Connect with us

أخبار

أصدق ما قاله :بان كي مون: فشلنا جميعاً وخذلنا شعب سورية

Published

on

000000-21

%d8%ad%d9%84%d8%a8%d9%88

متابعة المواطن اليوم

وجه الدفاع المدني السوري المعروف بـ «اصحاب الخوذ البيضاء» النداء الاخير لإنقاذ نحو 70 مدنيا محاصرا فيما تبقى من الاحياء المحاصرة في حلب الشرقية، فيما توالت النداءات المقرونة بصور الجثث التي ملأت الشوارع والڤيديوهات التي تسجل استغاثات المحاصرين بين الانقاض وتحتها مع نقص معدات الانقاذ، في ظل قصف وغارات لم تتوقف منذ اسابيع،  الأمر الذي وصفته صحيفة الديلي ميل البريطانية «يوم القيامة» في حلب.
وتزامنا مع المظاهرات المنددة بالدور الروسي الداعم للنظام والذي اكده الكرملين أمس بإعلانه، انه «سيدعم دور الجيش السوري لحين فرض سيطرته على كامل حلب»، طلبت قطر أمس، عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لـ «مناقشة الوضع المأساوي في مدينة حلب السورية».

وأعلنت الجامعة عن عقده غداً بالقاهرة.

هذا وأثمرت الجهود الدولية الشاقة عن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، سبقها وقف لإطلاق النار واتفاق على خروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من باقي الأحياء الحلبية.. وقالت شبكة شام الإخبارية ووكالة الأناضول ان «عملية المفاوضات بين الفصائل الثورية وروسيا»، بحضور وسيط تركي، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق يفضي إلى اخلاء الأحياء المتبقية في مدينة حلب من «المدنيين والثوار، وترحيلهم إلى الريف الغربي لمدينة حلب».
وبدأ الاتفاق بوقف لإطلاق النار الليلة الماضية، على أن يتزامن مع اخراج المدنيين والثوار من المدينة اعتبارا من الخامسة فجر اليوم.
وقد توجهت بالفعل خمس حافلات الى المناطق المحاصرة لإخراج المدنيين منها كمرحلة اولى، فيما تنص المرحلة الثانية على إجلاء مقاتلي المعارضة بشكل آمن بأسلحتهم الفردية فقط.
وأكدت مصادر للأناضول أن قسما كبيرا من الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة السورية، وافق على الخروج من شرق حلب.
وقالت «الأناضول» نقلا عن مصادر محلية في المنطقة، إن قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت في قتل عدد كبير من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.
و أتى الاتفاق اثر مفاوضات وصفت بالشاقة، بحضور سياسي وأمني تركي لتسهيلها.
وتم الاتفاق قبل سويعات من جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها الدول الأوروبية لبحث عمليات الإبادة في حلب والتي شهدت بدورها السجال المعتاد بين روسيا ومندوب النظام السوري من جهة والدول الغربية من جهة اخرى.
وقد أكد فيتالي تشوركين مندوب روسيا لدائم لدى الأمم المتحدة للصحافيين التوصل الى الاتفاق.
واضاف: «لقد تم التوصل إلى ترتيب على الأرض يغادر بموجبه المقاتلون المدينة».
وتابع: «الاتفاق يسمح للمقاتلين بالمغادرة.. المدنيون، يمكن أن يمكثوا، ويمكن أن يذهبوا إلى أماكن أكثر أمنا، ويمكنهم الاستفادة من الترتيبات الإنسانية القائمة على أرض الواقع. لن يؤذى أحد المدنيين».
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إننا «فشلنا جميعا وخذلنا شعب سورية»، وإن مجلس الأمن لم يمارس المسؤولية الأولى الواقعة على عاتقه فيما يخص صون السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن هذا الفشل يدعونا إلى ألا نألوا أي جهد من أجل الإعراب عن تضامنا مع سكان مدينة حلب في هذه المرحلة.

وأضاف مون، خلال الجلسة: «لا بد أن نفعل كل ما يمكن من أجل وقف هذه المذبحة» وطالب الأمين العام، السلطات السورية وحلفاءها «روسيا وإيران» باحترام الالتزامات الواقعة على عاتقها في ظل القانون الدولي الإنساني، والسماح بشكل عاجل للمدنيين المتبقين في المدنية بالفرار منها وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني وتقديم المساعدة المهمة، واحترام حقوق الإنسان العالمية.

وكانت الامم المتحدة اعربت عن خشيتها من تقارير وصفتها بالموثوقة تتهم قوات النظام السوري بالقتل الفوري لعشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في مدينة حلب مع اقتراب المعركة من نهايتها لصالح الجيش.

وخلال مؤتمر صحافي في جنيڤ، قال المتحدث باسم مجلس حقوق الانسان روبرت كولفيل نقلا عن مصادر موثوقة: «تلقينا معلومات تقول ان القوات الحكومية قتلت 82 مدنيا على الاقل، بينهم 11 سيدة و13 طفلا، في احياء بستان القصر والفردوس والكلاسة والصالحين».

وأضاف كولفيل: «تم ابلاغنا ان قوات النظام تدخل بيوت المدنيين وتقتل الافراد الموجودين هناك، بما في ذلك النساء والأطفال».

وردا على سؤال حول هوية الذين ينفذون عمليات القتل هذه، قال كولفيل «انه مزيج: الجيش السوري وميليشيات».

بدوره تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن «عشرات الجثث في شوارع الاحياء الشرقية بسبب القصف المكثف من قبل النظام».

وتناقل ناشطون بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للدفاع المدني جاء فيها «كل الشوارع والابنية المهدمة مليئة بالجثث. إنه الجحيم».

نداءات الاستغاثة الأخيرة: لا تنسونا

عواصم – وكالات: اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين بتغريدات اللحظات الاخيرة التي اطلقها ناشطون ومحاصرون في احياء حلب.وتضمنت اما نداءات استغاثة لانقاذ المدنيين وفتح ممرات آمنة لهم، واما وصايا ورسائل وداع من ناشطين ومسعفين بقوا في المناطق المحاصرة.فارس أبو إسلام (27 عاما) أحد هؤلاء الذين راحوا ضحية القصف الذي تتعرض له الأحياء الشرقية من حلب، بعد أن خاطر بحياته طوال 6 سنوات، خلال تطوعه مع منظمات خيرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي المدينة.مساء الجمعة أرسل أبو إسلام رسالة صوتية للأناضول قال فيها «لا نستطيع الخروج إلى الشوارع بسبب الحرب الدائمة.

المقدر لنا سيحدث.

الله موجود لن ينسانا.

لا تنسونا»، وكان صوت إطلاق النار يسمع في خلفية التسجيل.

ولم تتلق الأناضول أي أخبار من أبو إسلام بعد ذلك، ليفاجئ مراسلها في عنتاب أمس الاول بتلقيه خبر وفاة أبو إسلام، يوم السبت، في قصف على حلب، بعد ساعات فقط من وصول رسالته الصوتية إلى الأناضول.وجاءت وفاة أبو إسلام كما كانت حياته، إذ طاله القصف خلال تقديمه المساعدة للآخرين.ووفقا للمعلومات التي وصلت الأناضول من مصادر في حلب، ساعد أبو إسلام، يوم السبت، إحدى العائلات على الخروج من المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة وأوصلها إلى مكان آمن، وفي طريق عودته لمنزله سقط صاروخ بالقرب من سيارته ما أدى إلى إصابته، ولم تتمكن الإمكانات الطبية الشحيحة في المدينة من إنقاذه.كما بثت شابة سورية تسجيلا مصورا قالت ان المدنيين محاصرون في منطقة ضيقة جدا كل قنبلة فيها ستؤدي الى مجزرة لكثافة النازحين.وأضافت: «اننا نتعرض لإبادة في حلب وهذه ربما تكون رسالتي الأخيرة.وأشارت بلغة إنجليزية واضحة إلى أنهم يخشون الموت تحت البراميل المتفجرة والقصف العنيف أو الإعدام على يد قوات النظام والميليشيات الموالية له.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م

Published

on

المواطن اليوم

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م في الدمام، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1447 / 1448هـ (2026م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
ـ تُعتمد النفقات العامة للدولة بمبلغ (1,312,800,000,000) ألف وثلاثمائة واثني عشر مليارًا وثمانمائة مليون ريال.

  • تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1,147,400,000,000) ألف ومائة وسبعة وأربعين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
  • يُقـدّر الـعـجـز بمبلغ (165,400,000,000) مائة وخمسة وستين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
    وقد وجّه -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين -كلٌّ فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.

عن واس

Continue Reading

آراء

سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين

Published

on

المواطن اليوم

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الخليج بالدمام اليوم، أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه -رعاه الله-.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على سمو ولي العهد.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة.

عن واس

Continue Reading

آراء

“إثراء” يستضيف الكورال الصيني في أمسية استثنائية

Published

on

المواطن اليوم

يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -ضمن فعاليات “شتاء إثراء” في موسم الخبر- أمسية استثنائية تعبر الحدود من الشرق إلى الشرق، تقدّمها الفرقة التابعة للمركز الوطني للفنون المسرحية الصينية.
وتقود الفرقة الصينية المديرة الإدارية للكورال والقائدة الموسيقية جياو مياو، بحضور نائب رئيس المركز “وانغ تشنغ”، وذلك على مسرح إثراء في 11 ديسمبر 2025م، في ليلةٍ يلتقي فيها الصوت مع الذاكرة.
وأوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن استضافة الكورال الصيني يمثّل تلاقيًا ثقافيًا بين مؤسستين ثقافيتين لهما ثقلهما محليًا وعالميًا، انطلاقًا من إيمان مشترك بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والإلهام، مشيرةً إلى أن هذه الأمسية تتيح الفرصة لتعميق التفاهم الإنساني عبر جمال الأداء المسرحي الذي يلامس الشعوب قبل أن يخاطب اللغة.
وقدمت الفرقة منذ تأسيسها عام 2009م، عروضًا في أبرز المحافل الدولية، من قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في هانغشتو، إلى افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؛ لتصل اليوم إلى الظهران، في أول ظهور رسمي للفرقة في المملكة، لتمتد الموسيقى بوصفها جسرًٍا بين ثقافتين.
ويُقام الحفل الموسيقي للكورال الصيني بالتعاون الحصري مع “إثراء” ضمن برنامج الفنون المسرحية التي يقدمها المركز هذا الموسم، حيث يتيح للجمهور فرصة حضور الأمسية عبر حجز التذاكر، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية فنية ورمزية، كونها تنعقد بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، واستمرارًا لسلسلةٍ من الجسور الثقافية التي شملت سابقًا “ليالي السينما السعودية في بكين 2024″، ومشاركة إثراء في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، وبرنامج جسر إلى اللغة الصينية 2025؛ مما يعكس عمق الحوار الثقافي والفني بين البلدين.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3138950

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com