يواصل سمو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع نجاحاته في زيارته الثرية لأمريكا والزاخرة بالعديد من اللقاءات وعلى مختلف الاصعدة.. سياسية واقتصادية وثقافية. وباتت هذه الزيارة حديثا لا الصحافة المحلية فحسب وإنما الصحافة العالمية والعربية والإسلامية؛ كونها حملت العديد من الملفات الهامة في إطار رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني.. وكلاهما حظيا باهتمام قادة أمريكا وكافة المسؤولين فيها رغبة منهم في معرفة المزيد عنهما واستكشاف الرؤى من خلال عرابهما الشاب وفريقه الذي ذهب معه..

الامير الذي لفت الانظار اليه بديناميكيته ونشاطه المثير للإعجاب والتقدير راحت صحف عالمية وعربية تكتب عنه وعن زيارته وما طرحه من برامج وموضوعات هي محل اهتمام الامريكيين وعلى الاخص اصحاب العلاقة والاختصاص والذين باركوا بالموافقة على الكثير مما حملته ملفاته من خطط وبرامج مكرسة للنهوض بالرؤية وبرنامجها الواسع وتحقيق الافضل للمملكة في ظل المعطيات والأبواب المفتوحة للاستثمار فيها كونها أرضا خصبة ومضمونة النجاح بمشيئة الله..

لقد تابع المتابعون والمحللون الاقتصاديون ما حققه أميرنا الشاب وفريقه من نجاحات تذكر وتشكر في زيارته وجولاته ولقاءاته بدءا بالرئيس الامريكي اوباما ومرورا بوزير خارجيته ووصولا للقاءاته المختلفة مع كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال اقتصاد. بل إنه استطاع وبدون تردد أن يعقد اتفاقات شراكة بناءة مع شركات متخصصة في الترفيه للدخول لأسواق المملكة والمساهمة بفاعلية في تقديم خدماتها لأبنائها والمقيمين فيها.

وبحكم كون هذه الشركات ذات خبرة وتجربة ثرية في مجالات خدماتها في امريكا او في الدول الأخرى والتي تحظى بإقبال كبير من قبل المترددين عليها في هذه الدول التي تستثمر فيها، فهي تعلم حق العلم حجم حاجة المملكة لخدماتها ونشاطها والنجاح المتوقع لخدماتها.. وهاهي الخدمة التلفزيونية لـ«بلومبيرغ» تؤكد يوم أمس الاول أن اميرنا الشاب حقق خلال زيارته قدرات عالية وبراعة في ممارسة «اللوبي» من اجل بلاده.. وأضافت إن الشق السياسي من مهمته خلص الى تأكيد العلاقة «العميقة» بين الرياض وواشنطن.. وماذا بعد؟ لقد عبر سياسيون وقادة عسكريون ومختصون في هذه الصحيفة وغيرها عن أن زيارة الامير محمد لأمريكا وضعت النقاط على الحروف وعرضت رؤى المملكة بصدق وشفافية امام الجميع، واستطاع ان يستقطب كبرى الشركات الامريكية للاستثمار في وطنه بحصافة فاتحا الابواب واسعة لكل الشركات القادرة على الاستثمار في وطن الخير والسلام والتنمية.. متوقعين وبتفاؤل ان يكون لزيارته نجاح لا محدود.. وفقه الله..

تغريدة: عودتنا أسرة الجبر الكريمة ومنذ عقود على البذل والعطاء الخير واللامحدود في مجالات خير وإنسانية متعددة، وما أعلنه الشيخ محمد بن حمد الجبر مؤخرا عن أكبر مشروع سوف يقام في الأحساء كمركز للتوحد وبتكلفة 25 مليون ريال ما هو إلا مشروع يضاف لسلسلة مشاريع الجبر الخيرية والتي تشكل منارة خير تشع بأنوار الشكر والثناء والدعاء لهذه الأسرة الكريمة من قبل أبناء الاحساء والوطن..