Connect with us

أهم الأخبار

شاعر وموسيقي وراقص: ماذا لو انتخبت فرنسا رئيسا مسلما

Published

on

 

عبد الملك

 

اجرت صحيفة العرب اللندنية حوارا متميزا مع “عبدالملك” الفرنسي ومن أبوين كونغوليين، اعتنق الإسلام في سن الخامسة عشرة، و أصبح يدافع عنه بشتى الطرق،   المواطن اليوم تعيد نشر الحوار لمافيه من فائدة  يقول عبد الملك من هواياته  الكتابة والغناء. هو الفنان الموسيقي والشاعر والمغني وراقص الرّاب والسينمائي والكاتب، أصدر لأول مرة عن منشورات “فلاماريون” الفرنسية سنة 2013 كتابا يختلف عن مؤلفاته السابقة، التي كانت في غالبيتها سيرا ذاتية، بعنوان “الإسلام من أجل إنقاذ الجمهورية: ماذا لو انتخبت فرنسا رئيسا مسلما؟”تحت اسم ريجي، ولد عبدالملك بباريس سنة 1975، من أب كان من كبار موظفي السلك الدبلوماسي للكونغو. بين 1977 و1981، عاش ببرازاڤيل. كان طفلا مدللا في البداية، لكن ذلك لن يدوم، فبسبب الاضطرابات السياسية على الأرض الأفريقية ستضطر عائلته للعودة إلى فرنسا للاستقرار بإحدى ضواحي ستراسبورع. ولن يصمد التماسك الأسري أمام تلك التغيّرات: في أحد أيام 1984 سيغادر والده المنزل دون عودة. ستربيه والدته رفقة ستة إخوة وأخوات.

 

حكاية الكتاب

حين استضافته قناة “ت ڤ5″ الناطقة بالفرنسية في برنامجها “لانڤيتي” (أي: الضيف)، حاوره مقدم البرنامج مستهلا حديثه بأول انطباع يبعثه ذلك العنوان: «أكاد أقول إنه صخرة تمّ قذفها في بركة صغيرة، ألا ترى أن البعض سيعتبره استفزازا؟»، فكان جوابه: «قد يكون استفزازا، فنحن الكُتاب مهمتنا هي مزاحمة وخلخلة القارئ وليس أن نجعله في وضع شبه مريح، وفي هذه الحكاية يتعلق الأمر بمعرفة ماذا يريد أن ينمّ عنه هذا العنوان في الواقع؟ سيتساءل القارئ كيف أن الإسلام من شأنه إنقاذ الجمهورية الفرنسية؟».في الكتاب وجد قبالة مرشح فرنسي عن أبيه وجده، يفصله يوم واحد عن اقتراع الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، وهو المرشح المرجح والأكثر شعبية لدى الناخبين. الكل مقتنع أنه سيكون رئيس فرنسا، وفي مساء ذلك اليوم، تدخل المنظفة لترتيب مكتبه، اعتقادا منها أنه لا يوجد أحد هناك، فتفاجأ بالمرشح متوجها إلى القبلة ويصلي صلاة المسلمين. ابتداء من صباح يوم غد، سيشيع الخبر وينزل كالصاعقة، سيشكل ذلك صدمة كبرى وسط الجماهير. أما المرشح الأول للرئاسة فكانت صدمته أكبر، لم يستوعب كيف أن خبرا مثل هذا سيقلب الموازين ويثير كل تلك الضجة الكبرى. يتساءل ماذا يفرق اليوم عن البارحة، فأنا هو نفس الشخص الذي وثقت الجماهير بقدرته على تسيير شؤون الجمهورية، كيف تُسحب هذه الثقة لمجرد معرفتهم أنني مسلم؟ وما دخل عبادتي وقناعتي الدينية في كل هذا؟ لماذا تغيرت نظرة الناخبين؟يتساءل الناخبون لماذا كان المرشح يخفي خبر اعتناقه الإسلام؟ فيجيب أنه تعمّد ذلك وهذا ما كان يتعيّن عليه فعله، لأنه بكل بساطة مواطن فرنسي صالح وسياسي محنك يؤمن بالعلمانية لتسيير شؤون الجمهورية وأنه لا دخل للدين والمعتقدات الروحية بالسياسة، فالتعبّد يبقى أمرا شخصيا لا شأن لأحد به، وحرية التعبّد من الحريات التي تنادي بها كل المواثيق الدولية. الآن وقد عرف الجميع نبأ إسلام المرشح، يبدأ التشكيك في كفاءته ويتسرّب هذا الشك إلى المرشح نفسه.إنها الإشكالية التي يعالجها الكتاب، ويقول عبدالملك إن روايته تعمل بالأساس على تفتيت الصورة النمطية التي تصوّرها المجتمعات الغربية عن الإسلام.عن فكرة كتابه التي ترى أنه من الممكن أن تنتخب فرنسا رئيسا مسلما، يقول عبدالملك: «في الواقع، إذا بقي المجتمع الفرنسي حبيس ذلك الانطباع الذي تغذيه الأيديولوجيات السياسية وتكرسه وسائل الإعلام بشتى الطرق، فلن يتقبل ذلك الاحتمال. تلك النظرة السلبية تترسخ لدى المواطن الفرنسي بشكل لاشعوري حين يشاهد أحداثا متطرفة تقع في الخارج، لكنه يغمض عينيه ويتغاضى عن الواقع الذي يحيط به، إنه يتناسى أن المسلمين في فرنسا يعيشون بسلام وتربطهم علاقة ودّ ووئام مع فرنسا وكل مواطنيها. هناك غشاوة تحجب عنه رؤية الإسلام، شأنه شأن الديانات السماوية الأخرى، دين سلام وعدل ومساواة، يقبل الاختلاف ويتقبّل الآخر.

أما عن التطرّف أو الفضائح المشينة المنعزلة التي تقع هنا وهناك، فهذا أمر طبيعي منذ خلق البشرية ويشكل استثناء. فلا يمكنني مثلا أن أربط بين المسيحية وفضائح الشذوذ الجنسي لعدد من الرهبان الذين راح ضحيتهم أطفال مسيحيون، أو بين اليهودية والممارسات اللاإنسانية لبعض اليهود المتطرفين».من خلال كتابه يوضح عبدالملك أن الجدير هو وجوب التمييز بين أناس يستعملون الدين لأغراض سياسية وغالبية الفرنسيين المسلمين الذين يعيشون في سلام، يمارسون شعائرهم الدينية لقناعات شخصية كنوع من أنواع الطهارة الروحية والتحرّر من القيود المادية.

مجتمع الفظاعة

قبل اعتناقه الإسلام، كان عبدالملك طفلا مسيحيا يغني في القداس بكنيسة بستراسبورغ الفرنسية، أما بعدها فكل أعماله الموسيقية مستوحاة من الإسلام الصوفي الذي استهواه خلال فترة مراهقته بعد أن كان قد انجرف لمدّة بإحدى تيارات الإسلام المتطرف. سنة 1999، سيصبح من أتباع الصوفي المغربي سيدي حمزة القادري البوتشيشي. تشبع مذّاك بأخلاقيات الإسلام المعتدل ونبرات السماع الصوفي، وأصبح من المناضلين المدافعين عن السلام والتعايش. رسالته تلك، نستشفها من خلال الحوار الذي دار بينه و بين باتريك سيمونان مقدّم برنامج “لانڤيتي”، الذي أراد أن يعرف مَن المسؤول عن تلك النظرة السلبية عن الإسلام؟

