أخبار المجتمع
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. سمو ولي العهد يفتتح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى

متابعة المواطن اليوم
نيابة عن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله -افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى ، وذلك بمقر المجلس بالرياض .ولدى وصول سمو ولي العهد يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ، كان في استقبال سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله آل الشيخ ونائبه محمد الجفري ومعالي أمين المجلس محمد ال عمرو ورؤساء اللجان في المجلس.وبدئ الحفل الخطابي لافتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى بآي من الذكر الحكيم . ثم ألقى رئيس مجلس الشورى الشيخ عبد الله آل الشيخ كلمة شكر فيها الله عزّ وجلّ على ما مَنّ به على خادم الحرمين من نجاح الإجراء الطبي المؤقت, سائلاً الله أن يضاعف له الأجر لقاء ما قدمه لأمته ووطنه. وقال : يسعد اليوم مجلس الشورى بتشريفكم له , لتفتتحوا نيابة عن خادم الحرمين الشريفين عاماً جديداً في مسيرته التي أحيطت بالرعاية والاهتمام من لدن القيادة الكريمة , ويحتفي المجلس بتشريفكم في يوم من أيام الوطن, يلتقي فيه سموكم بنخبة من أبناء وبنات الوطن الذين أسندت إليهم مهمة جليلة ومسؤولية وطنية كبيرة , ونستذكر في هذا المقام ما أسبغ الله تعالى علينا من نعم متوالية, وما وفق الله إليه من إنجازات فريدة عنوانها الإصلاح والبناء والنماء رغم كل التحديات والظروف التي يشهدها عالمنا اليوم.وأضاف معالي رئيس مجلس الشورى :شهدت المملكة خلال الفترة الماضية عدداً من القرارات والأوامر ومزيداً من مشاريع النماء والخير التي تصب في مصلحة هذا الوطن إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ. وبين أنه في قطاع التعليم صدرت الموافقة الكريمة على برنامج عمل تنفيذي لدعم مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام مدته خمس سنوات بمبلغ (80) مليار ريال وتشكيل لجنة وزارية لتولي الإشراف العام على تنفيذ البرنامج, وشهد الاقتصاد المحلي بحمد الله نمواً جيداً نتيجة السياسة الاقتصادية المتميزة التي تنتهجها الدولة في خططها وبرامجها التنموية حيث حقق الاقتصاد السعودي بتوفيق الله المركز الثالث كأكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الأصول الاحتياطية في شهر رمضان / شوال من عام 1435هـ الموافق يوليو من عام 2014م.وقال آل الشيخ : في العام الماضي تفضل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بافتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة , وأصدر أمره الكريم بإنشاء (11) استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير الدولية في بعض مدن المملكة دعماً للشباب والرياضة فيما يعود بالنفع والفائدة لهم ولوطنهم .وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن هذه البلاد الطيبة منذ نشأت وهي ترتكز في سياستها على مبادئ وأسس لا تحيد عنها أبداً فهي دائماً تقف إلى جانب الحق والعدل وتسعى إليه وتتعاون مع المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته في تحقيق كل ما يعزز الأمن والسلم الدولي من أجل أن يعم الرخاء والاستقرار هذا العالم, ولأن العالم اليوم يموج بعدد من القضايا , لذا فقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين القائد الذي يدرك أبعاد الأمور حيث وجه – حفظه الله – كلمة تاريخية إلى الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي حذرهم فيها من تنامي خطر الإرهاب ومحاولات تشويه صورة الإسلام النقية , وكان ـــ حفظه الله ـــ قد أعلن تبرع المملكة بمبلغ (100) مليون دولار لتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب إدراكاً منه لأهمية التصدي لهذا الوباء الذي يشكل تهديداً للعالم كله.وبين معالي الدكتور آل الشيخ ،أنه في ظل ما تشهده بعض الدول العربية من أحداث وظروف عصيبة أثرت في استقرارها فقد واصلت المملكة مساعيها الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار , فلم تأل جهداً في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف نزيف دم الشعب السوري الشقيق ومحاولات إيجاد حل للأزمة السورية . كما رحبت المملكة باتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعته الأطراف السياسية اليمنية آملة أن يُمكّن هذا الاتفاق اليمن الشقيق من تجاوز أزمته امتداداً لرعاية المملكة للمبادرة الخليجية التي أسهمت في تجنيب اليمن الشقيق ويلات النزاع والفتن.وقال معالي رئيس مجلس الشورى : بذلت المملكة عبر مبادرة خادم الحرمين الشريفين جهوداً كللت ـــ ولله الحمد ـــ بالنجاح لرأب الصدع بين كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين سعياً لاجتماع الكلمة ووحدة الصف العربي.وأضاف معاليه :وأنتم تتفضلون ــــ حفظكم الله ــــ اليوم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين بافتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لأعمال مجلس الشورى , فإن مجلس الشورى ختم عامه الثاني من هذه الدورة بجملة من الإنجازات كانت نتاج (79) جلسة تم خلالها دراسة عدد من مشروعات الأنظمة واللوائح والاتفاقيات والتقارير والخطط وفقاً لما نصت عليه المادة الخامسة عشرة من نظامه .وأوضح معاليه أنه قد بلغ إجمالي القرارات التي صدرت عن المجلس خلال عامه المنصرم (154) قراراً على النحو الآتي : (25) قراراً تتعلق بالأنظمة واللوائح ، و(67) قراراً تتعلق بالتقارير السنوية، و(49) قراراً تتعلق بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم، (5) قرارات تتعلق بتشكيل لجان المجلس المتخصصة واللجان الخاصة، و(4) قرارات تتعلق بالاستراتيجيات والخطط، و(4) قرارات تتعلق بمقترحات الأعضاء عبر المادة (23 من نظام المجلس)، .وقال معالي رئيس مجلس الشورى في كلمته: إنه من مشروعات الأنظمة التي درسها المجلس في العام المنصرم: تعديل بعض مواد نظام العمل، و مشروع تنظيم الهيئة العامة للأوقاف، ومشروع نظام وظائف مباشرة الأموال العامة، ومشروع نظام جباية الزكاة في الأنشطة التجارية والمهنية، وتعديل بعض مواد نظام هيئة التحقيق والإدعاء العام ولائحة أعضائها والعاملين فيها.وأشار معالي رئيس المجلس، إلى أن المجلس حرص ومن خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على أن يحمل هموم المواطن وينقلها للمسؤولين كلٌ في اختصاصه, حيث أولى المجلس عبر سنواته الماضية هذا الجانب اهتماماً كبيراً خلال استضافته الوزراء و المسؤولين في الأجهزة الحكومية المختلفة, مشيراً إلى أنه قد حضر إلى مجلس الشورى خلال السنة الثانية من (الدورة السادسة) عدد من المسؤولين في الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة حيث تمت مناقشتهم فيما يخص أداء تلك الوزارات والجهات التابعة لهم, واستيضاح كثير من الموضوعات الداخلة في اختصاصاتهم.وأكد أن المجلس فتح نوافذ عدة يتلقى منها اقتراحات المواطنين وشكاواهم سواء من خلال لجنة حقوق الإنسان والعرائض التي تمارس دوراً رئيساً في هذا المجال, أو من خلال عقد اجتماعات مع المواطنين والاستماع مباشرة لقضاياهم, أو عن طريق التواصل الإلكتروني الذي خصص له المجلس وحدة إدارية من أجل تسهيل تواصلهم مع المجلس أو عبر البريد برسائل وعرائض يتلقاها وتحظى بالعناية والدراسة.وقال معالي رئيس مجلس الشورى : تطبيقاً للنهج السياسي الحكيم الذي تتبناه المملكة العربية السعودية في علاقاتها الخارجية واصل مجلس الشورى جهوده على صعيد الدبلوماسية البرلمانية التي أسهمت على مدى السنوات الماضية في إبراز صورة المملكة الحضارية, وحقيقة الواقع الذي تعيشه, ومواقفها العادلة تجاه مجمل القضايا الدولية , سواء من خلال المشاركة في المؤتمرات البرلمانية الدولية والإقليمية أو الزيارات التي يقوم بها مسؤولو وأعضاء المجلس أو لجان الصداقة البرلمانية , أو من خلال الوفود البرلمانية التي يستضيفها المجلس من مختلف الدول .وشكر آل الشيخ في ختام كلمته المسؤولين في المجلس والأعضاء على جهودهم , مؤكداً أن المجلس يسير ـــ بمشيئة الله ـــ من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي يطمح إليها المواطن وتتطلع إليها القيادة الكريمة من أجل مستقبل زاهر وعطاء أكبر.
