أهم الأخبار
«صوغة» رمضان.. أجمل هدية تبقى في الذاكرة
«صوغة» رمضان.. أجمل هدية تبقى في الذاكرة

صوغة رمضان تشمل على مصحف وسجادة صلاة وسبحة وعود «آراك» وتسجيلات للقرآن
الأحساء، تحقيق – أسماء المغلوث
ارتبط تقديم الهديَّة في أذهان أفراد المجتمع منذ القدم بالعديد من المناسبات الاجتماعيَّة التي تكون حاضرةً بين أوساط الأقارب والجيران والأصدقاء، ومن ذلك مناسبات النجاح والزواج وقدوم مولود جديد، والعودة من المشاعر المقدّسة عقب أداء مناسك الحج أو العمرة، ومنذ أن كُنَّا صغاراً ونحن نسمع بهديَّة رمضان أو ما أُصطُلح على تسميتها ب”الصوغة”، وهي عبارة عن ماء زمزم ومصحف وكُتيِّبات دعويَّة وسجادة صلاة وسبحة وعود “آراك” وتسجيلات للقرآن الكريم أو بعض المحاضرات والدروس الدينيَّة والأدعية لمجموعةٍ من أشهر القُرَّاء والمشايخ، إلاَّ أنَّ التمسُّك بتقديم هذه الهدية بدأ ينحصر في الآونة الأخيرة على كبار السِّن، الذين لا يزال العديد منهم حريصاً على التمسُّك بهذه العادة الجميلة؛ إيماناً منهم بأهميَّتها في إشاعة المحبة والألفة والترابط بين أفراد المجتمع، لا سيَّما الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء.
وأيَّاً كانت المُناسبة، فإنَّ تقديم الهدية المُناسبة يظلُّ من الأمور المحمودة، وعادة جميلة ندب إلى أدائها ديننا الإسلامي الحنيف؛ لما لها من دور كبير في زيادة عُرى التواصل والمحبة والإخاء بين أفراد المجتمع الواحد.
معاني جميلة
وقالت “أم يوسف البراهيم” – موظفة مُتقاعدة -: “تُعدُّ هديَّة رمضان من العادات القديمة في المجتمع، وأسعى أنا وأفراد أسرتي على تقديمها لأفراد عائلتنا وجيراننا وأصدقائنا المُقرِّبين”، مُضيفةً أنَّها ذات معاني جميلة، وتُشيع مزيداً من المحبة والإخاء بين من يحرصون على تبادلها فيما بينهم، مُشيرةً إلى أنَّها تحرص على إهداء أقاربها وجيرانها التمر والرُّطب والكُتيِّبات الدعويَّة والأشرطة التي تتضمَّن تسجيلات للقرآن الكريم والدروس والخطب الدينيَّة والإرشاديّة والأدعية، لافتةً إلى أنَّها تُهدي قريباتها – عادةً – سجادةً للصلاة، بينما يُهدي زوجها أقاربه من الرجال سبحات وأعواد “الأراك” عندما يعودان من المشاعر المُقدَّسة.
وبيَّنت “فاطمه السعد” – ربَّة منزل – أنَّ الهدية الخاصَّة بشهر رمضان كانت تسمى في الماضي “الصوغه”، مُوضحةً أنَّها أصبحت تُشترى في الفترة الأخيرة أو يُوصى بشرائها من أحد المحال المُتخصِّصة المنتشرة في العديد من المدن، مُبيِّنةً أنَّه يتم تقديمها عادةً مع بداية الشهر الكريم، كما أنَّ هناك من يؤجِّل تقديمها إلى نهاية الشهر؛ لتتناسب مع قدوم عيد الفطر المُبارك، مُعربةً عن أملها في استمرار هذه العادة الجميلة.
وأيَّدتها في ذلك “جوهرة العبدالله” – مديرة مدرسة سابقة -، إذ أوضحت أنَّ “هديَّة رمضان” عادةً جميلة من العادات التي تعبر عن سلوك إسلامي حضاري يُنمِّى في المجتمع الواحد العديد من العادات الجميلة التي حثَّ عليها ديننا الإسلاميّ الحنيف، ومن ذلك التعاون والإخاء والمحبة، وقالت: “كم هو جميل أن نتهادى في إخاء ومحبة وود”، مُضيفةً أنَّ الهديَّة ارتبطت بتقديم أشياء رمزيَّة، بيد أنَّها تُمثِّلُ في معناها قيمةً معنويَّةً عظيمةً جداً، مُشيرةً إلى أنَّ تلقِّي الفرد من المُحيطين به تسجيلاً للقرآن الكريم على قرصٍ مضغوط، أو سجادةً يؤدِّي عليها الصلاة، يجعله يشعر بسعادة غامرة تتملَّكه، إلى جانب أنَّ ذلك سيرفع من قدر صاحب الهديَّة التي أرسلها إليه تقديراً له، مُبيِّنةً أنَّه أصبح بإمكان الشخص الاتصال على المحل للاستفسار عن نوعيِّة الهدايا المُتوفِّرة، ومن ثمَّ اختيار ما يُناسبه منها، ودفع ثمنها عن طريق إيداع المبلغ المطلوب في حساب المحل عبر أحد المصارف بطريقةٍ إليكترونيَّة، في الوقت الذي يعمل فيه العاملون بالمحل على إيصالها إلى عنوان الشخص المُهداة إليه.
ذكرى خالدة
وأشارت “ثُريَّا سعد” – طالبة – إلى أنَّ “هديَّة رمضان” من العادات القديمة التي أصبحت أقَّل انتشاراً بين أوساط الجيل الحالي، على عكس ما كان متعارفاً عليه في الماضي، مُضيفةً أنَّ العديد من أبناء جيلها أصبحوا ينظرون إلى الهدية من منظور مُختلف، إذ يرون أن تقديمها لا بُدَّ أن يكون مُرتبطاً بمناسبةٍ ما، مثل العودة من المشاعر المُقدَّسة عقب أداء مناسك الحج أو العُمرة، أو عند العودة من خارج المملكة، أو عند ولادة مولود جديد، بيد أنَّ تقديمها في شهر رمضان المُبارك يُعدُّ من الأمور الضروريَّة، خاصَّةً بين الأهل والأقارب والأصدقاء المُقرَّبين.
واعتبرت “سلمى عبدالرحمن” – طالبة – أنَّ “هدية رمضان” أو “الصوغة”، تُعدّ من العادات الجميلة التي يحرص العديد من أفراد المجتمع على تقديمها لبعض أقاربهم أو أصدقائهم أو جيرانهم، مُشيرةً إلى أنَّها تأكيد على عُمق العلاقات الطيبة التي تربط بينهم، وأضافت :”كم هو جميل أن تجدين جارتك حريصة على إهدائك هذه الهدية مع بداية شهر رمضان المُبارك من كل عام”، لافتةً إلى انَّه حتى إن كانت بسيطة في قيمتها إلاَّ أنَّها -بالتأكيد- تحمل العديد من المعاني الصادقة والجميلة، مُبيِّنةً أنَّها تحتفظ منذ سنوات بهديَّة رمضانيَّة قدَّمتها لها احدى بنات عمِّها، حيث تتكوَّن من مصحف صغير، وقرص مضغوط مُسجَّلٌ عليه القرآن كاملاً بصوت أحد القُرَّاء المشهورين، وسبحةٍ صغيرةٍ، مُؤكِّدةً على أنَّها تُعدُّ بالنسبة لها من أجمل وأثمن الهدايا التي أُهديت لها، مُشدِّدة على ضرورة تبادل الهدايا بين الأقارب والأصدقاء سواءً في شهر رمضان أو غيره من المُناسبات، بحسب قول النبي – صلى الله عليه وسلَّم – في الحديث الشريف: “تهادوا تحابوا”.
ولفتت “غادة الدوسري” – مُعلِّمة – إلى أنَّ العديد من الأمهات والجدَّات يحرصن بشدَّة على التمسُّك بأداء هذه العادة الجميلة خلال شهر رمضان المُبارك، مُضيفةً أنَّها تتضمَّن تقديم ماء زمزم والمصاحف والسبح وأعواد “الأراك” وسجادات الصلاة، مُشيرةً إلى أنَّ هذه الهدية ارتبطت في ذهنها منذ الصغر بمشاعر المحبة والتآلف والترابط التي تراها في عيون الأقارب والجيران، مُبيِّنةً أنَّ تبادل الهدايا في هذا الشهر المُبارك من العادات الجميلة التي يجب أن يحرص أبناء الجيل الحالي على استمرارها وعدم اندثارها، مؤكِّدة على أنَّ ذكرى هديَّة رمضان تبقى ذكرى خالدة لا يمكن أن تُنسى، مُوضحةً أنَّها من أهم العادات التي تزيد من أواصر المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع المسلم.
عن الرياض
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها