تم النشر في الخميس, 28 يوليو 2016 , 08:28 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , كلمة المواطن اليوم

اجتماع واشنطن

أحمد المغلوث /

لا يختلف اثنان على الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه المملكة في مكافحة الارهاب، ومنذ عقود وهي تشن حربا جادة وفي مختلف الاتجاهات في هذا المجال، وليس هناك مجال للمزايدة او التشكيك فيما تقوم به من دور فاعل في هذا المجال الذي خصصت له الدولة مشكورة الملايين من اجل تحقيق برامجها المختلفة في مجال المكافحة. وسعت من خلال قدراتها وأجهزتها وحتى بالتعاون مع العديد من الدول الخليجية والعربية والإسلامية إلى محاربة هذه الظاهرة الارهابية التي تنامت بصورة بشعة وواسعة شملت عددا غير محدود من دول العالم.. وبفضل الله استطاعت المملكة أن تصل لعناصر الارهاب وتباغتهم في اوكارهم بضربات استباقية كانت محط اعجاب وتقدير المتابعين، وحديث الاعلام في كل مكان..ومع هذا ما زال للإرهاب اذناب في بلادنا ودول العالم، ما جعل جميع دول العالم تسعى الى توحيد جهودها في مكافحة هذه الآفة التي استشرت وتمددت وتسببت في اعمال ارهابية بشعة خلفت المئات من الضحايا الابرياء. وها هو «الارهاب الداعشي» على طاولة وزراء دفاع أكثر من 30 دولة.. وها هي العاصمة الامريكية تشهد مناقشات حامية من خلال هذه المجموعة الكبيرة والمهمة والذين يتسيدون اجهزة دفاع دولهم.. جميعهم يشكلون وحدة واحدة في مواجهة (داعش) هذا المرض السرطاني الخبيث والذي امتدت اطرافه للأسف في السنوات الأخيرة لدول عديدة في الشمال والجنوب وفي الشرق والغرب.كما اكدت المملكة بمشاركتها في فعاليات اجتماع واشنطن من خلال حضور سمو الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع اهتمامها الكبير وحرصها الشديد وحلفائها في حربها على الارهاب.. ومن هنا فهذه المشاركة في مثل هذه الاجتماعات الكبرى لمحاربة الارهاب وتوحيد الصفوف وصياغة الخطط والبرامج لمواجهة (داعش) وغيرها من التنظيمات الارهابية تعد عملا ايجابيا يتطلع اليه العالم كل العالم وعلى الاخص من تضرر وعانى من الاعمال الارهابية وما اكثرها!ولا شك أن الاضرار كبيرة ولا يجب أن تستمر وان تسعى الدول المشاركة في هذا الاجتماع لأن تضرب بيد من حديد على كل ما له علاقة بالإرهاب سواء اكانت دولا تحتضنه وتدعمه ام منظمات تشارك فيه او افرادا غسلت ادمغتهم وباتوا رهن اشارة (داعش) وغيرها..وإذا علمنا بأن الارهاب لا دين له.. فهذا يعني أنه يشكل خطورة كبرى. ولا يهمه قبل أو بعد الا تنفيذ أجندته الارهابية البشعة التي اقلقت وأحزنت العالم.. وماذا بعد؟ تحية لقيادتنا الحكيمة على حرصها الشديد في مكافحة الارهاب وعلى ما تقدمه من تضحيات في سبيل هذه المكافحة المنشودة والمحمودة والتي يدعو الجميع الله أن ينجح اجتماع واشنطن وأن تبذل الدول المشاركة فيه كل ما في وسعها من اجل القضاء على الارهاب.. إنه سميع مجيب..

تغريدة: حب الوطن حبا ينبعث من الوجدان ويحميه ويقيه من أعداء الوطن!

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر