أخبار
الفول وعرق السوس والتمر الهندي تتصدّر المائدة المصرية الرمضانية
للبلدان العربية والإسلامية عادات وتقاليد خاصة بشهر رمضان المبارك تميزهم عن سائر البلدان الأخرى، إذ اعتاد المسلمون على استقباله بمظاهر احتفالية متميزة وتختلف لاختلاف العادات والتقاليد والموروثات الخاصة في كل بلد، إلا أن صبغة خاصة ورونقاً مميزاً يطغى على مختلف الجوانب الحياتية في تلك الأيام، تجعل الكثيرين يتمنون بأن يكون بقية العام رمضان.ومع ثبوت هلال رمضان تعم الفرحة قلوب الجميع في جمهورية مصر العربية، وتزيَّن الشوارع والأحياء السكنية بالفوانيس والأعلام والزينة الورقية، بحيث تشهد الأحياء في مصر ظاهرة جميلة تتمثل في تعليق الفوانيس والزينة بحبال موصولة بين البيوت المتقابلة .وتشتهر مصر بالفوانيس التي تطورت إلى الفوانيس الناطقة التي تطلق الأناشيد بعد أن كان المصريون في القديم يستعملون الفوانيس (الشمعية) التي تستعمل الشمع كأداة للإضاءة ، حيث اعتاد الأطفال في مصر منذ القدم على الخروج ليلة رؤية هلال رمضان إلى الطرقات سواء مع أقرانهم من الأطفال، أو إلى جانب أفراد عائلتهم، مرتدين أحلى ما لديهم من ثياب، وحاملين الأعلام والفوانيس الرمضانية، يغنون الأناشيد والأهازيج الخاصة بهذا الشهر الكريم في فرحة جماعية عارمة.ومن أبرز المعالم الرمضانية في مصر، مدفع رمضان الذي كان يستخدم للإعلان عن ميعادي الإمساك عن الطعام لحظة شروق الشمس، والإفطار لحظة غروبها خلال شهر الصيام وكانت القاهرة أول مدينة إسلامية تستخدم هذا التقليد في عصر الدولة المملوكية.وما يلفت النظر في المدن والقرى المصرية الإقبال الكثيف على المساجد وكثرة حلقات الدروس والوعظ وتلاوة القرآن الكريم، حيث يلاحظ زيادة المصلين في المساجد منذ رؤية الهلال وحتى وداع رمضان، إضافة إلى زيادة بيع الفوانيس والمواد التموينية التي تجد لها باعة صغار يقفون بعرباتهم في الأحياء والطرقات، وتظل الشوارع مزدحمة لنهاية الشهر المبارك.ويبقى رمضان حالة مختلفة يعيشها المصريون وتحديدا في فترة ما بعد الإفطار وحتى موعد السحور، تتمثل في الزيارات وتبادل العزائم والاستمتاع بالجو العائلي ومشاهدة البرامج التلفزيونية وتبادل النقاش والحوار، وهناك من يفضل التجول في الأماكن التاريخية الإسلامية التي تكون عادة ممتلئة العدد، ويقضون فيها ساعات قليلة.وتزخر المائدة الرمضانية المصرية بالأصناف المتنوعة يتصدرها صحن الفول وعرق السوس والتمر الهندي وهذه الأطباق لا تكاد تخلو منه مائدة مصرية في رمضان، ويبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب، مع شرب اللبن وقمر الدين والخروب ومشروب ” الخشاف “، وبعد العودة من الصلاة، يبدأ الناس بتناول الأطعمة التي تملأ الموائد بجميع أنواع الأطعمة.ويتحول الشارع المصري في هذا الشهر الفضيل إلى احتفالية جميلة، فتنشط حركة الناس في الأسواق لشراء حاجيات رمضان المتعارف عليها، وتتزين الشوارع بضجيج صوت الباعة والفوانيس الملونة.وما بين مشاهده ومظاهرة البهجة في مختلف الدول الإسلامية يبقى رمضان في مصر مختلفا بمظاهره وأجوائه الاحتفالية التي تزداد جمالا بمنظر الأطفال حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية، وهم ينشدون قائلين: “حالَّو يا حالَّو، رمضان كريم يا حالو”، ومشهد المسحراتي بزيه التقليدي والتراثي وطبلته التاريخية وهو يدور بالمناطق والأحياء الشعبية لإيقاظ النائمين لتناول السحور في تقليد رمضاني آخذ في الاندثار بعد أن اعتاد ملايين المصريين على السهر في ليالي رمضان إلى الفجر ولم تعد / واس
آراء
ثقافي / “اليونسكو” تختار مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” للتطوع العالمي
أطلقت هيئة التراث بمحافظة الأحساء بالشراكة مع منظمة اليونسكو والمؤسسة العامة للري، برنامجًا تطوعيًا بعنوان “الأحساء تستاهل” للتوعية بأهمية واحة الأحساء كأحد المواقع السعودية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
واختار مركز التراث العالمي في اليونسكو مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” ليكون جزءًا من حملة متطوعي التراث العالمي 2025 تحت شعار: “متطوعو التراث العالمي 2025.. العمل من أجل المستقبل” بوصفه أول مبادرة تطوع عالمي لمواقع التراث العالمي تستضيفها المملكة العربية السعودية؛ وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المنظر الثقافي للواحة وصونه، وتعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية، والوعي بأهمية قنوات الري وأنظمة المياه الزراعية في الواحة.
ويتضمن البرنامج أنشطة ميدانية وتوعوية للتعرف على قنوات الري الزراعي وتاريخها، إلى جانب لقاءات ميدانية مع المزارعين لاستعراض خبراتهم الزراعية وجهودهم في الحفاظ على الطبيعة واستدامة الزراعة، والتعرف على مواقع التراث الثقافي المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ويُشارك في البرنامج متطوعون دوليون ومحليون، وبالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وهيئة تطوير الأحساء، وأمانة الأحساء، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وغرفة الأحساء، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والجهات الأمنية.
الأحساء 28 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 19 نوفمبر 2025 م عن /واس
آراء
بيئي / انطلاق مهرجان روبيان الشرقية 2025 بمحافظة القطيف
القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م واس
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان “روبيان الشرقية 2025″، بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ومشاركة جهات حكومية وأهلية وجمعيات وأسر منتجة، وذلك في مشروع الرامس بالقطيف, بحضور المحافظ عبدالله السيف, والمدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي.
ويهدف المهرجان الذي يستمر 7 أيام, إلى دعم وتسويق المنتجات البحرية المحلية، وإبراز جهود الصيادين والمستثمرين في قطاع الثروة السمكية، وتعزيز ثقافة استهلاك المأكولات البحرية لقيمتها الغذائية والاقتصادية العالية.
ويتضمن المهرجان أكثر من 35 ركنًا لجهات حكومية وأهلية وجمعيات ومطاعم وأسر منتجة، إضافة إلى مرسم حر للأطفال، ومسرح تفاعلي ومسابقات، إلى جانب فعالية بحرية شاملة تحتفي بموسم الروبيان وتبرز الهوية البحرية للمنطقة الشرقية.
وأكد السيف أن مهرجان “روبيان الشرقية 2025” يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتطوير القطاع البحري وتعزيز فرص الاستثمار فيه، منوهًا بدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة للصيادين وتمكين الشباب السعودي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مثمنًا جهود جميع الجهات التنظيمية والداعمة.
من جانبه أكد المهندس الحمزي أن تنظيم المهرجان يأتي امتدادًا لاهتمام الدولة -أيدها الله- بمهنة الصيد والعاملين فيها، من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء مرافئ صيد نموذجية، وتسهيل اللوائح والتشريعات لتمكين الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الوزارة قدمت برامج دعم متنوعة شملت القروض والإعانات والبرامج المختصة، لافتًا إلى أن هذه الجهود تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والإدارة السليمة للموارد الطبيعية.
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع والمشرف على المهرجان المهندس وليد الشويرد، أن موسم صيد الروبيان لهذا العام شهد ترخيص (710) مراكب صيد كبيرة وصغيرة “لنش” و”طراد”، أسهمت في تحقيق حصيلة إنزال تجاوزت (15) ألف طن من الروبيان، في مؤشر يعكس تطور القطاع وفاعلية التنظيم.
القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس
آراء
سياحة وترفيه / فعاليات “عجائب التلال” تنعش السياحة الشتوية في الجبيل الصناعية
تشكل الفعاليات الترفيهية الموسمية رافدًا حيويًا وإستراتيجيًا لتعزيز مكانة المدن وجهات سياحية جاذبة، وهذا ما تبرزه بوضوح تجربة مدينة الجبيل الصناعية التي تمضي نحو ترسيخ مكانتها وجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة السعودية.
ويمثل مهرجان “عجائب التلال” في مدينة الجبيل الصناعية الذي يقام على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع نقلة نوعية في تحويل المدينة إلى وجهة شتوية ترفيهية رائدة، ومركز جاذب للسياحة والترفيه العائلي.
وأوضح مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية “جبين” بندر السيف أن المهرجان صمم ليقدم تجربة شاملة للزوار عبر مساحاته الشاسعة، التي تشمل ممشى سياحيًا بطول 1.3 كيلو متر يربط بين مناطق المهرجان المختلفة، وهي (10) مناطق ترفيهية متنوعة، تقدم كل منها تجربة فريدة، أبرزها منطقة “سبيستون” المخصصة لتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لجميع أفراد العائلة عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية، و(5) مسارح كبيرة تقدم عروضًا استعراضية مبهرة ومتجددة طوال أيام المهرجان، إضافة إلى نحو (80) نشاطًا متنوعًا تلبي جميع أذواق الزوار، عادًّا ذلك علامة فارقة في مسيرة تطوير المدينة، حيث يمثل نقلة نوعية في جعل الجبيل الصناعية وجهة شتوية ترفيهية متميّزة، تستقطب الزوار من داخل المدينة وخارجها ودول الخليج العربي؛ فهو فعالية شتوية استثنائية تجمع بين العروض الضوئية والتجارب الفنية والأنشطة العائلية.
وأكد أن “عجائب التلال” تتميز بعناصرها البصرية المبتكرة التي تخلق عالمًا ساحرًا، تتضمن عروض الليزر المائية، إلى جانب النافورة الراقصة، والجسر المضيء الذي يشكل تحفة فنية في قلب المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان لا يقاس فقط بحجم الإقبال للزوار، بل أيضًا بقدرته على جذب العديد من العروض والفعاليات النوعية، مما يسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة، التي من شأنها أن تضع المدينة بشكل ثابت على خارطة السياحة الوطنية.
الجبيل 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس
-
أخبار9 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات7 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار9 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع9 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبار9 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
كاريكاتير7 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث

