الاهتمام بالشرقية ومحافظاتها ومدنها وجهود أميرها المحبوب (سعود بن نايف) كانت ولا تزال محورًا أساسيًا من محاور الاهتمام في وطننا الحبيب الذي رفع دعائمه المؤسس طيب الله ثراه وما أعقب ذلك من نهضة تنموية شملت مختلف مناطق ومدن المملكة. فكان شعار التنمية حاضرًا في كل منطقة ومحافظة ومدينة وحتى القرية. كل هذا هو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية وبناء الحاضر، ومن هنا أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بتسخير كل إمكاناتها من أجل تحقيق الأفضل لأبناء الوطن، وأنشأت لأجل هذا العديد من الهيئات العليا في مناطق المملكة ذات الإمكانات والقدرة والفاعلية وحتى المرونة المالية تحقيقًا للأفضل وتجاوزًا للعقبات الروتينية المعهودة التي قد تقف عثرة في تنفيذ مشروع ما يحتاج للسرعة في تنفيذه ليواكب احتياجات هذه المنطقة أو تلك، وبفضل الله تحقق الحلم الذي كان يراود أبناء الشرقية في وجود (هيئة عليا) فيها، وبات الحلم حقيقة فأشرقت شمس الهيئة لتسعد الجميع ليس لأبناء الشرقية فحسب وإنما الوطن نفسه كون هيئة عليا في الشرقية تعني الكثير وسوف تساهم بمشيئة الله في المساهمة في تطوير وتنمية المنطقة بفاعلية وقدرة أعمق وأكبر، وكان سمو أميرها سعود سباقًا كعادته بشكر القيادة الكريمة التي أصدرت قرار إنشاء هذه الهيئة الحلم والتطلع والتفاؤل في غد أحسن وأجمل؛ لأنه يشعر في ذات الوقت بسعادة الجميع في المنطقة وتقديرهم العظيم لهذا القرار الحكيم.لقد تبادل المواطنين في المنطقة الشرقية ومحافظاتها التهاني عبر الرسائل النصية والواتساب وحتى الاتصالات الهاتفية بهذه المناسبة السعيدة؛ فالهيئة خطوة في الطريق الصحيح نحو تنمية متطورة ومعاصرة ومواكبة للنمو المتنامي في المنطقة ومدنها المختلفة؛ لذلك كانت الفرحة هي الأخرى شمس مشرقة على المنطقة الشرقية.

التجارة والخطوة الفاعلة

لا حديث للناس كل الناس هذه الأيام إلا الحديث عن ما قام به وزير التجارة والصناعة معالي الدكتور توفيق الربيعة من قرارات فاعلة تجاه بعض الشركات التي قامت وللأسف بالتدليس على المواطنين والمقيمين (المستهلكين) للمنتجات التي تقوم ببيعها لهم هذه الشركات وتلك الأسواق بعد تغيير وتلاعب في أسعارها، وإذا كانت قرارات وزير التجارة والصناعة التي اعتبرها الجميع ضربة موجعة لتلك الأسواق والمجمعات بعد اكتشاف مخالفات واضحة وخطوة فاعلة في الطريق الصحيح نحو مكافحة الغش التجاري ومواجهة ارتفاع الأسعار مؤكدين أن المستهلك هو محور مواجهة حالات جشع بعض من التجار والباعة وحتى محتكري السلع في أسواقنا المحلية. هذا ولقد أشاد العديد من كتاب الرأي في صحفنا الورقية والإلكترونية بقرارات وزارة التجارة وطالبوا من خلال كتاباتهم المختلفة باستمرارها في حملاتها التي حظيت باهتمام كبير، والحق أن المواطن معه حق لو اشتكى وضج بالشكوى بل وحتى راح يصرخ بأعلى صوته مما يشاهد في أسواقنا من ظاهرة غير مقبولة فالأسعار في ارتفاع وعلى عينك يا تاجر كما يقولون، بل إن البعض من ضعاف النفوس ومدمني الجشع من التجار والباعة يقومون بتقليل الأوزان، وتغليف بعض المنتجات وعلى الأخص الفواكه والخضار في عبوات صغيرة، وبيعها بأسعار مرتفعة، ومن هنا تأتي أهمية وضرورة تأثير الإجراءات الرقابية المباشرة من قبل وزارة التجارة ومن خلال المراقبين على الأسواق في الحد من الغش التجاري أو رفع الأسعار أو التدليس أو تقليل الأوزان لعبوات المنتجات والبضائع. ويبقى بعد ذلك وقبل ذلك وعي المستهلك نفسه في إبلاغه عن ما يشاهده أو يلاحظه من مخالفات هنا أو هناك. شكرًا وزارة التجارة ونأمل المزيد.

تغريدة:

إذا كنت تخاف من عمل لا تحب أن يعرفه الناس فاتركه أفضل لك؟!