تم النشر في الخميس, 6 مارس 2014 , 09:28 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , الآراء والصور

عبودي أحبك

 

 أحمد المغلوث

كنت اصحبه معي وهو في المرحلة المتوسطة وفي الفترة المسائية  لمكتب الرياض  بشارع الظهران بالمبرز حيث أعمل . وكان في بدياته يكتب اخبارا رياضية ويجري لقاءات مختلفة عبر هاتف المكتب .. احد الايام  فجأة جاءه اتصال من رئيس القسم يطلب فيه عدم ارسال اخبار .. ففي المكتب من يقوم بهذه المهمة . وقف امامي حزينا .. محبطا . تخنقه العبره واخبرني بما جرى في المكالمة تطلعت اليه وأنا أشعر بما يشعر به . وقلت له . ولا يهمك . واصل كتابة الاخبار فالخبر الجيد واللقاء الهام سوف يفرض نفسه وسوف ينشر في الجريدة ..وهذا ما حصل لقد نشرت له بعد ذلك اخبارا وتحقيقات مختلفة وقلت له لحظتها لا تتردد يا بني فسوف تواجه في حياتك العديد من المعوقات والتحديات .. وتمضى الايام . وينتقل رئيس القسم لصحيفة أخرى .. وما هي الا ايام ليطلب منه الكتابة في صحيفته .. ونشرت احدى المجلات الرياضية خبرا عنه بالصورة كونه أصغر صحفي يغطي احدى المناسبات الرياضية بالاحساء  .. بل افردت له صحيفة رياضية مساحة كبيرة في صفحتها الاخيرة ليكتب فيها زاوية يومية .. ويوما بعد يوم .. يواصل ( عبودي أحبك ) وهذا عنوان  زواية في اوراق محرر كتبتها عنه في الرياض قبل عقود بعدما جاء حاملا شهادته الابتدائية مزدانة بالتميز .؟! وهاهو اليوم يحمل الشهادة الكبيرة الدكتوراه .. كما سمتها والدته المحبه .. والدته المدرسة . بل الجامعة الحقيقية التي ساهمت في تدريسه هو وأخوته وشقيقاته .. وجميعهم ولله الحمد حملوا شهادات عليا .. اكتب ذلك وأنا أِشعر بسعادة كبرى وأنا اتابع ( عبودي ) واتصالات العديد من الصحف المحلية والخليجية تطلب منه الكتابة فيها ..بل وتطلب منه رئاسة تحريرها  ويسألني كعادته . ما رأيك ..؟! فأرد عليه باسما .. هذا كان في الماضي ام اليوم . فا لعكس صحيح .,.؟! ولا يصح الا الصحيح .. ؟!

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر