تم النشر في السبت, 3 أغسطس 2013 , 07:38 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , مختارات
متابعات
عادت فضيحة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي إلى الواجهة من جديد، بعدما تحصلت مجلة ناشيونال انكوايرر الأميركية على تسجيل صوتي “صادم” يُسمَع فيه صوت مونيكا وهي ترتب لمقابلة جنسية سرية مع الرئيس، وتخبر عشيقها بأنها لطيفة ورائعة لدرجة لا يمكن تجاهلها.
ويعود تاريخ هذا التسجيل إلى نوفمبر عام 1997، وقت ذروة العلاقة الجنسية للرئيس وموظفته، ومدته 3 دقائق و 47 ثانية، وهو التسجيل الذي أكدت ناشيونال انكوايرر في سياق حديثها أنه سيشكل صدمة في أمريكا.
وفي إحدى أجزاء التسجيل، الذي بثت المجلة الكثير من فحواه، سُمِع صوت لوينسكي وهي تحاول إغراء كلينتون بقولها “يمكنني خلع ملابسي وبدء.. حسناً .. أعلم أنك لن تستمتع بذلك ؟ آمل أن أراك لاحقاً وآمل أن تسير على نهجي وأن تفعل ما أريد”.
وذكرت المجلة إن صوت مونيكا كان الوحيد المسموع في التسجيل، الذي كان يعتقد أنه دُمِّر قبل سنوات، رغم تجهيز نسخة طبقة الأصل منه في السر وظهوره إلى الواجهة الآن.
وسمع في التسجيل صوت مونيكا وهي تقول أيضاً “لأنني أعلم أنك ستكون بمفردك مساء يوم غد، فلدي لك مقترحين، سيكون بوسعك أن تراني وفق أي منهما”.
ثم طلبت من كلينتون أن يستعين بالسكرتيرة الخاصة به، بيتي كاري، كي تنظم له جدوله، بحيث يكون باستطاعته مقابلتها سراً من دون أن تكون هناك أي تسجيلات رسمية لزيارتها.
كما أعربت مونيكا عن حزنها لكون المقابلة السابقة التي جمعت بينهما على مدار 60 ثانية غير كافية، رغم أنها كانت ترى أن كلينتون وسيماً للغاية، وهو ما أخبرته إياه.
وأفادت تقارير بأن ذلك التسجيل إلى جانب هدايا تذكارية أخرى مثل خطاب حب من مونيكا لكلينتون، قد تحصل عليهم شخص تم استقدامه للعمل كـ “عامل نظافة” من جانب أشخاص مقربين من مونيكا.
ولم يتم المساس بتلك المواد طيلة الـ 15 عاماً الماضية، واعتقد كلينتون وزوجته هيلاري أن الأدلة الخاصة بتلك الفضيحة لم تعد موجودة.
واتضح أن مونيكا كانت تطلب من كلينتون في العديد من الرسائل والخطابات التي كانت ترسلها له بأن يخصص وقتاً ليتمكن من مقابلتها، وأنها طلبت منه كذلك أن يشرح الأسباب التي دفعته لكي يضع حداً للعلاقة الجنسية التي كانت بينهما خارج إطار الزواج.
وتكهنت المجلة باحتمالية أن يؤثر ذلك التسجيل المثير على فرص ترشح هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة المقبلة عام 2016.
وقال مصدر لم يفصح عن هويته للمجلة ” كانت عائلة كلينتون تظن أن ذلك الشريط الإباحي قد تم التخلص منه ولم يعد موجوداً.
وإذ ظهر هذا الشريط إلى جانب المواد الأخرى الآن، فما الذي تتصور أن يتم الكشف عنه أيضاً ؟ وقد يكون هذا الكشف المحرج هو مجرد غيض من فيض”.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً