تم النشر في الأحد, 31 مارس 2019 , 09:56 صباحًا .. في الأقسام : أسرة , أهم الأخبار

صندوق تنمية الموارد البشرية: شمول 178 مركزاً لضيافة الأطفال في آلية الدعم ضمن برنامج “ضيافة أطفال المرأة العاملة”

متابعة المواطن اليوم

كشف صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أن عدد مراكز حضانات وضيافات الأطفال المعتمدة في برنامج دعم ضيافة أطفال المرأة العاملة “قرة” بلغت 178 مركزاً، وذلك منذ إطلاق البرنامج وحتى الآن.

وسيراً نحو رفع كفاءة الدعم، فقد أجرى “هدف” في وقت سابق، تحديثات جديدة على شروط التحاق المرأة العاملة في برنامج دعم ضيافة أطفال المرأة العاملة “قرة”، بما يتناسب مع مصلحة المستفيدات، والتحاق شريحة أكبر من بنات الوطن بالبرنامجين، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين المرأة العاملة في القطاع الخاص، ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ودعم استقرارها الوظيفي.

وأتاح (هدف)، للمرأة العاملة السعودية، الاستفادة من البرنامج إلكترونيا من خلال زيارة الموقع الالكتروني على الرابط: www.qurrah.sa.

ويغطي البرنامج جميع مناطق المملكة وذلك حسب المراكز المرخصة في كل منطقة، وتصل مدة الدعم إلى أربع سنوات للمستفيدة الواحدة، وذلك لحضانة طفلين كحد أقصى حتى بلوغهما ست سنوات، بدلاً من بلوغهما أربع سنوات كما كان في الشروط السابقة.

وتأتي شروط الالتحاق وآلية الدعم، في برنامج دعم مراكز حضانة الأطفال للمرأة العاملة (قرة)، في إطار مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية لرفع نسبة مشاركة المرأة العاملة في سوق العمل.

ونحو آلية الدعم، يساهم الصندوق بتغطية جزء من تكلفة ضيافات الأطفال على النحو التالي: السنة الأولى: يساهم الصندوق بتغطية 800 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد، والسنة الثانية: يساهم الصندوق بتغطية 600 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد، والسنة الثالثة: يساهم الصندوق بتغطية 500 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد، والسنة الرابعة: يساهم الصندوق بتغطية 400 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد.

ويدعم برنامج “قرة” زيادة نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص، والمساهمة في استقرار النساء السعوديات في وظائفهم، وخلق حلول مبسطة للأمهات السعوديات العاملات في القطاع الخاص، وتحسين وتطوير بيئة وخدمات قطاع ضيافة الأطفال.

 

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر