تم النشر في الجمعة, 9 أغسطس 2013 , 02:22 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , مختارات
كشفت قوى الأمن في الحرم المكي عن تركز أكثر اللصوص عند الحجر الأسود، وأثناء خروج الجنازات والذين تم القبض عليهم بعد ورود بلاغات عدة عن حوادث نشل متفرقة في الحرم المكي، فيما أكدت مصادر مطلعة ترحيل من تثبت إدانته بالسرقة من المعتمرين حال صدور الحكم.
وبين قائد قوى الأمن في الحرم المكي اللواء يحيى الزهراني لـ «الحياة» أن بلاغات عدة وردت إليهم تفيد عن وجود حوادث نشل متفرقة في الحرم المكي، إذ تم القبض على أكثر اللصوص عند الحجر الأسود، وأثناء خروج الجنازات، مضيفاً «النشل يكون في أماكن الزحام مثل الحجر الأسود، مشربيات زمزم، وعند خروج الجنائز، ولذلك لابد من وجود مراقبة عند كل نقطة تجمع».
وقال اللواء الزهراني «إن أي تجمع مثل هذا يحرص عليه ضعاف نفوس، بيد أن السرقات ليست ظاهرة ملحوظة أو مقلقة، إذ سيتم عمل إحصاءات لها بعد الموسم للتعرف على أبعادها، مؤكداً أن البلاغات قليلة، إذ إن حالات الضبط قليلة ولم تتجاوز 50 حالة، بينما البلاغات لم تصل إلى 20 بلاغاً، منذ موسم رمضان، في حين يوجد رجال البحث الجنائي ويتابعون متابعة جيدة، فيما يقوم رجال الآمن الآخرون بالمتابعة عبر غرفة التحكم والمراقبة والعمليات».
وأوضح أن نظام البصمة الإلكتروني الذي بدأت تطبقه السعودية ساعدهم في عمليات الضبط، إضافة إلى أن التنسيق الأمني مع الدول الأخرى ساعد في الحد من وجود ضعاف النفوس الموجودين في مثل هذه الأماكن، لافتاً إلى أن عددهم قليل وهم تحت المراقبة والمتابعة. وحذر من وجود بعض الملاحظات الخاطئة لدى بعض المصلين التي تتمثل في شبه إغلاق للمسعى من المصلين، وهذا الأمر لا يحتاج إلى وجود للمنظمين، إذ ينبغي للمصلين معرفة أن المطاف للطائفين والمسعى للساعين. وحول قرار تقليص أعداد المعتمرين، قال إن القرار الذي أُتخذ من قبل خادم الحرمين الشريفين بتقليص الأعداد لم يُتخذ إلا بعد دراسة بعد مرور ثمانية أشهر على بداية المشروع، التي ارتأت أن هذا الأمر ضروري للحفاظ على أمن وسلامة مرتادي المسجد الحرام. حسب ماجاء في الحياة
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً