اتهم رجل من هونج كونج عملاق صناعة الهواتف الذكية سامسونج بعد أن أشعلت النيران في منزل عائلته بسبب هاتف سامسونج إس4، بعد أن أدلى رب العائلة بأقواله أمام الشرطة بأن حرارة الهاتف الذكي ارتفعت، الأمر الذي دعاه إلى قذفه على الأريكية، التي أشعلت النيران على المنزل.

وقالت وكالة أنباء “نيو ون” الصينية إن “دو يونج يو” كان يستخدم هاتفه ثم بدأ يرتفع حرارته بشكل كبير قبل أن يشتعل، ثم ولهول الصدمة قام برميه على الأريكة ما تسبب باشتعالها ثم احتراق المنزل.

ويؤكد صاحب الهاتف أن شركة سامسونج هي المسؤولة عن هذه الحادثة، مشيراً إلى أن الهاتف أصلي ولم يتم العبث بأجزائه أو استخدام شاحن غير أصلي.

وعلى الفور بدأ التحقيق في الحادثة وأكد المحققون أن المواد الأساسية التي صنع منها الجهاز لا تتسبب في الاشتعال أبداً، وأن سامسونج تلتزم بشكل صارم بالمعايير التي تمنع حصول مثل هذه الحوادث.

وكخطوة أولى في التحقيق يجري جمع آثار المواد الكيميائية، التي تركتها بطارية الجهاز بعد الاشتعال للتأكد من أنها أصلية.

وقالت الوكالة الصينية في تقريرها أمس: “إن ثبت استخدام الرجل بطارية غير أصلية أو شاحنا غير معتمد فإنه لن يوجه الاتهام إلى سامسونج”.

ومن جهة أخرى، اتهمت شبكة “أناند تيك” الإخبارية المختصة بالتكنولوجيا شركة سامسونج بأنها صممت هاتف جالاكسي إس4 ليقدم أداء عالياً من خلال السماح لبطاقة الرسوميات أن تعمل بتردد أعلى من الطبيعي، حيث كانت تعمل بتردد 533 ميجاهرتز، في حين أنه يجب في الحالة الطبيعية أن تكون نحو 480 ميجاهرتز.

كما ادعت الشبكة أن جالاكسي إس4 يقدم هذا الأداء العالي فقط في حال قياس الأداء عبر تطبيقات الاختبار، مضيفاً أن هذه الخطوة ستنعكس ارتفاعاً في سرعة الجهاز بمقدار 11 في المائة، الأمر الذي لا يمكن للمستخدمين تحقيقه في ظل الظروف الطبيعية.

وردت سامسونج بالقول إنها لا تستخدم أدوات معينة من أجل الحصول على ترتيب أعلى في مقارنات الأداء، وتابعت أنه تحت الظروف الطبيعية فإن هاتف جالاكسي إس4 يعمل بتردد يصل إلى 533 ميجاهرتز لتقديم أفضل أداء.

وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن أي تطبيق يعمل في وضعية كامل الشاشة كالكاميرا ومتصفح الإنترنت ومشغل الفيديو وأدوات مقارنة الأداء مصنفة على أنها تتطلب أعلى أداء متاح، في حين أن العديد من الألعاب لا تحتاج لأقصى تردد ممكن في المعالج لتشغيلها.

عن الاقتصاديه