أخبار
عاهل إسبانيا يبدأ زيارة رسمية إلى المملكة .. وقمة مشتركة لبحث «الأزمة السورية»
متابعة المواطن اليوم
كشفت الحكومة الإسبانية أن زيارة عاهل بلادها الملك فيليب السادس إلى المملكة اليوم (السبت) «تأتي في إطار الزيارات المماثلة لتلك التي يقوم بها الملوك في ظل العلاقات الشخصية بين الأسر الحاكمة في العالم»، لافتة إلى «وجود عدد من المصالح الإسبانية – السعودية».وأضافت في بيان أمس (الجمعة) أن «الزيارة تأتي في سياق مشاركة كل من مدريد والرياض في الحرب على تنظيم (داعش) ومناقشة أبعاد الأزمة السورية».وأوضحت مصادر لـ«الحياة» أن الملك الإسباني فيليب السادس سيبدأ زيارة رسمية إلى المملكة اليوم (السبت)، تلبية لدعوة تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرة إلى أن الزيارة «تعد الثانية للملك فيليب السادس إلى المملكة، بعد زيارته الأولى في كانون الثاني (يناير) 2015 لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله».وأكدت المصادر أن «الزيارة تستمر ثلاثة أيام تبدأ من اليوم (السبت) حتى بعد غد (الإثنين)»، مضيفة أن «جدول أعمال ملك إسبانيا يتضمن لقاء مع خادم الحرمين الشريفين، تتلوه قمة سعودية – إسبانية، كما أنه من المتوقع عقد لقاءات مع كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى لقاءات مع عدد من المسؤولين والوزراء ورجال الأعمال».وتحظى الزيارة – بحسب وكالة أنباء الكويت – بأهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة إلى الطرف الإسباني، إذ تترقبها شركات إسبانية كثيرة منذ أشهر طويلة، وتعلق عليها الآمال في تعزيز وجودها في المملكة أو فتح المجال لها، وبخاصة ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي والتنمية وفق «رؤية السعودية 2030».ومن المتوقع أن يطلع ملك إسبانيا خلال زيارته على المشاريع والفرص التي تقدمها المملكة للاستثمارات الأجنبية ضمن خطتها التنموية، وبخاصة في المجالات التي تهتم بها إسبانيا، والتي تشمل الطاقات المتجددة والبنى التحتية وهندسة الاتصالات.كما سيترأس العاهل الإسباني ملتقى للمستثمرين الإسبان، الذي يشارك فيه عدد من رؤساء الشركات الإسبانية، فضلاً عن اجتماع مع جانب من الجالية الإسبانية في المملكة، التي يصل عددها إلى نحو خمسة آلاف فرد.وتمثل الزيارة فرصة ثمينة – بحسب كونا – لفتح الحوار الثنائي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتأكيد الرغبة في مواصلة إذكاء علاقات الصداقة الوطيدة لدعم المصالح الاقتصادية السعودية – الإسبانية ودفع العلاقات في شتى المجالات.يذكر أن الملك الإسباني المتنحي خوان كارلوس زار المملكة منذ عام 2006 خمس مرات، كان آخرها في كانون الثاني (يناير) 2015 لتقديم واجب العزاء في الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله.وتتسم العلاقات السعودية – الإسبانية بالودية، وتمتاز في شكل خاص بالصداقة التي تجمع بين العائلتين الملكيتين في البلدين. كما تجمع بين البلدين 13 معاهدة واتفاقاً ومذكرة تعاون، تشمل: مجالات الدفاع، والتعاون الاقتصادي، والصحة، وتجنب الازدواج الضريبي، والنقل الجوي، وتعزيز وحماية الاستثمارات، وتبادل الخبرات.ويعود تاريخ توقيع أول معاهدة، وهي «معاهدة الصداقة بين البلدين» إلى الـ11 من أيار (مايو) 1961/ وفقا للحياه ياسر الشاذلي
آراء
سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية
المواطن اليوم /
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره
من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء
آراء
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم
المواطن اليوم /
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.
آراء
سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين
المواطن اليوم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.
وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث

