Connect with us

أخبار المجتمع

أمير المنطقة الشرقية يرعى فعاليات ورشة عمل ” اللقاء التعريفي وتدشين المسوح الميدانية لمرصد الأحساء الحضري

Published

on

49582-3

 

متابعة المواطن اليوم

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المرصد الحضري، اليوم فعاليات ورشة العمل الأولى لـ (اللقاء التعريفي وتدشين المسوح الميدانية لمرصد الأحساء الحضري)، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء, وعدد من مدراء القطاعات الحكومية وأعضاء المجلس البلدي، وذوي الاختصاص بجامعة الملك فيصل, وخبراء محليين ودوليين, وذلك في قاعة هجر بمقر الأمانة بالهفوف.وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم, أن الأمانة بدأت في تشغيل مشروع المرصد الحضري، الذي يهدف إلى بناء منظومة مؤشرات حضرية تُسهم في إعداد سياسات التنمية على جميع المستويات ومتابعتها، ويعمل على تجميع بيانات المؤشرات من (4) جهات رئيسية (الجهات الحكومية ، القطاع الخاص ، منظمات المجتمع المدني ، المواطنين)، من خلال المسوحات الميدانية، وتشكل هذه الجهات مصادر بيانات المرصد الحضري في تحليل وإنتاج المؤشرات الحضرية للتغلب على النواحي السلبية وتطوير النواحي الإيجابية .وأشار إلى أن الهدف الرئيس من إنشاء المرصد الحضري هو تحويل الظواهر الملموسة نسبياً في المجتمع إلى خصائص يمكن قياسها ومقارنتها ومتابعتها، عبر إنشاء قاعدة بيانات معلوماتية إلكترونية لدى صنّاع القرار، لغرض إعداد السياسات والاستراتيجيات التنموية في الأحساء، وكذلك دعم واتخاذ القرار لدى المسؤولين بما يتعلق بالتنمية الحضرية ووضع السياسات التنموية الحضرية، إضافةً إلى معرفة أثر البرامج العمرانية على بيئة واحة الأحساء، مما يُسهم في توفير البيانات الدقيقة التي تساعد على تفعيل الخطط المحلية، مع إنشاء آلية تنسيقية لجمع البيانات وتحليلها لاستخدامها في إعداد المؤشرات الحضرية على المستوى المحلي, وإعداد تصور عام للسياسات العمرانية والخدمات المحلية على مستوى مدن الواحة.
وأكد أن هذا النوع من المشاريع يتطلب جهوداً ومشاركة واسعة من قبل جميع الجهات المعنية في المشروع, وتطبيق عدد من الآليات والمنهجيات، التي تهدف لإدارة التغيير اللازم لتطوير جميع القطاعات ذات الصلة بالمراصد الحضرية، معرباً عن ثقته في أن يُسهم هذا المشروع في إنتاج مؤشرات حضرية تساعد في قياس مدى التحضر والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي ورفاهية المواطنين والمقيمين مقارنة بالمدن العالمية، التي سبق لها إنشاء مراصد حضرية، مما يسهم في تحسين البيئة التنموية وتحويلها إلى مدينة إنسانية، من خلال معالجة الظواهر السلبية، وتعزيز الجوانب الاجتماعية والإيجابية في المدن .ورفع الملحم شكره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – لاهتمامها ودعمها غير المحدود لمجالات التنمية والتطوير البشري والعمراني والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، لمتابعتهم وتوجيهاتهم لكل ما من شأنه تحقيق التطور والتقدم في المجتمع، مُثنياً على جهود الإدارات والقطاعات الحكومية والخاصة الداعمة والمتعاونة لتحقيق أهداف المرصد الحضري .
ومن جانبه ألقى الممثل المقيم لبرامج الأمم المتحدة بالرياض الدكتور اشوك نجام، كلمةً تطرق فيها إلى أهمية تعاون وتكاتف القطاعات المشاركة في مشاريع المراصد الحضرية في جمع البيانات والإحصاءات بما ينعكس إيجابا في تكوين حِزم المؤشرات التي تنتج عنها الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية للمناطق والمدن، وذلك من عوامل النجاح الأساسية للمشروع .
بدوره أكد مدير عام إدارة الدراسات والإشراف بوزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس خالد النفاعي في كلمة للوزارة، أنه لا بد من توفير آلية لإدارة البيانات وتحويلها إلى مؤشرات يمكن قياسها لتدعم عملية صنع القرار والمساعدة في إعداد السياسات الحضارية المناسبة والبرامج والمشروعات والمتابعة والتقييم بمشروع المرصد الحضري، مستعرضاً بدايات المراصد الحضارية عالمياً، وتجارب عددٍ من مناطق ومحافظات المملكة في إنشاء المراصد الحضارية واختلافاتها بناءً على طبيعة وعوامل تكوينها .
وقد شهدت الورشة تقديم عددٍ من أوراق العمل من بينها ( تقييم المراصد الحضرية في المملكة ) لخبير المراصد الحضرية بأمانة المدينة المنورة الدكتور حاتم طه، وورقة عمل (مؤشرات المرصد الحضري للأحساء وإطار المؤشرات وتعريفها ومعايير اختيارها واستخدامها ) التي قدمها استشاري مشروع مرصد الأحساء الدكتور كمال عبدالعزيز، إضافةً إلى عرض فيلم وثائقي بعنوان ” احساؤنا أمانة “, الذي يحكي مسيرة النماء والتعمير والمشاريع في محافظة الأحساء .
وفي ختام الورشة كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية المحاضرين والمشاركين في الورشة، كما قامت أمانة الأحساء ممثلة بأمينها المهندس عادل الملحم بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لرعايته للورشة ودعمه لجهود مرصد الأحساء الحضري، وكذلك تكريم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء .
يذكر أن إنشاء وتشغيل المراصد الحضرية السعودية بدأ منذ (12) عاماً بمنطقة المدينة المنورة وتلتها محافظة جدة، وتعدّ محافظة الأحساء الأولى في إنشاء المرصد الحضري على مستوى المنطقة الشرقية, وثاني مرصد على مستوى محافظات المملكة, فيما تواصلت بدرجات متفاوتة إنشاء وتشغيل المراصد بجميع مناطق المملكة / واس.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

آراء

برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

Published

on

المواطن اليوم :

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، كرّم سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، بمقر المحافظة ، اليوم “الاثنين ” ، المعلمين والطلبة الفائزين بـ جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في فرعيها، والبالغ عددهم ثلاثة معلمين و(28) طالبًا وطالبة، وذلك بحضور سعادة مدير الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني ، وأمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من المسؤولين والقيادات التعليمية

ونقل سعادة وكيل المحافظة للمكرّمين وأولياء أمورهم تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، متمنيًا لهم التوفيق، ومؤكدًا أن هذا التكريم يجسد حرص واهتمام سموّه بدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية وتقدير المتميزين في مختلف المجالات، وهو امتداد لنهج القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وترسيخ قيم العطاء والتطوع، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار سعادته إلى أن جائزة الأميرة صيتة أسهمت في بناء إرث راسخ في مفهوم العمل الاجتماعي والإنساني، وعملت على تشجيع المتميزين وتحفيز الهيئات الحكومية على الإبداع والتميز، مشيدًا بما حققه معلمو وطلبة الأحساء من حضور لافت ومراكز متقدمة جعلت أسماءهم في سجل الشرف الوطني في العديد من الجوائز.

من جانبه، ثمّن مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني اهتمام ودعم سمو محافظ الأحساء للتعليم ومنسوبيه، مقدّرًا رعايته لحفل التكريم، ومعبّرًا عن شكره لسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه وتكريمه للفائزين.

وأكد الكناني أن تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة يأتي تعزيزًا لدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للمبدعين، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت تنمية الإنسان وتعزيز العمل التطوعي وبناء جيل فاعل ومسؤول أحد مرتكزاتها الأساسية، مشيرًا إلى أن الجائزة تُعد رافدًا وطنيًا مهمًا لتجويد المبادرات الاجتماعية وتمكين المبدعين.

وفي ختام الحفل، شاهد سعادته والحضور فيلمًا تعريفيًا عن الجائزة يستعرض مراحلها وأهدافها، ثم التُقطت الصور التذكارية للمكرمين.

Continue Reading

آراء

نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على الجوائز والاعتمادات العالمية لتجمع الشرقية الصحي

Published

on

المواطن اليوم

اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عددٍ من الجوائز والاعتمادات الدولية التي حصل عليها تجمع الشرقية الصحي لعام 2025، وذلك خلال استقبال سموه، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي.
وهنأ سموه تجمع الشرقية الصحي على ما حققه من إنجازات تعكس جودة الأداء وتبرز قدرة القطاع الصحي على التميز، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تجسّد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم كبير، الذي أسهم في بناء منظومة صحية متطورة تدعم الكفاءات الوطنية وتمكّنها من تحقيق إنجازات نوعية، بما يعزز تقديم خدمات صحية عالية الجودة ويرفع مستوى الرعاية للمواطن والمقيم في المملكة.
وقدّم المهيدب لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا تناول الإنجازات البارزة لتجمع الشرقية الصحي، التي شملت الحصول على جائزة التميز العالمية لعام 2025م تقديرًا لمسيرة التجمع المتميزة في مجالات القيادة والخدمات والبحث، ضمن جهود تطوير الرعاية الصحية، وجائزة عالمية في مجال تحسين سلامة المرضى عن مشروع “وضع سلامة المريض في قلب التحسين”، خلال مؤتمر سلامة المرضى في المملكة المتحدة، ليصبح بذلك أول جهة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز، إلى جانب اعتماد ISO 9001 في إدارة أنظمة الجودة.

عن واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3264823

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com