د_ عبد المنعم الحسين

متابعة المواطم اليوم /

أطلقت جمعية البر بالأحساء مؤخرا المشروع الموسمي لدعم الطّلاب والطّالبات بتأمين احتياجاتهم المدرسية وذلك تزامنًا مع قرار وزارة التعليم العودة الحضورية للمدارس، والتي توجّهت نحو طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعات ممّن تلقّوا جرعتين من لقاح كورونا، منأجل عودة حضورية آمنة.وأوضح مدير إدارة الشراكات والإعلام وليد بن خالد البوسيف بجمعية البر بالأحساء، بانّ الجمعية ومن خلال مراكزها انتهت من تنفيذ المشاريع المتعلّقة بعودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة ومنها مشروع الحقيبة المدرسية والمريول المدرسي، استفاد منها أكثر من 3500 طالب وطالبة من الأسر المستفيدة من الجمعية بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 760 ألف ريال.وأضاف البوسيف بأنّ توزيع مساعدات الدعم شملت الطلاب والطالبات الحاصلين على جرعتين من لقاح كرورنا وذلك إسهاما من الجمعية في حث المجتمع على العودة الحضورية الآمنة للمقاعد الدراسة، ففي مركز المبرز بلغ عدد المستفيدين 626 طالبًا وطالبة منهم 99 يتيما ويتيمة، وفي مركز الملك فهد بلغ عدد المستفيدين من المشروع 540 طالبا وطالبة، كما استفاد 148 طالبا وطالبة من المشروع في مركز المطيرفي، وفي مركز الفيصلية استفاد 1630 طالبا وطالبة من مشروع العودة للمدارس، واستفاد من مركز الصالحية 345 طالبا وطالبة من المساعدات المدرسية، كما استفاد 160 طالبا وطالبة من المشروع في مركز القرين.من جهة أخرى أكد الدكتور عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين نائب أمين عام الجمعية بأنّ الجمعية ستعمل على متابعة الطلاب والطالبات الذين لم يتلقّوا الجرعتين حتى الآن، من أجل استكمال الجرعات والحصول على المساعدات المرصودة لهم، وذلك من منطلق حرص الجمعية على سلامة أبنائنا وبناتنا ومن أجل عودة حضورية آمنة.وأضاف الدكتور الحسين بأنّ مشروع الحقيبة المدرسية من المشاريع الموسمية التنموية التي تحرص الجمعية على تنفيذها من أجل تأمين الاحتياجات المدرسية لطلاب وطالبات أبناء الأسر المستفيدة لاستكمال مسيرتهم الدراسية والعلمية قبل بداية كل فصل دراسي من العام الدراسي.وشكر الدكتور الحسين مديري المراكز والقائمين على مشروع الحقيبة المدرسية على جهودهم التي بذلوها خلال الفترة الماضية في توفير الحقائب المدرسية للطلاب والطالبات المستفيدين من المشروع، كما شكر الحسين الداعمين وفاعلي الخير على دعمهم لمشاريع الجمعية سائلا الله العلي القدير أن يجزل المثوبة والأجر لهم.