تم النشر في الثلاثاء, 24 سبتمبر 2013 , 06:10 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , صحة

اختصاصي لبناني لادواء للزهايمر والعناية بالمريض هي الأهم

على الرغم من التطور العلمي الحاصل، والتقدم في الابحاث، الا انه لا دواء شافي للالزهايمر، من هنا يشدد الاطباء على اهمية العلاجات المرافقة للعلاجات الطبية في الحفاظ على نوعية حياة جيدة للمريض.في اليوم العالمي للازهايمر كان لـصحيفة “النهار”حديث مع الاختصاصي في امراض الجهاز العصبي والرئيس العلمي لجمعية “ألزهايمر لبنان” البروفسور كمال كلاب الذي تحدث عن المستجدات العلمية قائلاً انها “قليلة جدا لغاية الآن على الرغم من كثرة الابحاث، فلا يزال التشخيص سريرياً، من خلال فحص المريض وسيرة مرضه والانخفاض في القدرات الفكرية وهو يزيد ببطء وبشكل تدريجي خلال سنوات بدءاً بالذاكرة، ثم بالقدرة على التحليل والتعاطي مع العالم الخارجي، وصولا الى الاضطرابات في التصرف”.ويشرح كلاب ان “هذا الخلل يكون بطيئاً وتدريجياً، وعندها نجري الفحوصات المخبرية والتصوير للتفتيش عن سبب اخر قد يكون له علاج فعّال، مثل تجميع دم في الرأس او النقص في بعض الفيتامينات مثل ال “ب12” او حامض الفوليك، او قصور في الغدة الدرقية، او في بعض الاحيان امراض اخرى في الدماغ تكون امكانية علاجها اقل”، ويخلص الى ان “تشخيص مرض الالزهايمر يتم عند انتفاء الاسباب الاخرى”.ويعتبر ان “قدرة الفحوصات المخبرية الجينية غير كاملة للتشخيص، فهذه الجينات دليل على امكانية حصول المرض دون ان تؤكد انه سيحصل، ودون ان نعرف في اي عمر قد يحصل. وهناك فحص اخر عبر التصوير الطبقي النووي (بات سكان)يظهر في بعض الاحيان في اماكن الذاكرة انخفاض في نشاط الخلايا، انما لا يؤكد تماما حصول المرض. وهذان الفحصان هما في خانة الطب الاستباقي، على الرغم من انهما غير مجديين لانهما يتسببان بقلق كبير للافراد دون ان تكون نتيجتهما دقيقةويقول كلاب ان “الالزهايمر الذي يحصل بعد عمر الـ 75 سنة يعتبر العامل الاساسي فيه التقدم في العمر الذي يعتبر اهم من العامل الوراثي. كما ان للعامل الوراثي دورا اكبر اذا حصل المرض في عمر ابكر”.ويضيف ان”العلاجات الفعالة غير موجودة انما هناك علاجات تحسن النقص في الذاكرة والتصرف دون ان تعالج السبب، لتصبح الادوية التي تحد من هذا النقص غير كافية.ولهذا تبقى العناية بالمريض اهم حجر في العلاج، على الصعيد النفسي والتصرفات والاحاطة العاطفية، لأن المرضى قد يفقدون الذاكرة والمنطق دون فقدان لغة العاطفة، لذلك تبقى لغة العاطفة الاهم للتواصل معهم”.وعن طرق الوقاية يشرح كلاب: “اذا كان الجانب الفكري غني جدا تتأخر اعراض المرض، وهذا يعني ان تشغيل الدماغ لزيادة الرأسمال الفكري هو من ابرز ما يجب القيام به لتأخير ظهور الاعراض اذا كانت ستحصل. كما يجب المحافظة على الدماغ وحمايته من امراض اخرى مثل الفالج والحماية من التدخين وضبط ضغط الدم والسكري.ولأن قدرات الطب محدودة يجب التركيز على الاحاطة بالمريض والعناية به”.عن التهار

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل مدير عام فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية

  المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة […]

  • يناير 2025
    س د ن ث أرب خ ج
     123
    45678910
    11121314151617
    18192021222324
    25262728293031
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com