تم النشر في السبت, 21 سبتمبر 2013 , 09:53 صباحًا .. في الأقسام : أخبار , أهم الأخبار , غير مصنف
وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني المملكة العربية السعودية بـ«الشقيقة» و«الصديقة» لإيران في المنطقة، مؤكدا مشاطرته رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في إزالة «التوترات الطفيفة» بين البلدين، تحقيقا للمصالح المشتركة ومصلحة العالم الإسلامي.وذكر موقع «تسنيم» القريب من الحرس الثوري الايراني أن روحاني أكد في كلمة له امس الأول أمام أعضاء بعثة الحج على ضرورة التنسيق في موسم الحج بين الإيرانيين، مشيرا الى أن المملكة العربية السعودية «تربطنا بها قواسم مشتركة ومصالح متبادلة كثيرة»، مؤكدا ضرورة المضي قدما نحو رفع مستوى العلاقات والتواصل بين البلدين.من جهة اخرى، حث الرئيس الإيراني زعماء العالم على اغتنام الفرصة التي سنحت بانتخابه بالانخراط مع إيران في حوار بناء.وقال «أناشد نظرائي تحقيق أكبر استفادة من التفويض الذي منحه لي شعبي بالدخول في حوار متعقل والرد بصدق على جهود حكومتي للانخراط في حوار بناء».وفي مقال نشر في صحيفة «واشنطن بوست» اول من امس قبيل حضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، قال روحاني انه يجب على الدول أن تسعى إلى «نتائج مربحة للجميع» بدلا من استخدام «القوة الغاشمة». وأضاف «انتهى عصر العداءات الدموية. حري بزعماء العالم أن يحولوا التهديدات إلى فرص». من جانبه، رحب وزير الخارجية الاميركي جون كيري بـ «التصريحات الايجابية جدا» للرئيس روحاني التي ادلى بها مؤخرا.من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان اوباما وكيري «يعتقدان ان هناك الآن فرصة للديبلوماسية».وفي غضون ذلك، تمضي خطوات الاعداد لزيارة الرئيس الايراني لنيويورك على قدم وساق بين واشنطن وطهران خاصة لجهة اللقاءات التي تعد الآن والتي يحتمل ان تعقد بين مسؤولين اميركيين وبين روحاني حيث من الممكن ان يكون من بين هؤلاء الرئيس اوباما نفسه، وذلك بعد ان صرح الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني بأن من الممكن ان يلتقي الرئيسان على هامش انعقاد جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة. واشارت تسريبات من الخارجية الاميركية الى ان هناك دراسة لاحتمال ان يتبادل الرئيس التحية خلال تواجدهما معا في الامم المتحدة.وقالت الباحثة المتخصصة في الشؤون الايرانية في معهد بروكينغز سوزان مالوني انها ترجح ان يحدث تبادل للتحية بين اوباما وروحاني، واضافت «صدرت عن طهران اشارات متعاقبة في الآونة الاخيرة كان اهمها في تقديري نقل الملف النووي من ايدي مجموعة من المحافظين المتشددين الى وزارة الخارجية. فضلا عن ذلك فقد وجهت الحكومة الايرانية تحية الى اليهود في العالم بمناسبة عيدهم وأطلقت سراح معتقلين سياسيين وتبادلت الرسائل مع الرئيس اوباما».واضافت «انها اشارات تعكس تقاربا واضحا. وهي تأتي في لحظة يبحث فيها اوباما عن انجاز مهم في سياسته الخارجية. واعتقد ان كل عناصر حدوث انفراجة بين واشنطن وطهران قد تجمعت الآن وان بوسعنا توقع خطوات عملية قريبة جدا في هذا الاتجاه».وفي اتجاه مغاير، طالبت اسرائيل المجتمع الدولي بألا ينخدع بتصريحات الرئيس الايراني «المضللة» والتي قال فيها ان بلاده لن تقوم ابدا بتطوير اسلحة نووية.وقال بيان اصدره ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي امس ان «الايرانيين يستخدمون حيلا اعلامية لافساح المجال امام استمرار عمل اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم»، مؤكدا أن «الاختبار ليس بأقوال روحاني وإنما بأفعال النظام الايراني الذي يواصل تطوير مشروعه النووي».في السياق ذاته، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتز إن ايران في سبيلها لتطوير قنبلة نووية في غضون ستة أشهر وليس هناك وقت لمزيد من المفاوضات. / احمد عبدالله _ الوكالات
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً