اعربت مواطنات في الأحساء عن استنكارهن وشجبهن للهجوم الارهابي في مسجد “الرضا” بمنطقة محاسن بمدينة المبرز بالاحساء بعد صلاة الجمعة. واكدن ل”الرياض” إن ماحدث عمل همجي وشيطاني يرفضه ديننا الاسلامي وكل المبادىء والقيم ويعبر عن نفوس شريرة تكفيرية بغيضة وعن الحقد والكراهية للوطن ولأمنه واستقراره، معبرات في ذات الوقت عن حزنهن الشديد للمتوفين، ومتمنيات الشفاء العاجل للمصابين.

بداية قالت المواطنة ليلى الشمري: حسبي الله ونعم الوكيل لقد فجعنا بالخبر الأليم والذي اصابنا بالحزن الشديد. هؤلاء الارهابيون الذين شاركوا في هذا الهجوم اعطوا عقولهم إجازة بل منحوها للشيطان الذي اقنعهم بارتكاب هذه الجريمة البشعة، والحمدلله نحن على ثقة بأن الارهابين الذين باتوا يتوالدون كصراصير مصيرهم في يد العدالة ومن ثم نيل عقابهم المستحق .. حفظ الله وطننا من كل سوء. من جهتها

قالت د. عفاف الصالح: ساءني جداً خبر الهجوم الذي استهدف مسجد “الرضا” يوم الجمعة، يوم له قيمته الدينية والاعتبارية للمسلمين وله احترامه وقدسيته العظيمة ومع هذا نجد مجرمين ارهابيين يرتكبون هجومهم الاجرامي. يجب ان يعلم الارهابيون والذين في نفسهم مرض بأن الوطن وأمنه ومواطنيه فوق الجميع وأمنه واستقراره خط أحمر كما تردد دائماً وابداً قيادتنا الحكيمة.. ونحن كمواطنين ومواطنات على ثقة تامة بوطننا وامننا، ونحن قادرون بفضل الله على التصدي للإرهاب.؟!

اما السيدة وضحى الفجري فقالت: حسبي الله ونعم الوكيل كيف يقدم مواطنون ينتمون لهذه الارض الطيبة على ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة ويقتحمون مسجداً للعبادة سواء اكان للطائفة الشيعية ام السنية هذا مرفوض دينيا ومصيرهم بمشيئة الله جهنم وبئس المصير.. لقد فجعنا ونحن نتابع الاخبار التي صدمتنا بوقوع هذا الهجوم الوحشي وفي مسجد لعبادة الله الواحد الاحد وفي يوم الجمعة الفضيل. حسبي الله ونعم الوكيل..

وقالت خلود الدوسري: الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة مجرمون لايخافون الله ولم يضعوا في اعتبارهم قدسية يوم الجمعة ومكانته الاسلامية والدينية وحرمة قتل الابرياء، كيف سمح هؤلاء المجرمون على قيامهم بهذا العمل المشين. وتضيف كل ارهابي ومجرم سوف ينال عقابه العادل حيث أحزننا الهجوم ولايمكن التعبير عن مشاعرنا فالجريمة كبيرة.؟!

زمرد اليوسف قالت بئس مافعل الارهابيون يوم الجمعة في الاحساء بارتكابهم الهجوم الاجرامي, والسؤال الذي يقفز امامنا لماذا يحدث هذا الارهاب في وطن يده ممدودة دائماً للخير والسلام، لماذا يقوم ابناء الوطن بجريمة في حق الوطن ومواطنيه لماذا.. قاتلهم الله ومصيرهم جهنم وبئس المصير وحسبي الله ونعم الوكيل.

من جهتها قالت العنود الهاجري: لعنة الله على الارهابيين الذين تسببوا في موت الابرياء واصابة آخرين كم هو مؤسف ومؤلم في ذات الوقت حدوث مثل هذه الجريمة النكراء في وطننا الحبيب وفي مسجد يأمه الناس للصلاة والعبادة. انهم بعملهم هذا لن يستطيعوا نشر الفتنة، فالأحساء مثل غيرها من المناطق تعيش بمشيئة الله وحدة واحدة والجميع لحمة واحدة.

من جهتها قالت ثريا الحسن: شعرت بحزن ومرارة مؤلمة، انني وعبر”الرياض” اشاطر اهالي الضحايا مصابهم واتمنى الشفاء للمصابين وكمواطنة استنكر بقوة ما حدث من جريمة لايرضاها الله ولا رسوله والجميع يقف مع الدولة -حفظها الله- في القضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين.

وقالت السيدة آمال الشعيبي: ان الجريمة البشعة التي حدثت في الأحساء وارتكبتها زمرة ضالة همها ان تنفذ أجندة خارجية من قبل فئة حاقدة على الوطن ومواطنيه تهدف لزعزعة أمنه واستقراره.