Connect with us

أخبار

حكاية اختطاف الكويتي احمد الكندري في الفلبين يرويها للصحافه

Published

on

وزير الداخلية يستقبل المواطن الكندري

 

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي  الشيخ/محمد خالد الحمد الصباح، في مكتبه بمقر وزارة الداخلية صباح اليوم الاحد الموافق 8/9/2013 المواطن أحمد محمد الكندري الذي كان مختطفاً في العاصمة الفليبينية مانيلا، وبرفقته شقيقه عبدالله محمد الكندري.

وقد رحب معاليه بالسيد أحمد الكندري ونقل إليه تحيات وتهنئة القيادة السياسية العليا مهنئاً إياه بعودته إلى وطنه سالماً.. مؤكدا حرص الحكومة الكويتية على سلامة أبنائها والحفاظ على أمنهم مهما كانت الظروف.

وأعرب معاليه عن تقديره لدور وزارة الخارجية الكويتية وما قامت به الجهات الأمنية الفلبينية من أجل عودته سالماً.

ومن جانبه أعرب الكندري عن امتنانه العميق لمعاليه على هذه اللفتة الإنسانية التي تجسد التواصل بين المؤسسة الأمنية وأبناء الوطن وتوجه إلى معاليه بالشكر على الجهود المضنية التي قامت بها وزارة الداخلية للحفاظ على سلامته.

 هذا والتقت صحيفة الرأي  بأحمد الكندري والذي تحدث لها عن حكاية اختطافة لمحررها ناصر الفرحان :

الكندري والزميل ناصر الفرحان

من محطة الاختطاف المريرة في العاصمة الفيليبينة الى محطة الكويت الآمنة كانت حكاية المواطن احمد الكندري في معتقل العصابة الفيليبينية مكتوبة بالالم والخوف والعذاب في ظروف عاشها تحت سطوة التهديد بالقتل والابتزاز.
الكندري روى لـ «الراي» كل التفاصيل بآلامها وقسوتها وصولا الى اللحظة السعيدة التي عانق فيها أهله في أرض المطار متحدثا عن تجربة مخيفة مع هذه العصابة التي تبحث عن المال بطرق ارهابية.
ويقول الكندري متذكرا كل التفاصيل: «سافرت الى الفيليبين في 13 اغسطس السابق وهي اول سفرة لي بقصد السياحة اضافة الى رغبتي بتأسيس شركة للعمالة الفنية الاهلية التي كنت أنوي انشاءها لتزويد المراكز الصحية في الكويت بهذه العمالة».
وتابع: «لدى وصولي الى مانيلا استقبلني احد اصدقائي الكويتيين وسكنت في فندق يوروتيل، وفي 25 اغسطس اثناء جلوسي مع اربعة اشخاص فيليبينيين في احد المقاهي الواقعة بأحد المجمعات التي تقع امام الفندق وخلال الحديث عن امكانية توفير عمالة لشركتي عرض علي احدهم ان أقوم بجولة سياحية في المدينة للاطلاع على معالمها فوافقت».
ويضيف: «كان بانتظارنا سيارة خاصة بسائقها وعندما ركبنا السيارة وبعد امتار عدة ركب معنا شخص ثالث ومضينا قرابة ربع الساعة سيرا بالسيارة واذا بمن بجانبي يخرج مسدسا بحوزته وصوبه ناحيتي وقال مخاطبا اياي: «اهدأ».
ويقول: «قطعنا بالسيارة مسافة طويلة قرابة الساعتين مررنا خلالها على قرى عدة نائية حتى وصلنا الى بيت مهجور وأدخلوا السيارة فيه، وأنزلوني وجلست في غرفة صغيرة جدا حجمها متران في مترين ثم اغلقوا الباب وذهبوا».
ويواصل الكندري سرد حكايته قائلا: «عادوا بعد ساعتين وأحضروا لي طعاما وقالوا لي انت مختطف ولن تخرج الا بفدية قدرها 5 ملايين بيسو ما يعادل 70 ألف دينار كويتي».
وتابع: «صدمت من هذا المبلغ وقلت لهم انا انسان بسيط ولا املك هذا المبلغ فقالوا اذا المقابل حياتك… اذا لا تريد الدفع الموت مصيرك».
ويضيف: «في اليوم التالي احضروا لي هاتفاً وقالوا لي اتصل على اهلك لتوفير المبلغ، فاتصلت على اخي ابومحمد وسردت له ما حصل معي فقام بتوفير دفعة اولى نصف مليون بيسو بما يعادل 3250 ديناراً».
ويزيد: «بعد ان تسلموا المبلغ قالوا انه لا يكفي ونريد المزيد وصولاً الى يوم الافراج عني في 4 سبتمبر الجاري».
حيث رموني في الشارع وفرّوا هاربين لتنتهي بذلك قصة مريرة كنت فيها بين الحياة والموت.
ويقول: «بعد ذلك تم تسليمي الى قوات الامن الفيليبينية التي اوصلتني بدورها الى السفارة الكويتية حيث التقيت بالوفد الامني الكويتي الذي قام بالتحقيق معي لمعرفة ظروف خطفي وبعدها تم حجز تذكرة لي على متن الخطوط الجوية الكويتية».
ويدعو الكندري بعد هذه التجربة المريرة الكويتيين وكل ابناء الخليج إلى الحذر عند الذهاب للدول الآسيوية بما فيها الفيليبين حتى لا يتعرضوا لما تعرضت له لانهم جميعاً قد يواجهون ما تعرضت له لان هذه العصابات تبحث عن المال.
وينفي الكندري ان «تكون احدى العاملات في شركته ذات صلة بهذا الاختطاف بل كان لها الفضل بعد الله في الافراج عني وابلاغ السلطات الأمنية».
وشكر الكندري بشدة القيادة السياسية وعلى رأسها سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والداخلية ووكيل وزارة الخارجية وكذلك سفير الكويت في الفيليبين وليد الكندري والقنصل سعد العجمي واهل الكويت جميعاً، ويضيف: «انا سعيد كوني كويتياً نظراً لما لمسته عن قرب من هذا الاهتمام من الكويت بأبنائها».
من جانبه، ذكر شقيق أحمد الكندري ابومحمد لـ «الراي» انه دفع فدية على مراحل عدة اولها نصف مليون بيسو وصولاً الى مبلغ 4175 ديناراً حيث حولت هذه المبالغ عن طريق شركة صرافة والى اسماء محددة بحسب طلب الخاطفين وكنت على تنسيق مع الجهات الأمنية بأسماء هؤلاء».
وكان الكندري عاد فجر امس الى البلاد منهيا قصة اختطافه في الفيليبين بمشهد الفرح والدموع في مطار الكويت.
وتحولت صالة القادمين… صالة فرح وأفراح تطايرت فيها الورود بهجة وسرورا بعودة «ابن الكويت سالما معافى بعد تجربة مؤلمة كتب لها نهاية سعيدة بفضل الجهود الحكومية التي بذلت لاسيما في أروقة وزارة الخارجية الكويتية وسفارة الكويت في الفيليبين»

متابعات المواطن اليوم

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3354651

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com