كما قدم معالي رئيس مجلس الشورى الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على ما يلقاه المجلس من دعم واهتمام وتأييد, سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد المباركة وقادتها فضله وكرمه , ويحقق ما يصبوا إليه الجميع من آمال وتطلعات إنه سميع مجيب.وألقى سمو ولي العهد خطاب خادم الحرمين الشريفين لافتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى ، فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، نبينَا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
أيُّها الإخوةُ والأخواتُ أعضاءُ مجلسِ الشورى
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته:
في مُستهلِّ هذا اللقاءِ السنوي، الذي يجمعُنَا بهذهِ النُخبةِ الطيبةِ من أبناءِ وبناتِ هذا الوطنِ الغالي، يسرنِي أنْ أُقدمَ لكمُ الشكرَ على ما قامَ بهِ مجلسكُم من أعمالٍ, وما اتخذهُ من قراراتٍ، ساهمتْ في ترشيدِ خياراتِ وقراراتِ الحكومةِ، وفقَ ما تقتضيهِ مصلحةُ الوطنِ والمواطن.
لقدْ أثمرتْ جهودُ مؤسسِ هذهِ الدولةِ – طيَّبَ اللهُ ثراه ـ عن قيامِ هذا الكيانِ العظيم، الذي أصبحَ من مسؤوليتِنا جميعاً حكومةً وشعباً الحفاظُ عليهِ وعلى مُكتسباتهِ ومكانتهِ بينَ الأممِ وعلى رسالتهِ السامية، تلكَ الرسالةُ المُستمدةُ من قيمِ الإسلامِ السمحة, ومن رغبةٍ في الحوارِ والتفاعلِ معَ الأُممِ الأُخرى، بُغيةَ تحقيقِ الغاياتِ الإنسانيةِ المُشتركة.
يُجسِّدُ مجلسُكمْ في تشكيلِه وحدةَ الوطن, وفي أعمالهِ المشاركةَ في صُنعِ القرار, فأنتمْ من قادةِ الرأي الذينَ تعتمدُ عليهمُ الدولةُ في صياغةِ حاضرِ ومستقبلِ الوطن, وهذا يُلقي عليكُم مسؤوليةً كبرى في مواجهةِ التحدياتِ التي تتعرَّضُ لها بلادكُم, وفي الدَّفعِ بمسارِ التنميةِ الوطنيةِ في أبعادِها المُختلفةِ، لتحقيقِ تطلُّعاتِ المواطن.
إنَّ بلدُكم يعيشُ في منطقةٍ تشهدُ العديدَ من الأزماتِ، التي أَفْرزَت تحدياتٍ كبيرة, وبفضلِ اللهِ ثمَّ بتعاونِ مجلسِكم, وتضافُرِ جهودِ حكومتكم تمكَنَّا منَ التعاملِ معَ هذهِ الأزماتِ،والاستجابةِ لهذهِ التحديِّات، ممَّا جعلَ بلادَكُم واحةَ أمانٍ في مُحيطٍ مُضطرب.
واليومَ – وكما تعلمونَ – يواجهُ وطنكُم تحدياتٍ إقليميةٍ غيرَ مسبوقة؛ نتيجةً لما حلَّ بدولٍ مجاورةٍ أو قريبةٍ من أَزَماتٍ حادَّةٍ عَصَفتْ بواقِعها، ودفَعتْها إلى مُسْتنقعِ الحروبِ الأهليةِ والصراعاتِ الطائفية، ممَّا يَتطلَّبُ منَّا اليقظةَ والحذر.
وأُؤكِّدُ لكم أنَّ قيادَتكُم مُدركةٌ لهذهِ التحدياتِ وتداعيَاتِها, وبعوْنِ اللهِ وتوفيقه, ستبقَى بلادُكم تَتمتَّعُ بما حبَاهَا اللهُ من نِعَمٍ عديدةٍ وفي مُقدِّمتِها نعمةُ الأمنِ والاستقرار.
أيُّها الأعزاءُ الكرام
لا يخفى عليكُم ما يحدثُ في سوقِ البترولِ العالميةِ من تطوراتٍ طارئةٍ، سبَّبتهَا عواملُ عديدة، يأتي في مُقدِّمتهَا ضَعفُ النموِّ في الاقتصادِ العالمي. وإنَّ هذهِ التطوراتِ ليستْ جديدةً في سوقِ البترول، وقدْ تعاملتْ معها حكومةُ بلادِكُم في الماضي بإرادةٍ صلبة, وبحكمةٍ وحِنْكة, وسوفَ تتعاملُ مع المُستجدَّاتِ الحاليةِ في سوقِ البترولِ العالميِّ بذاتِ النهج.
إنَّ المملكةَ ستبقى مُدافعةً عن مصالِحهَا الاقتصاديةِ, ومكانَتِها العالميةِ ضمنَ منْظُورٍ وطني، يُراعي مُتطلَّبات رفاهيَةِ المواطن, والتنميةِ المُستدامةِ, ومصالحِ أجيالِ الحاضرِ والمُستقبل.
ونُؤكِّدُ أنَّ التَطوُّرَ الحقيقي هوَ الذي يتمُّ وِفْقَ خُطى موزونةٍ، تُراعِي مُتطلَّباتِ الإصلاحِ,والقراراتُ الرشيدةُ يتمُّ اتخاذُها بعيداً عنِ العواطف, وتَصُبُّ في صَميمِ مصلحةِ الوطنِ والمواطنِ, ومسؤوليَّتكُم كبيرةٌ أمامَ المواطنِ فيما يُعرضُ عليكُم من موضوعات، وأنا على يقين بأنَّكُم أهلٌ لهذهِ المسؤولية.
لقدْ تطرَّقتُ في خطابي هذا إلى بعضِ الموضوعاتِ التي تسْتحْوِذُ على اهتِمامكُم, وفي خطابي المُوزَّعِ عليكم استعراضٌ لما أنجزتْهُ حكومةُ بلادكم خلالَ العامِ الماضي في الشأنِ الداخلي والخارجي, سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يُوفقنَا جميعاً لكلِّ ما فيهِ خدمةُ الدينِ والوطن.
والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته،،،
آراء
سمو محافظ الأحساء يدشّن أعمال جمعية “بشائر” للتوعية بأضرار المخدرات

المواطن اليوم /
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء والرئيس الفخري لجمعية “بشائر”، اليوم ” الاربعاء ” بمقر المحافظة ، أعمال الجمعية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية فهد العرجي، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

وأكد سمو محافظ الأحساء في كلمته أن آفة المخدرات تُعد من أخطر التحديات التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، مشددًا على أن الوقاية والتوعية تمثلان خط الدفاع الأول في مكافحتها، في ظل ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بقضية مكافحة المخدرات، وتسخيرها لجميع الإمكانات لحماية أبناء الوطن من هذه الآفة.
ونوّه سموّه بأهمية تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمعية في التصدي لخطر المخدرات، مشيدًا بالدور الرائد الذي تضطلع به جمعية “بشائر” ومبادراتها النوعية التي تسهم في رفع الوعي المجتمعي، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمجتمع واعٍ وآمن.
وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا استعرض جهود الجمعية وإنجازاتها، وأبرز المبادرات التي أطلقتها للتوعية بأضرار المخدرات، إلى جانب خططها المستقبلية لتعزيز المشاركة المجتمعية والوقاية الشاملة.
وخلال الحفل، شهد سموّه توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجمعية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بما يُعزز الشراكات الوطنية، ويُسهم في توحيد الجهود الرامية للتوعية والوقاية من المخدرات.
من جانبه، أعرب العرجي عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته ودعمه الدائم للجمعية، مؤكدًا أن انطلاقة “بشائر” تأتي انطلاقًا من رؤيتها في بناء مجتمع محصّن من أخطار المخدرات، من خلال تنفيذ برامج توعوية ومبادرات مجتمعية مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
وفي ختام الحفل كرّم سمو محافظ الأحساء عددًا من الجهات الحكومية والخاصة الداعمة، تقديرًا لدورها في دعم رسالة الجمعية وجهودها المجتمعية.
آراء
سمو محافظ الأحساء يطّلع على مهام هيئة الصحة العامة “وقاية” بالمحافظة

المواطن اليوم
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الاربعاء ” على مهام هيئة الصحة العامة “وقاية”، وجهودها في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض على مستوى المحافظة، وعلى خطط الهيئة الوقائية، وبرامجها التوعوية، ومجالات التعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة ورفع جودة الحياة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه ، مدير فرع وزارة الصحة بمحافظة الأحساء الدكتور إبراهيم بن محمد الحجي، ومدير مكتب هيئة الصحة العامة “وقاية” الدكتور عمر بن موسى بايمين.
وأكد سموّه أهمية الصحة العامة باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتنمية المجتمع، مشيدًا بما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – من اهتمام ودعم مستمر للقطاع الصحي، عبر تطوير المنظومة الصحية وتعزيز مفاهيم الوقاية والحماية الصحية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمجتمع صحي وحيوي.
وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية” في محافظة الأحساء، مؤكّدًا دعمه لجميع المبادرات التي تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأعرب الدكتور إبراهيم الحجي والدكتور عمر بايمين عن شكرهما وتقديرهما لسمو محافظ الأحساء على دعمه واهتمامه بالصحة العامة، مؤكدين أن هذا الدعم يُمثل دافعًا لمواصلة الجهود في تنفيذ البرامج الوقائية والتوعوية، وتعزيز التكامل مع مختلف الجهات لخدمة المجتمع.
آراء
برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يفتتح مركز مغربي الصحية في الأحساء

المواطن اليوم /
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، افتتح سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ، مساء اليوم الاثنين مركز مغربي الصحية في محافظة الأحساء، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وقيادات من القطاع الصحي، إلى جانب عدداً من الشخصيات الإعلامية ورواد المجتمع المحلي
ويأتي هذا الافتتاح ضمن خطط التوسع الاستراتيجي التي تنفذها مجموعة مغربي الصحية في الأسواق الرئيسية داخل المملكة، تعزيزًا لالتزامها بتوفير خدمات صحية متخصصة وعالية الجودة، تواكب أفضل الممارسات الطبية العالمية، وتسهم في دعم البنية التحتية للرعاية الصحية ، وقد تم تشييده وفق معايير تصميم حديثة توفر بيئة طبية متكاملة وأنظمة تشغيل متقدمة تضمن تجربة علاجية متميزة تُعنى براحة المريض وجودة الرعاية وسرعة الخدمة

وتجول سعادته داخل أقسام المركز، واطلع خلالها على تجهيزاته الطبية الحديثة والخدمات المقدمة في مختلف التخصصات، مما يعكس جاهزية المركز لتقديم نموذج متكامل للرعاية الصحية المتقدمة
وثمَّن سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري الدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، لقطاع الرعاية الصحية في المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ينعكس في تسهيل افتتاح مثل هذه المراكز الطبية المتخصصة التي تسهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين
وأكد سعادته أن محافظة الأحساء تشهد تطورًا نوعيًا في خدماتها الصحية بفضل توجيهات سمو محافظ الأحساء والتكامل المستمر بين القطاعين العام والخاص، منوهًا بأهمية الشراكة مع الجهات الصحية المتخصصة مثل مجموعة مغربي التي تمتلك سجلًا حافلًا في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الحياة
وأكد الأستاذ معتصم علي رضا، الرئيس التنفيذي لمجموعة مغربي الصحية، أن افتتاح مركز الأحساء الجديد يمثل علامة فارقة في مسيرة المجموعة الممتدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة بالمنطقة ، وأوضح أن هذا التوسع يتماشى مع رسالة مغربي الصحية الراسخة في توفير خدمات رعاية صحية متكاملة عالية الجودة وسهلة الوصول، كما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز صحة ورفاهية المجتمع من خلال الابتكار وتطوير بنية تحتية مستدامة للرعاية الصحية ، مقدمًا شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته، ولسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه لهذا الحدث النوعي
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتشغيل في المجموعة، أن المركز مزوّد بأنظمة تشخيصية متقدمة وأجهزة طبية حديثة تعزز من كفاءة الأداء وجودة الرعاية، مشيرًا إلى أن المجموعة استثمرت في بناء فريق متعدد التخصصات يعمل ضمن بيئة مهنية متكاملة تدعم تقديم رعاية صحية بمستوى عالمي
ويُعد المركز أول فرع مستقل لمجموعة مغربي الصحية في محافظة الأحساء، ويتميز بجمعه بين خدمات طب العيون وطب الأسنان تحت سقف واحد، حيث يضم إحدى عشرة عيادة متخصصة في طب العيون وثلاثة عشرة غرفة تشخيصية حديثة وثماني عيادات للأسنان تغطي مختلف التخصصات، بالإضافة إلى غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، ويعمل في المركز فريق طبي عالي الكفاءة من استشاريين سعوديين ودوليين، إلى جانب طاقم تمريضي وفني وإداري مؤهل لتقديم رعاية صحية شاملة بمعايير عالمية
ويضم المركز عددًا من الوحدات الطبية المتقدمة من أبرزها وحدة القرنية والانكسار البصري بتقنية الفيمتو ليزك، ووحدة الشبكية، وخدمات طب عيون الأطفال والحول، وجراحات التجميل العيني، بالإضافة إلى خدمات متكاملة في طب الأسنان تشمل تقويم الأسنان، التركيبات التعويضية، زراعة الأسنان، وطب تجميل الأسنان بما يلبي احتياجات جميع الفئات العمرية ، كما تعمل المجموعة على التوسع في تقديم خدمات إضافية خلال الفترة المقبلة تشمل تخصصات الأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب الجلدية والتجميل
ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية للمنظومة الصحية في محافظة الأحساء، ولتعزيز فرص التوظيف والتدريب للكوادر الوطنية في القطاع الصحي
-
أخبار8 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات6 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبار8 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار12 شهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار المجتمع8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”