تم النشر في الإثنين, 16 سبتمبر 2013 , 02:20 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , حوادث
امال عزيز / الدار البضاء
يبدو أنّ مستعملي الطرق المغربيَّة قد فقدوا القدرة على إيقاف النزيف الذي يزهق الأرواح ويعطب الأبدان بوتيرة لا تنافس فيها إلاّ مع أعتى الحروب الطّاحنة التي تشترك فيها أطراف مسلّحة بالعتاد الثقيل.بعد سويعات قلائل من مقتل 4 أفراد اليوم، دهستهم عربة بإقليم اشتوكة آيت باها، أصرّت حافلة للنقل على استدعاء فضيحة سير جديدة، وسط الدّار البيضاء هذه المرّة.. إذ أنّ “الحافلة ” شقّت مقهَى بحي الصخور السوداء لتوقع ضحايا بقلب العاصمة الاقتصادية.المعطيات الأوّليّة تقول بأنّ حصيلة الضحايا غاب عنها الموتَى باقتصارها على 28 جريحا مع مراعاة وجود 3 أفراد ضمن حالة لم يتمّ التردّد في تصنيفها، من لدن السلطات الصحيّة، بـ “الخطيرة”.سائق حافلة النقل على هذا الحادث المروع، وتماما كنظيره في المهنة الذي أوقع حافلة بـ “وادي الطيور” وسط أكَادير، قبل أيّام من الحين، فقد السيطرة على مركبته التي توجّهت نحو مقهى.النازلة، والتي كانت الحافلة المتورطة بها تنقل مواطنين من سيدي البرنوصي إلى وسط المدينة، تمّ تسجيلها على بعد أمتار من المدار الطرقيّ “عَائشَة” بـ”رُوشْ نْوَارْ”.. وضحاياها هم من رواد المقهى وركّاب “الحافلة”.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً