كتب احمد المغلوث

الكتابة عن الرياض الصحيفة  ..خصوصا من واحد يعتبر انه من اهل الدار .. او البيت كما يقال . تعتبر كتابته مجروحة وبالتالي فهو ربما ينحاز لعاطفته . ويقول فيها ما ليس فيها .. لكن كون الرياض . باتت كالشمس المشرقة في صحافتنا المحلية  فبالتالي الشمس لاتغطى بمنخل . كما يقال ايضا .. المهم انا اكتب الان في ( المواطن اليوم ) المواطن الذي ابهره التجديد الذي خرجت به الرياض الاليكتروني واثار موجة من الاعجاب والتقدير وحتى الاهتمام . وهذا ما استقبل به قراء الرياض . تجديدها .. وتطويرها لموقعها الاليكتروني . وبحكم متابعتي  وعلاقتي بالرياض التي بدأت منذ عام 1398هـ  اقول ان هناك تطورا كبيرا حدث . وعلى الاخص في الرياض الاليكتروني .. ولا اكتمكم سرا انني اشعر بالفخر عندما اجد صحف اماراتية وعربية وحتى اجنبية تنقل عن الرياض .. والبركة في موقعها الاليكتروني الذي سحب البساط من العديد من المواقع وحصد الكثير من الجوائز . وبات كل من يعمل في الرياض فائز . لانه عمل في دفع عجلة التطوير . اكان في مكاتب الصحيفة في مختلف المناطق او حتى في الخارج . او داخل مطبخ الصحيفة الكبير في مبناها الشامخ في حي الصحافة .. وبالقدر الذي تبعث فيه كلمات التقدير والثناء نشوة الفرح في أهل الدار ( الرياض )  وهم يشاهدون انجازاتهم الصحفية تحظى بالثناء والتقدير  بقدر مايبعث فينا نحن المواطنين قبل ان نكون محررين النشوة ايضا ان صحفتنا .. صحيفة لاتتثائب ولا تنام فهي في كل لحظة وعلى مدي الساعات والايام تقدم الجديد والطازج  من الاخبار والتغطيات والتقارير .. فهنيئا لنا بالرياض المتجددة والمتطورة .. وشمسنا الصحفية المشرقة في وطن الحب والخير والسلام   . ولنقرأ معا ماكتبته الرياض عن :

 تطوير جديد لـ “الرياض الإلكتروني”، يظهر موقع الجريدة اليوم بتطوير جديد وبخدمات متنوعة للزوار تقدم للمرة الأولى، وتأتي أهم التغييرات التي طرأت على الموقع الجديد هي على النحو التالي:

1. دمج مواقع الرياض الإلكتروني (النسخة الإلكترونية لجريدة الرياض الورقية) و (الرياض.نت للمتابعة الفورية للأخبار) و المواقع التفاعلية الأخرى في موقع واحد بمسمى (الرياض الإلكتروني) ليكون منتجاً واحداً.

2. اعادة توزيع الأقسام الداخلية بتقسيمات عامة وشاملة سعيا إلى تبسيط تصفح الجريدة دون تقسيمات متعددة داخل التصنيفات الرئيسية.

3. عرض آخر الاخبار حسب الإهتمام بإستخدام اللوحات pinboard حسب تفضيلات القاريء.

4. التركيز على الوسائط المتعددة وعرضها بشكل رئيس في الموقع الإلكتروني.

5. كل تصنيف رئيس مثل (المحليات – الرياضة – الاقتصاد .. الخ) سيتصدره صندوق خاص بآخر أخبار التصنيف التي يتم متابعتها بشكل فوري على مدار الساعة.

6. تعزيز الجوانب التفاعلية في الموقع ودعم المواد الأرشيفية وربطها مع صفحات الموقع.

7. توفير مساحة أوسع للصور (Photo Layout) مع تمكين خاصية التكبير للصور الداخلية والتقارير المصورة.

8. اعتماد توزيع المواد المنشورة في جريدة الرياض كما هي في النسخة الورقية مع ربطها بشكل مباشر بالصفحات PDF من أجل التسهيل على القاريء في المتابعة.

9. امكانية متابعة آخر الأخبار من خلال شاشات عرض تتغير بطريقة تلقائية slideshow

10. اختصار الروابط لتكون سهلة للاستخدام من خلال المواقع والشبكات الإجتماعية 

يذكر أن موقع الرياض الإلكتروني دشن مطلع اغسطس من العام 1998 ومر بعدد من المراحل التطويرية خلال السنوات الخمسة عشر الماضية وينفذ الموقع بالكامل داخل مقر جريدة الرياض عبر إدارة متخصصة في الإعلام الإلكتروني تضمن نحو 20 شاباً سعودياً موزعين بين البرمجة والتطوير والتحرير والتعليقات والشبكات الإجتماعية.