هل هم السياسيون أم ذوو الديانات الأخرى الذين استوطنوا فرنسا منذ القدم؟ أم أن هناك نوعا من عدم الملائمة بين الإسلام والعلمانية؟ وعن هذه الأسئلة، يقول عبدالملك: «الإشكالية أنه حين نعيش في بلد علماني وجمهوري، نحن نعلم جيدا أن الشأن الديني شأن خصوصي وشخصي، وهذا يتعلق أيضا بالإسلام، لكن للأسف، فكالمثل الذي أردّده دائما “الشجرة التي تسقط تثير الضجة أكثر من الغابة التي تنمو”، هناك بعض الناس يوظفون الدين كأداة ويتكلمون عن ذلك بصوت عال، وهم أقلية لكنهم يصبحون بذلك الشكل، وكأنهم يمثلون تلك الأغلبية التي تعيش في سلام». وحول ما إذا كان يجوز اعتبار هؤلاء مسلمين غير صالحين، يقول عبدالملك: “ليس دوري أن أحدّد المسلم الصالح من غير الصالح، الأكيد هو أن الإسلام دين سلم واحترام، وكل شخص يخرج عن هذه الدينامية فهو ليس في سياق الإسلام”.ولمّا حرص مقدّم البرنامج على معرفة رأي عبدالملك في خصوص أولئك الذين يقترفون جرائم باسم الإسلام هل هم غير مسلمين، يجيبه قائلا: “لا يمكننا تبرير الجرائم بأيّ شيء كان بما في ذلك الإسلام، وفي هذا الباب أذكر دائما جملة وردت في القرآن وهي أن من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا، ومن قتل نفسا واحدة فكأنما قتل الناس جميعا. وهذا من المبادئ الأساسية للإسلام، وإذن فأولئك الذين يستعملون الإسلام لأغراض سياسية أو أغراض أخرى، فليفعلوا ما شاؤوا وليحسوا بما شاؤوا، لكنهم في جميع الأحوال، لا يمثلون الإسلام، وللأسف نحن نعيش في مجتمع يفضل الفظاعة، فوسائل الإعلام تحدثنا عن كل ما هو سلبي ولا تتكلم أبدا عن تعقيدات الواقع، ويزيد السياسيون الطين بلة لأهداف انتخابية.وهذا من صميم ما يتناوله الكتاب، فهو يتحدث عن أخلاقيات وقيم الإسلام، الشيء الذي جعل العديد من القراء يفصحون لي أنه أحدث لديهم ارتباكا وزعزع عدة أشياء كانت راسخة بأذهانهم”.

منقذ الجمهورية

وحول القول بأن الإسلام دين فرنسي، يجيب عبدالملك بقوله: “نعم، الإسلام دين فرنسي، شأنه شأن اليهودية والمسيحية، وكذا من لا يؤمنون بأيّ إله، فهناك من بين المواطنين الفرنسيين مسلمون سعداء بعيشتهم في بلد جمهوري علماني. نعم، يؤدون صلاتهم ويصومون رمضان، وهذا اختيار شخصي وروحي، وهم يحظون بالاحترام. فلا يتوجب علينا إنكار هذا الواقع، بل علينا أن نرى فرنسا كما هي اليوم، وليس أن نعيش داخل أسطورة فرنسا الكاثوليكية. بالطبع هي كاثوليكية، لكنها أيضا مسلمة ويهودية كذلك وتعددية. لكن الأساسي هو الأسس والمبادئ الجمهورية التي توحدها”.وحول ما إذا كان يرى أن مرشحا لرئاسة فرنسا تبيّن أنه مسلم سيكون شيئا جيدا من أجل فرنسا، يقول عبدالملك: “لكن مرشحي لم يقل يوما إنه مسلم لأنه يعتبر ذلك أمرا شخصيا، لقد تمّ اكتشاف ذلك فجأة، لكن ما أريد قوله هو أن الرابط الروحي لأي شخص مع خالقه أمر يجعل علاقته أفضل مع الآخرين، سواء أكانت تلك الرابطة الروحية يهودية، مسلمة، مسيحية، أو حتى لا عقائدية، لأن الرابطة الروحية لا تتعلق بالضرورة بدين معين”.ولمّا سأل مقدّم البرنامج ضيفه عبدالملك “هل يتوجب على المسلمين أن يأخذوا الكلمة و يقولوا ما يقوله عبدالملك؟” أجابه: “المتطرفون يريدون أن يأخذوا الكلمة، لكن السؤال هو هل نمنح الكلمة للمسلمين؟ ولمن نمنح الكلمة؟ للأسف، في مجتمع يفضل الفظاعة، فغالبا ما يميل الإعلام إلى إعطاء الكلمة لمن له نظرة متشددة على حساب من له نظرة إيجابية توافقية، ذكية وبناءة. فعلينا جميعا أن نتحلى بروح المسؤولية واحترام الأخلاقيات والواجبات، فهناك ميثاق شرف لمهنة الصحافة ولمهنة السياسي كذلك. حان الأوان لمساءلة بعض القيم”.ويضيف عبدالملك قوله حول ما إذا كانت للإسلام طريقة لممارسة السياسة: “من وجهة نظري، يجب ألا نخلط بين الدين والسياسة، إنهما شيئان لا يجدر المزج بينهما. بطبيعة الحال، تصرفاتنا تنبع من إيماننا، تقودها قناعاتنا الروحية، ومن هذا المنظور أرى الإسلام منقذا للجمهورية. لكننا في جميع الأحوال، لا نعيش في فرنسا كمسلمين، ولكن كمواطنين”.كتب الحوار رشيد اركيله 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

 محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

Published

on

المواطن اليوم

‏‎كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.

وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .

ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.

وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.

Continue Reading

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

Published

on

By

المواطن اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الإثنين ” ، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي، يرافقه عدد من منسوبي الهيئة. ونوه سموّه، بالدعم الكبير من القيادة الحكيمة – أيدها الله – لقطاع الصناعة وتطوير منظومته، وأهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق فرص العمل، مشيداً بجهود الهيئة في تطوير المدن الصناعية والإسهام في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.واستمع سموّه، إلى عرض حول مشاريع الهيئة المستقبلية في المحافظة، حيث نوقشت التحديات المتعلقة بجذب الاستثمارات النوعية، والاستفادة من الميزات الفريدة التي تتمتع بها الأحساء لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز برنامج جودة الحياة.وفي ختام اللقاء، أكد سمو محافظ الأحساء، على أهمية التعاون المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق تطلعات المملكة في التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الأحساء تمتلك من المقومات ما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار في المجال الصناعي، وأن المحافظة ستظل داعمة لكافة المبادرات التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها.
Continue Reading

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

Published

on

By

المواطن اليوم 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الأربعاء ” ، انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية لعام 2025 بالأحساء ، والذي تنظمه جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بمنطقة الرياض ، بالتعاون مع محافظة الأحساء، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود المدير التنفيذي للجمعية، بالإضافة إلى عدد من منسوبي ومنسوبات الجمعية، والمستفيدين، والمتطوعين.ونوه سموّه، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لذوي الإعاقة في مختلف المجالات الصحية، التعليمية، والاجتماعية والترفيهية، مؤكدًا أهمية تمكينهم ودمجهم في مجتمع حيوي وصحي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في تنظيم فعاليات نوعية تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.وأعرب سموّه، عن تقديره لما حققه الأشخاص ذوو الإعاقة من إنجازات تدعو للفخر، وأن هذه الإنجازات تعكس أهمية دعمهم وتحفيزهم وتشجيعهم لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، مشيرا إلى الدور الفاعل والمستمر الذي يلعبه الأفراد والمؤسسات في تطوير هذه الفئة وتحقيق تطلعاتهم، مبيناً أن هذا البرنامج هو مثال حي على كيف يمكن تحقيق تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة من خلال الأنشطة والبرامج التي تدمج بين الترفيه والتأهيل. من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن البرنامج يهدف إلى تنفيذ رحلة تأهيلية ترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع محافظة الأحساء والجهات ذات العلاقة، حيث يتم توفير فرص ترفيهية تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة في بيئة آمنة داعمة، مشيرة إلى أن البرنامج يساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين المشاركين، مما يساعدهم على تكوين صداقات جديدة ويعزز الانتماء والتضامن في المجتمع، بالإضافة إلى اكتشاف الموروث الثقافي المحلي المتنوع.
وفي الختام، قدمت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة درعًا تذكاريًا لسمو محافظ الأحساء تقديرًا لرعايته واهتمامه بأعمال الجمعية في المحافظة، ويشمل البرنامج في دورته الثانية زيارة عدد من المواقع الأثرية والسياحية في محافظة الأحساء، حيث يشارك في البرنامج 15 مستفيدًا من ذوي الإعاقة مع مرافقيهم.
Continue Reading

الاكثر تداولا