نشرت هذه الحكاية الحزينة والمؤلمة في صحيفة النهار الجديد الجزائرية مؤخرا نعيد نشرها لمافيها من عبرة تقول المواطنه الجزائرية : أنا في ورطة حقيقة، لأني لم أحسن التصرّف، بعد أن حفرت لغيري حفرة فوقعت فيها، وكل هذا بسبب رفيقات السوء اللواتي زيّن لي طريق الشيطان.أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات، موظفة في مؤسسة خاصة، اكتسبت منها خبرة كبيرة ومهارات عديدة لأن القائم على شؤونها رجل طيب يخشى الله، عاملني وكل زميلاتي بمنتهى الأدب واعتبرنا في مقام بناته، لم يكن يتأخر عن مساعدة كل الزملاء، فكان يبذل ما في وسعه ليجعلنا مرتاحين، هذا ما شجعني إلى التقرب منه وجعله في مكانة والدي، فشكوت له همي وأخبرته بأن زوجي يعاني البطالة بعدما فشل مشروعه التجاري،طلبت منه المساعدة، فلم يتأخر، لأنه ضمن لزوجي العمل في نفس المؤسسة بل جعله ذراعه الأيمن في كل تحرّكاته، علما أني شريك حياتي رجل ذكي لديه شهادة جامعية لكن الحظ لم يسعفه في الحصول على وظيفة تليق بشهادته العليا.تخلّصت بفضل الله ومساعدة مديري من أهم مشكلة في حياتي، عشت بعدها السعادة مع زوجي، الذي أصبح لا يفارقني، باعتبارنا نعمل في نفس المؤسسة بل المصلحة نفسها من كانت تجمعنا، لكن لسوء حظي وكل الزملاء، أن هذا الرجل الطيب الخيّر تم استدعاؤه لمهام أخرى أكثر رفعة من منصبه القديم، فاستجاب بعد أن ودّع الجميع وجعلالقلوب تتحسّر لفراقه.حضر بالنيابة عنه مدير أقل سنا منه، فكان صورة عكسية لسابقه، رجل متكبر ومتعجرف، لا يردّ علينا التحية، ظالم ويتصرّف مع الجميع بخشونة، فاسودّت الدنيا في وجهي لأني أمينة مكتبه لأني كثيرة التواصل معه، فلاحظت بعد أشهر أنه تغيّر وظهر عليه شيء من اللين والرّقة في معاملته من دون زميلاتي وزملائي، فحسبت الأمر عاديا باعتبار الأقرب إليه، لكنه سرعان ما عبّر لي عن إعجابه بشخصي، ولم يتوقف عند هذا الحد لقد ترجم ذلك بزيادة معتبرة في أجري ومنحي بعض الامتيازات على حساب الغير، لقد طلب مني عدم البوح لأي كان، لكن الطيشجعلني أصارح زميلاتي اللواتي طلبن مني مسايرته ليعمّ الخير على الجيمع، فعلت ذلك ظنا مني أنه لن يطمع في شيء أكثر، لكنني أخطأت التقدير واكتشفت أنه رجل لئيم يخطط لكي يوقعني في الشباك، هذا ما جعلني أتراجع عن قراري وهنا تبدأ المشكلة.بعدما التمس مني الرفض وعدم الانصياع لنزواته، أعلن حربا من نوع خاص، فلم يكن يمسن بأي سوء بل اختار زوجي ليمارس عليه السلطة، وأول ما أقدم عليه أنه أرسل زوجي للعمل في الورشات التابعة للمؤسسة لساعات طويلة، لكي يبعده عن المكان، ومارس عليه ضغوطا شتى وكأنه يريد التصريح بخطته، ـ عليك الامتثاللأوامري وإلا سأُدّفع زوجك الثمن ـ أخطأت للمرة الثنية عندما ترجيته بأن يترك زوجي في حاله، فما كان منه سوى الحديث علنا بما يدور في عقله، لقد ساومني بطريقة مباشرة، فإما مسايرته والخنوع لرغباته وإلا تسبب لزوجي في مشكل أو طرده من العمل، وقد علمت أنه رجل سيء السمعة بل هو أكثر المساهمين في تلك الشركة فسادا، وأغلب ما يميزه علاقاته المشبوهة مع النساء، لهذا السبب أجدني في ورطة، فماذا أفعل لاحمي نفسي وزوجي من مخالب هذا الذئب. ن من الوسط
القيروان. زهير ميمون – تعيش مدينة القيروان التونسية كل سنة أجواء احتفالية كبيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف وتستعد...
اهتزت قيرغيزستان بفضيحة أمس، بعد استقالة المفتي الكبير، وهو أعلى رجل دين مسلم في هذا البلد من آسيا...
بعد مدينة الصويرة التي شهدت إحدى الضيعات الموجودة بها منذ شهور ولادة عجل بست قوائم اثنتان منهما خلقتا على...
تملك الرعب موظفي مستشفى كيني يوم الخميس بعد ان استفاق رجل كانت قد اعلنت وفاته منتحرا في اليوم السابق.وقال مدير...
موقف رائع عبر عنه جلالة ملك المغرب مساء أول أمس بمراكش، قدم من خلاله دليلا قاطعا على إرادة وإصرار عاهل البلاد على أن يكون القانون...
أثار رجل في ولاية كونيكتيكيت الأميركية حيرة الشرطة بعد أن اقتحم محطّة وقود ولم يسرق إلا موزة...
قال مسؤول أمني إقليمي كبير اليوم الجمعة إن الشرطة أوصت بمنح طالب باكستاني توفي وهو يحاول منع مهاجم انتحاري...
سرق ثلاثة لصوص ماليزيون أربع بقرات من إحدى المزارع في ماليزيا، مما أدى إلى افتضاح أمرهم حين انهارت السيارة...
نادلة المطعم المريضه بريتاني قرر مالك مطعم أمريكي، بيع مطعمه لسداد تكاليف علاج إحدى موظفاته التي تعاني من السرطان.ونقلت...