أهم الأخبار
«العرب».. بين الماضي والمستقبل

الاستاذ / عبد الله العذبه
أ. عبد الله حمد العذبه
لقد شهدت صحافتنا الكثير من التغيرات، وأعتقد أنها اليوم أكثر رصانة وتعي الآن حجم التحديات الملقاة على عاتقها تجاه قطر و«رؤية قطر 2030»، التي يرعاها ويتابع تنفيذها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد –حفظه الله-، الذي استطاع أن يعبر بدولة قطر -منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد بعد مبايعة أهل قطر له- الكثير من الصعاب التي واجهت المنطقة ومنظومة مجلس التعاون تحديداً في الشهور القليلة الماضية.أكد سمو الأمير -حفظه الله- في «رؤية قطر 2030» وفي خطابه أمام مجلس الشورى قبل أيام على أن مجلس التعاون هو بيت قطر الأول، وهذا أمر واقع أدى إلى الحفاظ على منظومة مجلس التعاون بعد وساطة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة (وطن النهار)، وأيضاً جهود حثيثة من سلطنة عمان الشقيقة -التي نبارك لها يومها الوطني الرابع والأربعين- لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالسياسات الخارجية لكل دولة من دول المجلس.
إن ما حدث من توافق على اتفاق الرياض التكميلي ما كان ليحدث لولا حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبُعد نظره، ويؤكد على أن صاحب السمو أميرنا -حفظه الله- يتحلى بالحلم والتسامح، ويعلي دائماً صوت الحكمة والعقل، وينتصر لمنظومة مجلس التعاون التي تستطيع أن تقود المنطقة العربية لما فيه خير شعوبها. إن هذا الاتفاق التكميلي انتصار لكل دول المنظومة التعاونية وشعبها الخليجي، والكل ملتزم به ولم يخسر فيه أحد.
أمس الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر 2014 أكملت «العرب» مسيرة سبعة أعوام بعد توقفها سنوات عن الصدور، وهي فترة ليست باليسيرة، مرت فيها «العرب» بمراحل مختلفة بعد عودتها؛ حيث ترأس تحريرها في 18 نوفمبر 2007 الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم آل محمود الذي بذل –مشكوراً- الكثير من الجهد والوقت لتأسيسها وانطلاقها من جديد، وكانت إدارتها العامة بيد أخي الكبير الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله آل محمود، صاحب البصمات الواضحة في الصحافة، ثم جاء الأستاذ أحمد الرميحي رئيساً للتحرير في نوفمبر 2009، وبحكم انشغالات الأستاذ عبداللطيف آل محمود الكثيرة تولى الأستاذ الرميحي لاحقاً إدارة الصحيفة، وحدث تقدم ملحوظ في «العرب» في تلك الفترة، بحسب المراقبين والزملاء في الصحف الأخرى.
انضمامي لدار «العرب» كان سببه الأستاذ عبدالعزيز آل محمود رئيس التحرير حينذاك، إذ كنت وقتها كاتباً صحافياً، وكنت على اتصال دائم بالأستاذ عبدالعزيز آل محمود وأُبدي له بعض الآراء حول صحيفة «العرب»، فقال لي: لماذا لا تأتي لـ«العرب» وتخوض غمار الصحافة اليومية بنفسك؟ وافقت على ذلك بالفعل، والتحقت بـ «العرب»، وكان أول عمل ميداني قمت به هو الذهاب إلى البريد العام بعد أن قرر مجلس الوزراء في ذلك الوقت تحويله إلى مؤسسة تدار على أسس تجارية، أخذت معي مصوراً وذهبنا للمبنى العام للبريد، وكان سؤالي للموظفين القطريين: هل أنتم مطمئنون بعد التغيير الجديد؟ هل تخشون أن تفقدوا امتيازاتكم؟ فلم يردوا.. ما أثار لدي الاستغراب والسؤال.. لماذا لا يتفاعلون مع الصحافة؟!..
واكتشفت من خلال هذه التجربة وتجارب أخرى أن المجتمع كان في ذلك الوقت لا يتفاعل مع الصحافة بالقدر الذي يتفاعل به اليوم معها، فالوضع تغيّر الآن، وأصبح المجتمع أكثر تفاعلاً مع وسائل الإعلام مما كان في الماضي من وجهة نظري..
أخبرت حينها الأستاذ آل محمود بما حدث، فضحك وقال: لا بد من «عصرك»، ولا بأس إن تصادمت قليلاً مع زملائك.. اصعد السلم. فكانت هذه الكلمات دافعاً قوياً لي.
مضت الأيام واكتسبت المزيد من الخبرات الصحافية، ثم أتى الأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي رئيساً للتحرير في نوفمبر 2009، ولم يكن قد حصل على درجة السفير حينئذٍ، وتفاجأت بسؤال الرجل عني، ما أثار استغرابي في بداية الأمر؛ لا سيما أن هناك انطباعاً بأن كل رئيس تحرير جديد يأتي بطاقم جديد معه، فيذهب السابقون ويحل محلهم اللاحقون، ولكن الأستاذ الرميحي دعمني، وبعد فترة من الزمن عينني مشرفاً للمحليات والتحقيقات، ثم مديراً للتحرير، وبعد ذلك بمدة ترقى الأستاذ أحمد الرميحي وأصبح سفيراً، ليعود بعدها لوزارة الخارجية مديراً للمكتب الإعلامي هناك.
وأمس الأول الاثنين الموافق 17 نوفمبر أصدر الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة دار «العرب» -بناء على اجتماع مجلس الإدارة- قراراً بتعييني رئيساً لتحرير صحيفة «العرب»، وهي ثقة كبيرة من مجلس الإدارة الموقر, آمل أن أكون جديراً بها، ومسؤولية كبيرة أمام الله ثم الوطن.
ونعد الجميع بأن تستمر «العرب» في التقدم والتطور والبناء على الإنجازات السابقة، وستبقى كما هي -بإذن الله- مع زميلاتها من الصحف خادمة لقطر وأميرها وأهلها بصوت العقل والحكمة؛ وفقاً لرؤية «قطر 2030» التي أقرها حضرة صاحب السمو الأمير -حفظه الله-، وستعمل الصحيفة جاهدة على تنوير المجتمع، والمحافظة على دينه ومكتسباته الوطنية وموروث أهل قطر الثقافي. / عن العرب
رئيس تحرير العرب
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها