1 – علينا أن نؤمن بأَن رحيل أي شخص عن حياتنا خير كتبه الرحمن. قد يكون في استمراره شقاء لا نعلمه. وأنه كما أن هناك بابا للخروج في حياتنا فهناك باب للدخول. هذه سنة الحياة ناس تولد وناس تموت. فالحياة لا تتوقف على أحد.
وإن أعظم الحكم التي نتعلهما تأتينا من التجارب السلبية.
2 – عِش حاضرك. واقعك يقول: إن رفيقك غادرك. عليك أن تواجه هذا الواقع بشجاعة. الشجعان وحدهم من لا يخشون المواجهة. الشجاعة خيار يا صديقي.
3 – يجب أن تؤمن بأن من تركك هو من خسرك. أنت لست سلعة سيجد مثلها في السوبرماركت المجاور. أنت نسخة واحدة لا توجد نسخة أخرى بمواصفاتها.
4 – ثق بأنك محبوب. تذكر زملاءك وأحبتك في المدرسة والجامعة والعمل. كل هؤلاء أحبوك لأنك تملك صفات عظيمة. لا تدع شخصا واحدا يجردك من إيمانك بمحبة الناس لك.
5 – اكتب الأشياء التي لا تعجبك في الشخص الذي غادرك. عندما تجدها ماثلة أمامك ستكشف أن حبك له أعمى عينيك عن عيوبه. لم يغادر وحده بل غادر مع عيوبه أيضا التي كانت تزعجك لكنك كنت تغض النظر عنها. سترتفع معنوياتك أكثر، ستتحرر من كثير من الطاقة السلبية.
6 – تعلم كيف تحب نفسك. استمتع بتدليلها. حافظ على بريقك بتعلم أشياء جديدة وخوض تجارب جديدة ومارس الرياضة. لن يبقى لك في النهاية إلا نفسك.
7 – انشغل بأحبتك وأسرتك وأصدقائك الذين هجرتهم من أجله. بقاؤك وحيدا سيزيدك وجعا وألما. وانشغالك بهم ومعهم سيخفف عنك وطأة الفقد.
8 – اعمل وثابر وقاتل في هذه الحياة. نجاحك وحده هو الذي سيجعلك تكسب مزيدا من الأحبة والسعادة والانتصارات. سكونك وخضوعك للحزن لن يمنحك سوى الهزائم والذكريات السيئة.
