ذكرت وسائل إعلام في تكساس نقلا عن خدمات ضباط الأمن الاتحادي أنه لن يتم تسلم المراهق الأمريكي الذي ينتمي لعائلة ثرية في تكساس والذي حصل على حكم مخفف في قضية قيادته السيارة مخمورا وتسببه في مقتل أشخاص عام 2013، من المكسيك اليوم مثلما كان متوقعا.وأفادت قناة “دالاس فورت وورث” التابعة لشبكة “إن بي سي” بتقديم محاميي إيثان كوتش، الذي فر إلى المكسيك أثناء وضعه تحت المراقبة لتسببه في حادث القيادة الذي راح ضحيته أربعة أشخاص، مذكرة لإبقائه في المكسيك.وقد تؤخر المذكرة تسليمه لأسابيع أو شهور. وتم اعتقال كوتش (18 عاما) في منتجع بورتو بيارتا الشاطئي المكسيكي أمس بعد أيام من اختفائه وأمه من منزلهما في فورت وورث بتكساس. وذكرت تقارير إخبارية أن السلطات تمكنت من العثور عليهما عن طريق تتبع هاتف كوتش المحمول عندما قام بطلب البيتزا من أحد المطاعم.وفي عام 2013 قتل كوتش، عندما كان عمره آنذاك 16 عاما، أربعة أشخاص أثناء قيادته السيارة تحت تأثير الكحول, في قضية تصدرت عناوين الصحف على المستوى الوطني وأثارت سخطا عاما.وأرجع محاموه سلوكه إلى تربيته المدللة الثرية وإصابته بمرض الثراء الفاحش (أفلونزا) وأقنعوا المحكمة أنه في حاجة إلى إعادة تأهيل لا السجن. ولم يصدر حكم بالسجن بحق كوتش, ولكن تم وضعه تحت فترة اختبار للقصر لعشر سنوات.