تم النشر في الأحد, 29 سبتمبر 2013 , 03:12 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , مختارات
لحظات سعيدة لايمكن التعبير عنها او وصفها انها تتعلق بمشاعرالدم والاخوة . والتوق لمشاهدة شخص عزيز كنت تلعب معه وأنت طفل . هذا ماحدث يوم الجمعة الماضي عندما التقت موراي14 سنه والتي كانت قد انتقلت مع والدتها الى ولاية بعيدة عن مسقط راسها بعد انفصال والديها اما شقيقها الصغير ويليامسون فذهب مع والده .. وتمضى الايام ويكبرا .. ويدرسا ويكتب الله ان يعملا بعد ذلك في قطاع البحريه هي ضابطة تمريض وهو من ضمن العاملين في سرب الطائرات في المحطة الجوية البحرية موور، كاليفورنيا.وعندماانتشرت التقنيه وبات من السهل البحث في الفيسبوك او المواقع الاجتماعيةالاخرى صدمت انه لايوجد لديها صور .. بحثت كثيرا وهو كذلك عن بعض فهناك الملايين في اميركا يحمىلان نفس الاسم . ولكن موراي لم على الرغم من كونها استعملت اسم أمها قبل الزواج، مما يجعل من الصعب على ويليامسون للعثور على شقيقته. خصوصا وان وقبل شهرين يبتسم الحظ لموراي عندما اتصلت بوالدها بعدما حصلت على هاتفه ليخبرها ان شقيقها يعمل في البحريه .. وفي خلال 15 دقيقة من حصولها على أسم شقيقها الضابط وكان على الهاتف رئيس ضباط افراد القوات جيرمي سيمون الذي سعد باتصالها واكد لها امكانية .. وذكر ويليامسون أنه كان في حالة صدمه وسعادة كبيرة .. وكان بعدها الاتصال بشقيقته وتواعدا على اللقاء في المركز الطبي بسان دييغو حيث تعمل موراي .. ولقد قام الاثنان بتأدية التحية العسكرية قبل أن يأخذ ويليامسون شقيقته بالاحضان .. كم هو عجيب أمر الزمان .. فرقهما صغار وجمعهما كبار .باختصار عن الديلي ميل ..
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً