أهم الأخبار
الاستثمار الذي لا يخسر!

تركي الدخيل
أحسب أن كل من له أدنى معرفة بالاستثمار، سيعرض عن هذا المقال من عنوانه، فأول يقينيات الاستثمار وحقائقه أنه لا يوجد في الدنيا استثمار لا يخسر!
لكن، دعوني أشرح لكم القصة.
لم يكن ليخرج، أشهر مذيعي «التوك شو» في العالم العربي، الأستاذ عمرو أديب، من زيارته لنا في شبكة «العربية»، قبل أيام، دون أن يترك خلفه «قضية رأي عام»!
ولا أشير مجازاً إلى الحلقة التي شارك فيها الأستاذ عمرو أديب من مسلسل «قضية رأي عام»، بل أقصد حرفياً أن سؤاله الذكي للزميلة – سريعة البديهة – لين شومان، قد بقي في رأسي بعد ذلك النهار الطويل الممتع، بصحبته، وصحبة فريق «العربية».
يبدو السؤال متوقعاً، ليس فقط من عمرو أديب، بل من كل من يقابل من يعمل في قسم الاقتصاد، الذي اكتسب صدقية واحترافية، يشهد بها الجميع، فكلنا يعرف أن فرق المعلومة، وسرعة انتقالها يرفع أسهماً مغمورة، وقد يدمر أسواقاً كاملة!
السؤال، كان منطقياً واحترافياً، وأعترف شخصياً بأني لم أتوقع السؤال، لكن اللافت، أني لم أتوقف للحظة من دهشة الإجابة، التي زرعت ابتسامات، وحصدت الإعجاب!
فاجأ الأستاذ، لين بسؤال مباشر: بماذا تنصحينني أن أستثمر؟
لم تلتفت مرتين، ولم تفكر، وقالت فوراً: استثمر في سعادتك!
هذا النوع من الأجوبة التي لا تترك لك فرصة إكمال الحوار، حيث تأخذ نصيبك من الكلام، ويبقى معك الجزء المتنقل، حيث تفكر فيه ملياً، وتحاول أن تشرك غيرك ممن تحب، وتثق، في التفكير فيه، كما يحدث مع العبد الفقير إلى الله، معكم في هذه الأسطر.
آمل بطبيعة الحال ألا يسبقني العزيز عمرو أديب، بطرحه قبلي على جمهوره العريض، وأعلم أنه بدأ من لحظتها في مضاعفة الاستثمار في سعادته، على أننا لا نتوقع في «العربية»، أن تطلب لين، إجازة لنشر كتابها الأول عن أصول الاستثمار في السعادة الشخصية.
تمر السنون أحياناً، دون أن ينتبه الإنسان لما يسعده حقاً! ناهيك عن أن يضع خطة للاستثمار في تلك المجاهيل، لكن يمكن لكل منا أن يتذكر طقوساً يحبها، أو أعمالاً ينتشي بإنجازها، أو معارض بزيارتها يعود شخصاً جديداً… أن يتذكر شغفاً قديماً يرفض أن يغادر أو يتلاشى… صديقاً بلقياه، والحديث معه يصبح للساعات معنى آخر!
أعترف شخصياً بنشوة قديمة لم تزل في شبابها، وحين انتبهت بعد سنين أنها تعني لي الكثير أصبحتُ أكثر إصراراً عليها، وهي اقتناء العناوين اللافتة من معارض الكتب، أتمنى أحياناً أن يعود بي الزمان لأعود شخصاً يستطيع بدء حوار بسيط مع ناشر، لم يبع سوى كتابين في نهاره، شاباً في الثانوية يشفق عليه بائع مكتبة، فيعطيه خصماً لتشجيعه على القراءة. ربما استثمرت أكثر من اللازم في سعادتي، بأن أسست دار نشر قبل أعوام، وبقي من ذلك كله، نشوة اكتشاف عمل رائع، من بين ركام الإصدارات الجديدة.
أعترف أكثر، بأني لا أقاوم الاتصال بكاتب شاب أعجبني كتابه، قبل أن يذهب للمطبعة، يزيد فضولي فأتمنى عليه عنواناً معيناً مع بقاء الحق له في تسمية عمله، بل وأقرّ بالمضحك للآن، تصيبني نشوة غير مفهومة حين أسرق وقتاً، فأحرر مقالاً أو أكتب مقدمة لكتاب بخط يدي – مللاً من الكتابة بالكومبيوتر، والمقربون جداً يعرفون أني مدين لحب الشعر بالكثير، أحب إلقاءه، ولو لنفسي، وحين أغرم بأبيات، أنتقي قلماً أحب خطه فأكتب الأبيات وأهديها لصديقٍ عزيز أو أحتفظ بها لنفسي؛ لأن ذلك يسعدني حقاً، وأعتبره حتى قبل لقاء سؤال عمرو أديب للين شومان، من عاجل سعادة الإنسان.
أفكر الآن ومنذ الأمس بالاستثمار في السعادة، ماذا يمكن أن نزرع اليوم كي يكون السهم في المأمول غداً؟
ولست سابقاً لمحمد بن راشد في شيء؛ فالرجل سبقنا بالاستثمار في الموضوع، لا على مستوى الأفراد فقط، بل أطلق تحالفاً عالمياً للسعادة، فنظرة مثله بعيدة المدى، وهو يؤكد على «أن الاستثمار في السعادة استثمار في الأمن والسلام، والتعايش بين شعوب الأرض، فهي عدوة الكراهية والتطرف»، بل ويتطلع لتأسيس التحالف الدولي للسعادة، بغية إحداث تغيير إيجابي في العالم!
يبدو الوصول لروتين صباحي صحي، استثماراً حقيقياً طويل المدى في السعادة، ولا صباح جميلاً دون نوم مكتمل الأركان، ولا نوم حقيقياً دون سلامة الصدر وإيثار الآخرين على نفسك، ولا إيثار دون صبر وحسن خلق، ولا يأتي ذلك كله دون إيمان حقيقي بوجوب البحث عن السعادة، لأنفسنا ولمن حولنا، باعتبارها حقاً أصيلاً لكل إنسان على هذه الأرض.
وإذا كانت الابتسامة الصغيرة، معدية، فإن وصولك لعملك، أو لمكان أصدقائك سعيداً معدٍ أيضاً.
من يحيطون أنفسهم بالسعداء، ويجاورون سليمي القلب، يسلمون، وبعد ذلك كله يسعدون.
ثمة أمر غاية في الأهمية، وهو الاستمتاع بالأشياء الصغيرة، فمن لا تسعده الأشياء الصغيرة، لن تسعده الأشياء الكبيرة!
استثمر في بناء نفسك، تربية أبنائك، صلة من لا يتوقع أحياناً صلتك، يمكن لك دائماً أن تأخذ أكثر مما تعطي إذا أحسنت اختيار المقابل وكنت قليل التوقعات، وقبل أن أنسى، قلل دائماً من توقعاتك، لكن ارفع من قوة أسبابك كي لا تغضب من نفسك، إذا ارتدت الكرة عليك.
بطبيعة الحال لا يعني هذا كله أن تقنع بإجابة لين لعمرو أديب، فقد تكون نصيحتها لك مختلفة، ولا ندري أيضاً هل للبدء في محفظة الاستثمار بالسعادة عمر معين، أو تاريخ محدد؟!
المهم… لا تتوقع إجابة معينة من إعلامي لإعلامي! / وفقا للشرق الاوسط
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع4 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها