Connect with us

أخبار

أمير الكويت: مجلس التعاون قد يتصدع بالأزمة القطرية

Published

on

متابعة المواطن اليوم

قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس، إن بلاده «ليست طرفاً في أزمة قطر» وإن وساطته ليست «وساطة تقليدية، وإنما تهدف إلى إصلاح ذات البين وترميم بيت الخليج»، وأكد أن الأزمة الخليجية «تحمل في جنباتها احتمالات التطور، وأن على الجميع أن يتنبه إلى أخطار التصعيد»، داعياً إلى حماية مجلس التعاون من التصدع، كون انهياره سيعتبر «تصدعاً وانهياراً لآخر معاقل العمل العربي المشترك».ورأى في خطاب أمام البرلمان مفتتحاً دورة تشريعية جديدة، أن أكبر أزمة ديبلوماسية في المنطقة منذ سنوات قد تؤدي إلى تدخلات «إقليمية ودولية» تلحق أضراراً «مدمرة» بأمن الخليج.وأكد أن الأزمة الخليجية «تحمل في جنباتها احتمالات التطور، وعلينا جميعاً أن نكون على وعي كامل بأخطار التصعيد بما يمثله من دعوة صريحة لتدخلات وصراعات إقليمية ودولية، لها نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها».وأضاف: «لذلك يجب أن يعلم الجميع أن وساطة الكويت الواعية احتمالات توسع هذه الأزمة ليست مجرد وساطة تقليدية يقوم بها طرف ثالث بين طرفين مختلفين، نحن لسنا طرفاً ثالثاً، بل نحن طرف واحد مع الشقيقين الطرفين، هدفنا الأوحد إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي، الذي هو بيتنا، ونتحرك لحمايته من التصدع والانهيار، إن التاريخ وأجيال الخليج الآتية، بل أجيال العرب جميعاً، لن تنسى ولن تغفر لمن يساهم، ولو بكلمة واحدة، في تصعيد هذا الخلاف وتأجيجه، ويكون سبباً في انهيار هذا الصرح الجميل».وأوضح أن مجلس التعاون الخليجي «هو بارقة أمل واعد في ظلام الليل العربي، والشمعة التي تضئ النفق الطويل الذي يرقد فيه العمل العربي المشترك، ونموذج جدير بأن يحتذى للتوافق والتعاون البناء في الوطن العربي الكبير، وإن تصدع وانهيار مجلس التعاون هو تصدع وانهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك، وهنا أدعو إخواني المواطنين إلى التزام نهجنا في التهدئة وتجنب التراشق العبثي، سعياً إلى احتواء هذه الأزمة وتجاوزها بعون الله، فإن ما يجمعنا أكبر وأقوى بكثير مما قد يفرقنا، فلنتق الله في أوطاننا، ولندعُ الله جميعاً أن تصفو القلوب وتهدأ النفوس وتلتئم الجروح، ليكون مجلس التعاون الخليجي صرحاً شامخاً وقلعة راسخة وراية عز وأمان وازدهار».وتطرق الشيخ صباح في كلمته، إلى التحديات التي تواجه بلاده، وقال: «إن مسيرتنا الوطنية تهددها أخطار خارجية جسيمة وتعترضها تحديات داخلية صعبة، وعلينا ألّا نغفل لحظة واحدة عن النيران المشتعلة حولنا والأخطار التي تهدد مسيرتنا والكوارث التي تطرق أبوابنا».إلى ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن في أنقرة ليل أول من أمس، ملف العلاقات الثنائية ومستجدات الساحة الإقليمية، بما في ذلك الأزمة الخليجية.وفي الدوحة، استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس السوداني عمر البشير، وأكدت الخرطوم أنها لن تتدخل في الأزمة الخليجية، وأنها تأمل بحلها بين الأشقاء.وأكد المستشار السابق للشؤون الاستراتيجية الأميركية ستيفن بانون ليل الإثنين، أنه تجدر «محاسبة قطر على تمويلها الإرهاب»، وقال: «وضع الإماراتيون والمصريون والسعوديون خطة مدروسة جداً، إذا تم قطع التمويل يمكنك الحصول على فرصة جديّة للقضاء على مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، مثل تنظيمي داعش والقاعدة»./ وفقا للحياه – احمد غلاب

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

ثقافي / “اليونسكو” تختار مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” للتطوع العالمي

Published

on


أطلقت هيئة التراث بمحافظة الأحساء بالشراكة مع منظمة اليونسكو والمؤسسة العامة للري، برنامجًا تطوعيًا بعنوان “الأحساء تستاهل” للتوعية بأهمية واحة الأحساء كأحد المواقع السعودية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
واختار مركز التراث العالمي في اليونسكو مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” ليكون جزءًا من حملة متطوعي التراث العالمي 2025 تحت شعار: “متطوعو التراث العالمي 2025.. العمل من أجل المستقبل” بوصفه أول مبادرة تطوع عالمي لمواقع التراث العالمي تستضيفها المملكة العربية السعودية؛ وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المنظر الثقافي للواحة وصونه، وتعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية، والوعي بأهمية قنوات الري وأنظمة المياه الزراعية في الواحة.
ويتضمن البرنامج أنشطة ميدانية وتوعوية للتعرف على قنوات الري الزراعي وتاريخها، إلى جانب لقاءات ميدانية مع المزارعين لاستعراض خبراتهم الزراعية وجهودهم في الحفاظ على الطبيعة واستدامة الزراعة، والتعرف على مواقع التراث الثقافي المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ويُشارك في البرنامج متطوعون دوليون ومحليون، وبالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وهيئة تطوير الأحساء، وأمانة الأحساء، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وغرفة الأحساء، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والجهات الأمنية.

الأحساء 28 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 19 نوفمبر 2025 م عن /واس

Continue Reading

آراء

بيئي / انطلاق مهرجان روبيان الشرقية 2025 بمحافظة القطيف

Published

on

القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م واس
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان “روبيان الشرقية 2025″، بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ومشاركة جهات حكومية وأهلية وجمعيات وأسر منتجة، وذلك في مشروع الرامس بالقطيف, بحضور المحافظ عبدالله السيف, والمدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي.
ويهدف المهرجان الذي يستمر 7 أيام, إلى دعم وتسويق المنتجات البحرية المحلية، وإبراز جهود الصيادين والمستثمرين في قطاع الثروة السمكية، وتعزيز ثقافة استهلاك المأكولات البحرية لقيمتها الغذائية والاقتصادية العالية.
ويتضمن المهرجان أكثر من 35 ركنًا لجهات حكومية وأهلية وجمعيات ومطاعم وأسر منتجة، إضافة إلى مرسم حر للأطفال، ومسرح تفاعلي ومسابقات، إلى جانب فعالية بحرية شاملة تحتفي بموسم الروبيان وتبرز الهوية البحرية للمنطقة الشرقية.
وأكد السيف أن مهرجان “روبيان الشرقية 2025” يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتطوير القطاع البحري وتعزيز فرص الاستثمار فيه، منوهًا بدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة للصيادين وتمكين الشباب السعودي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مثمنًا جهود جميع الجهات التنظيمية والداعمة.
من جانبه أكد المهندس الحمزي أن تنظيم المهرجان يأتي امتدادًا لاهتمام الدولة -أيدها الله- بمهنة الصيد والعاملين فيها، من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء مرافئ صيد نموذجية، وتسهيل اللوائح والتشريعات لتمكين الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الوزارة قدمت برامج دعم متنوعة شملت القروض والإعانات والبرامج المختصة، لافتًا إلى أن هذه الجهود تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والإدارة السليمة للموارد الطبيعية.
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع والمشرف على المهرجان المهندس وليد الشويرد، أن موسم صيد الروبيان لهذا العام شهد ترخيص (710) مراكب صيد كبيرة وصغيرة “لنش” و”طراد”، أسهمت في تحقيق حصيلة إنزال تجاوزت (15) ألف طن من الروبيان، في مؤشر يعكس تطور القطاع وفاعلية التنظيم.

القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس

Continue Reading

آراء

سياحة وترفيه / فعاليات “عجائب التلال” تنعش السياحة الشتوية في الجبيل الصناعية

Published

on


تشكل الفعاليات الترفيهية الموسمية رافدًا حيويًا وإستراتيجيًا لتعزيز مكانة المدن وجهات سياحية جاذبة، وهذا ما تبرزه بوضوح تجربة مدينة الجبيل الصناعية التي تمضي نحو ترسيخ مكانتها وجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة السعودية.
ويمثل مهرجان “عجائب التلال” في مدينة الجبيل الصناعية الذي يقام على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع نقلة نوعية في تحويل المدينة إلى وجهة شتوية ترفيهية رائدة، ومركز جاذب للسياحة والترفيه العائلي.
وأوضح مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية “جبين” بندر السيف أن المهرجان صمم ليقدم تجربة شاملة للزوار عبر مساحاته الشاسعة، التي تشمل ممشى سياحيًا بطول 1.3 كيلو متر يربط بين مناطق المهرجان المختلفة، وهي (10) مناطق ترفيهية متنوعة، تقدم كل منها تجربة فريدة، أبرزها منطقة “سبيستون” المخصصة لتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لجميع أفراد العائلة عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية، و(5) مسارح كبيرة تقدم عروضًا استعراضية مبهرة ومتجددة طوال أيام المهرجان، إضافة إلى نحو (80) نشاطًا متنوعًا تلبي جميع أذواق الزوار، عادًّا ذلك علامة فارقة في مسيرة تطوير المدينة، حيث يمثل نقلة نوعية في جعل الجبيل الصناعية وجهة شتوية ترفيهية متميّزة، تستقطب الزوار من داخل المدينة وخارجها ودول الخليج العربي؛ فهو فعالية شتوية استثنائية تجمع بين العروض الضوئية والتجارب الفنية والأنشطة العائلية.
وأكد أن “عجائب التلال” تتميز بعناصرها البصرية المبتكرة التي تخلق عالمًا ساحرًا، تتضمن عروض الليزر المائية، إلى جانب النافورة الراقصة، والجسر المضيء الذي يشكل تحفة فنية في قلب المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان لا يقاس فقط بحجم الإقبال للزوار، بل أيضًا بقدرته على جذب العديد من العروض والفعاليات النوعية، مما يسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة، التي من شأنها أن تضع المدينة بشكل ثابت على خارطة السياحة الوطنية.

الجبيل 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3026949

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com