أخبار
باحث ألماني: الأمير محمد بن سلمان يقود أكبر برنامج تطوير اقتصادي في الشرق الأوسط
متابعة المواطن اليوم
نشر الدكتور راينر هيرمان الإعلامي والباحث الألماني بصحيفة فرانكفورتر الجيماينه مقالا يسلط الضوء فيه على ملامح السياسة السعودية الجديدة بحد وصفه، إذ عنون هيرمان مقاله بـ«السعودية مرفأ طمأنينة في منطقة غارقة في الفوضى»، مستنداً الكاتب هذه التسمية للمقال بتأكيده على أن المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي ما زالت محتفظة بقوتها وثقلها في المنطقة في حين تلاشت قوى الدول الرائدة سابقا، حيث سوريا غارقة بحرب أهلية والعراق يتفتت، ومصر مشغولة بالمحافظة على التوازن الداخلي، مشيرا هيرمان ان المملكة حافظت على تأثيرها وقوتها بالرغم من التحديات الداخلية والخارجية الكبيرة التي لم يسبق أن واجهتها منذ تأسيس المملكة عام 1932م. متطرقا الكاتب إلى أن المملكة راقبت وبقلق الفوضى التي حلت بالمنطقة منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، وما تلى ذلك من موجات الاحتجاجات الكبيرة عام 2011م وتفكك أنظمة بعض الدول وعدم استقرار البعض الآخر مما أدى الى انهيار سوريا وليبيا واليمن، وبمساهمة بعض الأطراف في حالة عدم الاستقرار بتلك الدول كحزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين مما دفع المملكة في مواجهة هذا التصعيد علاوة على مواجهتها للجمهورية الإيرانية المتهمة في اشاعة الفوضى بدول المنطقة وزعزعتها.
كما بين الدكتور راينر أن السعودية أخذت بزمام القيادة في المنطقة ودعم استقرار دوله عندما شعرت بانسحاب الولايات المتحدة من عملية تعزيز الاستقرار في المنطقة،حيث شكلت المملكة تحالفات مع الدول الكبرى المستقرة كتركيا، وشرعت بدعم الاستقرار عمليا في اليمن لكي لا ينتهي به المطاف كالعراق الذي انهار كدولة، متوجا الكاتب هذا الحراك انه يأتي نتيجة للسياسة السعودية الجديدة.
متطرقا المقال ان المملكة استقبلت منذ بداية عاصفة الحزم ما يقارب الأربعة ملايين يمني، والذين تم دمجهم مع القوى العاملة بالبلاد وليس كلاجئين يعيشون في معسكرات اللاجئين، مشيرا كذلك أن السعودية استضافت كذلك زهاء المليوني سوري منذ بداية النزاع بسوريا عام 2011م وهو أربعة اضعاف الرقم الذي كان عدد السوريين بالمملكة قبل الحرب، وهؤلاء جميعا حصلوا على تصاريح وإقامات العمل، عادا أن هذه الخطوة أتت نتيجة تجربة المملكة عندما اقامت معسكرا لاستقبال اللاجئين العراقيين برفحاء عام 1980م والذي بلغ عددهم مليون لاجئ كانت السعودية وحدها تعتني بهم وتنفق عليهم.
مؤكدا الكاتب ان قيادة المملكة كما عملت خارجيا على الحفاظ على استقرار المنطقة بذلت جهودا بشكل متواز داخل المملكة وذلك بعملية تحول شاملة الغرض منها أن تنعكس نتائجها ايجابيا على المجتمع، إذ يقود الآن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد مجموعة من الخبراء تعمل على صنع أكبر برنامج تطوير اقتصادي في الشرق الأوسط، ويشكل مركز الثقل في ذلك تعزيز القطاع الخاص وطرح أسهم شركات تابعة للدولة للاكتتاب العام،كما ينتظر أن يتيح هذا الازدهار توليد 250 الف وظيفة سنويا للشباب السعوديين بالقطاع الخاص.
مختتما راينر مقاله، بأن الروئ التي تنتهجها المملكة لن تقتصر على تحديث الاقتصاد وحسب، بل ستكون دعائما لمزيد من التقدم الاجتماعي والسياسي.. وفقا للجزيره اونلاين
آراء
سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية
المواطن اليوم /
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره
من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء
آراء
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم
المواطن اليوم /
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.
آراء
سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين
المواطن اليوم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.
وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث

