واس

كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم ، 405 طلاب وطالبات من المتفوقين بالمنطقة في حفل تكريم المتفوقين من الطلاب والطالبات في جائزة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة للتفوق للعام الدراسي 1434- 1435هـ، وذلك بقاعة الأندلس للاحتفالات بالدمام.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الطالب صالح الدوسري والطالبة سوسن الجبران عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة كلمة نيابة عن الطلاب المتفوقين عبرا فيها عن سعادتهم بتكريم سمو أمير المنطقة الشرقية لهم، مجددين الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، مؤكدين أن التفوق الدراسي جاء نتيجة لعمل مستمر، شاكرين كل من أسهم في تفوقهم من أسرة ومعلمين ومعلمات.
بعد ذلك ألقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية والحضور على مشاركتهم حفل تكريم متفوقي المنطقة، منوهًا أن التعليم يحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحكومتنا الرشيدة ليقينهم بأن التعليم هو الأساس في تقدم الأمم، مؤكدًا أن تكريم المتفوقين والمتميزين هي سمة لهذا الوطن ودليل عطاءه وكرمه.
ولفت النظر إلى أن التفوق الدراسي يجب أن يكون رحلة مستمرة مع الطلاب وأن لا يكون نقطة وصول يتم التوقف عندها في المراحل الدراسية، متمنيًا الوصول إلى مجتمع المعرفة في الموعد الذي حددته الحكومة بحلول عام 1444هـ، وأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً للجودة والإتقان.
وشكر الدكتور المديرس في ختام كلمته سمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر لأنشطة إدارة التعليم والطلاب المتفوقين، وأولياء الأمور والمعلمين على ما قدموه للطلاب، والداعمين للحفل وعلى رأسهم الشريك الاستراتيجي أمانة المنطقة الشرقية.إثر ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركة أبناءه الطلاب والطالبات المتفوقين الذين حرصوا وبذلوا الجهود ليصلوا إلى هذا التكريم في هذه الليلة.
وقال سموه : إن الشباب عنصر أساسي في صناعة المستقبل وهذا ما تحرص عليه حكومتنا الرشيدة من إشراك الشباب في جميع المجالات ليسهموا في بناء وتطور البلاد وتقدمها وهذا بفضل من الله أولا ونتيجة للرؤيا الواضحة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -.
وأضاف : إن العملية التربوية والتعليمية هي عملية مجتمعية في المقام الأول مما يستلزم تعزيز دور القطاع الخاص والقطاع غير الهادف للربح في سبيل توفير البنية الأساسية اللازمة للتعليم وإدارتها في إطار يحقق الأهداف التربوية المعززة للانتماء للوطن وتعكس النظر للتعليم على أنه مشروع استثمار وطني يجب التعامل معه باعتباره مسؤولية مجتمعية يشارك فيها المجتمع ومن هذا المنطلق جاءت الشراكة الإستراتيجية مع القطاعات كافة لتحقيق غاية التميز والرفع من مستوى الإبداع في بلادنا ولله الحمد .
وخاطب سمو الأمير سعود بن نايف أبناءه المتفوقين والمتفوقات قائلا : ” لم يكن هذا التفوق ممكنًا لولا توفيق الله لكم ثم ما بذلتم من جهد وما تحملتم من كد وسهر ، فبارك الله لكم ثمار سهركم ومبارك لأسركم الكريمة هذا التفوق .. وأؤكد لكم أننا نعيش معكم هذه الفرحة ويظل هذا التفوق الذي نحصده وإياكم عاما بعد عام من دواعي السرور والفخر والغبطة .. فنسأل الله أن يبارك فيكم وفي جهودكم وجهود من سهر وتعب ووالديكم الأعزاء وكذلك معلميكم ومعلماتكم الأفاضل”.
وشكر سموه في ختام كلمته مدير عام التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس وجميع منسوبي ومنسوبات التعليم على ما يبذلونه من جهد للارتقاء بجودة وتطوير التعليم للأفضل دائمًا.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية المتفوقين والداعمين ، وتسلم سموه درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة ، والتقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلاب .