أخبار
الفيصل: نرفض قنبلة إيران الذرية وانقلاب الحوثيي
متابعة المواطن اليوم
أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري -أمس في الرياض- محادثات مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ووزراء خارجية مجلس التعاون حول الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا وملف إيران النووي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد استقبل كيري يوم أمس.وعقد سمو وزير الخارجية والوزير الأمريكي مؤتمراً صحفياً في مطار القاعدة الجوية بمدينة الرياض، استهله الأمير سعود الفيصل بتقديم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي وإلى كافة الأجهزة الأمنية التي شاركت في تحرير الدبلوماسي عبدالله الخالدي، وخص بالشكر سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.وأعرب الأمير سعود الفيصل عن قلق المملكة من تورط إيران في أوضاع العراق بعد التقارير التي صدرت عن قائد سرايا القدس الإيراني قاسم سليماني، وقال «إن الوضع في تكريت يعد مثالاً جيدًا على ما يقلق المملكة، حيث تسيطر إيران على جميع البلاد (العراق)، وعملية السلم والحرب أصبحت الآن في يد إيران، وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار ويعزز الطائفية والفرقة في العراق التي لم تكن قائمة من قبل».وفي هذا الشأن قال جون كيري بـ«وجود معلومات تؤكد دور الجنرال سليماني على الأرض». لافتاً النظر إلى أن بعض التحركات للقوات الإيرانية في الجزء الشمالي من العراق والتي شاركت في القتال من البداية «لم يكن أمراً منسقاً ونحن لا نتعاون معهم»، في إشارة إلى ميلشيا عراقية تخضع للسيطرة الإيرانية وتقاتل في العراق.وبخصوص سوريا، قال الامير سعود الفيصل إن «المملكة متفقة مع الولايات المتحدة في أن بشار الأسد ليست له أي شرعية، والحل يجب أن يكون على أساس «جنيف 1» وهذا يعني وجود حكومة انتقالية يجب تأسيسها، وهو ما يعني أن على بشار الأسد اتباع الحل السياسي كما تم اقتراحه في اتفاقية جنيف. وشدد سموه على أنه لا توجد أية اختلافات حول الحل في سوريا سوى إيجاد تسوية سياسية تجلب الأمن والاستقرار إلى سوريا والحفاظ على سيادة أراضيها، «وانسحاب الجنود غير الشرعيين من سوريا، وأن يتحّد السوريون تحت مظلة واحدة لا تفرق بين الشيعة والسنة، وبين المسيحيين أو أي من المجموعات القومية الأخرى».وأوضح سموه أن كافة وزراء الخليج أكدوا لوزير الخارجية الأمريكي رفضهم انقلاب الميلشيا الحوثية على الشرعية في اليمن وفرض الأمر الواقع في اليمن والإعلان الدستوري الحوثي.وأشار سموه إلى وجود دعوة لكافة الأطراف اليمنية؛ لإجراء حوار توافقي في مدينة الرياض «ونحن مستعدون لهذه اللقاءات في حال دعا لها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي»، وقال إنها «من الإجراءات الخليجية لدعم شرعية الرئيس اليمني».وحول مفاوضات الدول الكبرى مع إيران، أوضح الأمير الفيصل أن المملكة تقف مع الجهود التي تقوم بها مجموعة (٥+١) للحيلولة دون حصول ايران على القنبلة الذرية، ومع وجود نظام صارم للتأكد من عدم قدرة إيران على تصنيع أو امتلاك أسلحة نووية. وأعرب سموه عن قلقه وخشيته من «ميول ايران بالمنطقة العربية» و«التدخلات الكبيرة» في العديد من البلدان العربية.ومن جانبه، أعرب كيري عن تطلع بلاده إلى بناء «علاقة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كما كانت مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز مميزة وشفافة». وشدد الوزير الأمريكي على أن بلاده سوف تعمل على معالجة كافة الملفات في المنطقة، حتى لو لم يكن هناك اتفاق لمجموعة (٥+١) مع إيران. وقال إن إيران ما زالت مسماة دولة ترعى الإرهاب، وأن أمريكا لن تغفل عن تحركات إيران الأخرى في سوريا ولبنان والعراق واليمن، مؤكدًا أن الضغط العسكري قد يكون ضروريًا للتخلص من الأسد.وأطلع كيري في الرياض -أمس- نظراءه في دول الخليج على سير المفاوضات النووية مع إيران، وبحث النزاعات المتعددة المشتعلة في الشرق الأوسط، فيما أعلنت واشنطن أنها تعمل حاليًا مع إيران على التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وليس إلى مصالحة بين البلدين اللذين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية الثنائية منذ 35 عامًا.
من جانبه، قال كيري خلال المؤتمر إن «أمن دبلوماسيينا في الخارج أولوية لنا، ولا يمكن إخافة الولايات المتحدة عبر تهديد دبلوماسيينا»، موضحاً «شراكتنا مع دول الخليج ضرورية جدا، وأن واشنطن تتطلع لعلاقة وثيقة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز». وحول النووي الإيراني شدد كيري على أن «التوصل لاتفاق مع إيران سيعزز عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن سبب زيارتي للرياض إطلاع شركائنا الخليجيين على المفاوضات مع إيران»، مشيرا إلى أنه «حققنا بعض التقدم مع إيران، لكن هناك بعض الفجوات، وعلى إيران تقديم إجابات محددة قبل العودة للمفاوضات، ونحن ملتزمون بمعالجة القضايا مع إيران، بما فيها دعمها للإرهاب»، لافتا إلى أن «إيران ما زالت مسماة دولة ترعى الإرهاب». وأكد كيري أن «نتائج المفاوضات مع إيران سيكون لها نتائج على الولايات المتحدة وعلى المنطقة كاملة ونحن نتفهم ذلك». وشدد الوزير الأميركي على أن «دعم إيران للإرهاب لن يتم تجاهله ولن نحول أعيننا عن أنشطة إيران في المنطقة بما فيها سوريا واليمن».وعن الأزمة اليمنية قال كيري «على الحوثيين الالتزام بالمبادرة الخليجية». وعن الوضع السوري أوضح «الأسد دمر بلاده للحفاظ على بقائه، وهو فاقد للشرعية، لكن أولويتنا محاربة داعش، وعلينا تعزيز القدرة للتوصل لحل سياسي في سوريا، وأن إزاحة الأسد ربما تحتاج لضغط عسكري». وقال كيري إن «الشراكة الأميركية مع دول الخليج ضرورية لمواجهة التحديات المشتركة، معربا عن تطلعه إلى علاقات وثيقة قوية مع السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز، وهنأ كيري الوزير الفيصل على نجاح عمليته الجراحية وعودته لتولي مهام عمله من جديد كما هنأ السعودية باستعادتها لقنصلها المخطوف في عدن عبدالله الخالدي.وكان كيري التقى وفي وقت سابق أمس في الرياض وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإطلاعهم على سير المفاوضات النووية مع إيران وبحث النزاعات المتعددة المشتعلة في الشرق الأوسط. وبعد ثلاثة أيام أجراها في مباحثات حول البرنامج النووي الإيراني في سويسرا، اجتمع كيري في قاعدة الرياض العسكرية مع وزراء خارجية دول المجلس. ووصل كيري إلى الرياض الليلة قبل الماضية آتيا من سويسرا، حيث أجرى مفاوضات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بهدف التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المهلة المحددة في 31 مارس.
آراء
برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026م
المواطن اليوم
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م في الدمام، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1447 / 1448هـ (2026م).
واستعرض مجلس الوزراء بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م)، وأصدر قراره بشأنها متضمنًا ما يلي:
ـ تُعتمد النفقات العامة للدولة بمبلغ (1,312,800,000,000) ألف وثلاثمائة واثني عشر مليارًا وثمانمائة مليون ريال.
- تُقدّر الإيرادات العامة للدولة بمبلغ (1,147,400,000,000) ألف ومائة وسبعة وأربعين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
- يُقـدّر الـعـجـز بمبلغ (165,400,000,000) مائة وخمسة وستين مليارًا وأربعمائة مليون ريال.
وقد وجّه -حفظه الله- الوزراء والمسؤولين -كلٌّ فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.
عن واس
آراء
سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين
المواطن اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الخليج بالدمام اليوم، أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه -رعاه الله-.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على سمو ولي العهد.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير الدكتور فهد بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة.
عن واس
آراء
“إثراء” يستضيف الكورال الصيني في أمسية استثنائية
المواطن اليوم
يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -ضمن فعاليات “شتاء إثراء” في موسم الخبر- أمسية استثنائية تعبر الحدود من الشرق إلى الشرق، تقدّمها الفرقة التابعة للمركز الوطني للفنون المسرحية الصينية.
وتقود الفرقة الصينية المديرة الإدارية للكورال والقائدة الموسيقية جياو مياو، بحضور نائب رئيس المركز “وانغ تشنغ”، وذلك على مسرح إثراء في 11 ديسمبر 2025م، في ليلةٍ يلتقي فيها الصوت مع الذاكرة.
وأوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن استضافة الكورال الصيني يمثّل تلاقيًا ثقافيًا بين مؤسستين ثقافيتين لهما ثقلهما محليًا وعالميًا، انطلاقًا من إيمان مشترك بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والإلهام، مشيرةً إلى أن هذه الأمسية تتيح الفرصة لتعميق التفاهم الإنساني عبر جمال الأداء المسرحي الذي يلامس الشعوب قبل أن يخاطب اللغة.
وقدمت الفرقة منذ تأسيسها عام 2009م، عروضًا في أبرز المحافل الدولية، من قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في هانغشتو، إلى افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؛ لتصل اليوم إلى الظهران، في أول ظهور رسمي للفرقة في المملكة، لتمتد الموسيقى بوصفها جسرًٍا بين ثقافتين.
ويُقام الحفل الموسيقي للكورال الصيني بالتعاون الحصري مع “إثراء” ضمن برنامج الفنون المسرحية التي يقدمها المركز هذا الموسم، حيث يتيح للجمهور فرصة حضور الأمسية عبر حجز التذاكر، وتتضمن الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية.
وتكتسب هذه المشاركة أهمية فنية ورمزية، كونها تنعقد بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، واستمرارًا لسلسلةٍ من الجسور الثقافية التي شملت سابقًا “ليالي السينما السعودية في بكين 2024″، ومشاركة إثراء في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، وبرنامج جسر إلى اللغة الصينية 2025؛ مما يعكس عمق الحوار الثقافي والفني بين البلدين.
عن واس
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث

