تم النشر في الثلاثاء, 18 نوفمبر 2014 , 05:28 مساءً .. في الأقسام : أسرة , أهم الأخبار

وفاة زوجين بريطانيين معا بعد رحلة عمر لمدة 65 عامًا خلال لحظات

                                                                                                  الزوجين الراحلين معا خلال لحظات

يوم زواجهما

 

 

ترجمة وإعداد اسماء المغلوث

تتكرر وفي مختلف دول العالم حالات ا الوفاة  التي تجمع بين الزوجين فيرحلا سويا في نفس الساعة او حتى خلال لحظات .. يخدث هذا كثيرا في الحوادث ولكن في الحياة الطبيعية قليل ما يحدث مثل هذا وهذا ماحدث مؤخرا لزوجين يشير الخبر الى أنه بضع دقائق فقط فرقت بين وفاة زوجين بريطانيين ظلا متلازمين ولم ينفصلا أبدًا خلال رحلة الحياة لمدة 65 عامًا هى عمر زواجهما المديد، وتوفى هارى ستيفينسون “88 عاما” بعدما جاء موظف دار رعاية المسنين إليه ليبلغه بوفاة زوجته ورفيقة عمره مافيس “89 عاما” قبل لحظات.ورفض الزوجان الوفيان اللذين لم يفترقا حتى فى الموت، وهما من مدينة “ديربى” بانجلترا، الانفصال طوال رحلة عمريهما بل حتى عندما تدهورت صحة الزوجة “مافيس” رفض الزوج “هارى” ترك زوجته وانتقل معها إلى دار رعاية المسنين ليكون إلى جوارها.وقال ستيفان كريسويل “63 عاما”، وهو أحد أقاربهم إنهما كانا مخلصين لبعضهما البعض أشد الإخلاص، ولم يتحملا انفصالهما، وقد أمضى الزوجان الأشهر الأخيرة من حياتهما فى دار المسنين بديربى، وعلى الرغم من هشاشة الوضع الصحى للزوج، إلا أنه كان فى صحة أفضل من زوجته لذا لم يتوقع أقاربه أن يموت بهذه السرعة.وقال كريسويل، لصحيفة ( الديلي ميل )  البريطانية، إنه عندما أبلغت الممرضات الزوج هارى بطريقة لطيفة للتهوين عليه، أن زوجته توفيت ذرف قليلا من الدموع ولم يكن هناك أى شئ مأساوى، ولكنهم عندما خرجوا ثم عادوا وجدوا هارى قد توفى، لقد كانت بضع دقائق فقط.وكان الحبيبان قد التقيا بناد اجتماعى فى سن 16 عاما، وبدأ هارى فى التودد لمحبوبته قبل أن ينخرط فى الحرب العالمية الثانية عندما كان عمره 17 عاما فى عام 1943 ، ليصبح عضوا فى مشاة البحرية الملكية البريطانية، وتزوج العاشقان بعدما عاد من الحرب، وعمل الزوج نجارًا لمدة 50 عاما، ورغم أنه لم يكن لديهما أطفال فقد أحبا أسرتهم الكبيرة ولم يطيقا الانفصال وتعاهدا على العيش معا للابد.

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر