تم النشر في الخميس, 28 أبريل 2016 , 08:34 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , كلمة المواطن اليوم

الرؤية السعودية والصفحة الجديدة

5-555

أحمد المغلوث/

دليل جديد ومدهش على جدية قيادة الوطن في إحراز تقدم ملموس بشأن مستقبل باسم لبلادنا، من خلال الرؤية المستقبلية 2030 والتي جاءت لتؤكد وبوضوح وشفافية عزم القيادة على معالجة التحديات التي قد تواجه الدولة بعد تراجع اسعار النفط.. ليس هذا فقط وإنما من خلال تصورات ثلاثية كما جاء في «الرؤية» والتي اعتمدت عليها الخطط والبرامج المستقبلية المتنامية والتي اعتمدت على مرتكزات الرؤية السعودية «1» العمق العربي والإسلامي: بما حبانا الله سبحانه وتعالى وطنا مباركا فيه الحرمان الشريفان أطهر بقاع الارض وقبلة أكثر من مليار مسلم.. «2» القوة الاستثمارية: كون المملكة تمتلك قدرات استثمارية ضخمة وستسعى الدولة أن تكون محركا لاقتصادنا وموردا اضافيا لبلادنا.. «3» لوطننا موقع جغرافي استراتيجي فالسعودية هي اهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية وهذا هو عامل نجاحنا الثالث..

لقد نشرت صحفنا المحلية ومختلف الوسائل الاعلامية هذه الرؤية وما تضمنته من مرتكزات طموحة.. ومحاور الرؤية وبرامجها المختلفة وأهدافها العديدة.. والذي اتيحت له فرصة الاطلاع او الاستماع لتلك المرتكزات وتلك المحاور يشعر ببهجة وسعادة داخلية؛ نتيجة لأنه بات اكثر اطمئنانا على مستقبله وأبنائه وأحفاده، وان وطن الخير سوف يظل بمشيئة الله دائما بخير رغم ما قد يواجهه من تحديات فهذه سنة الحياة. لكن الرؤية جاءت مبشرة وهي تضع النقاط على الحروف وتفتح صفحة خير جديدة أمام الجميع، وهي تؤكد لهم بما لا يقبل الشك أن وطنا فيه كل المرتكزات الثلاثية التي سبق الاشارة اليها فهو وطن قوي بما يملكه من ثروات مختلفة، وبتماسكه ووحدته الوطنية التي هي من أساسيات الامن والاستقرار.!

ولا شك بعد هذا أن الرؤية السعودية قد فعلت في النفوس ما فعلته، وجعلتنا اليوم نشعر بفخر واعتزاز بقيادتنا الرشيدة، ولأننا نحن السعويين لم نشك يوما في قيادتنا وسياستها الحكيمة.! وكنا اول الناس في ادراك القوة الهائلة التي تقف خلف هذا الكون. وبارك الله لنا في ارضنا فكانت مهبط الوحي والرسالات.. ولم تبخل بلادنا على مقدساتنا والحرمين الشريفين فكانت حريصة على تطويرها وتنميتها وتوسعتها في مختلف العهود. ولم تتردد أن ضخت المليارات من اجل ذلك. وبالتالي هي الان كنز كبير من خلال استثمارها عبر إنشاء «المتحف الاسلامي» والذي أشار اليه ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان في الحوار الممتع والمفيد في قناة «العربية». المتحف الإسلامي فكرة رائدة وسوف تدر ذهبا عبر تذاكر دخول رمزية.. ولنتصور كم من الملايين الذين سوف يترددون عليه طوال العام من خلال موسم الحج او العمرة او السياحة الدينية.. وماذا بعد؟ الكلام يطول عن رؤيتنا السعودية الطموحة وما تضمنته من برامج وافكار. نأمل أن يستفيد منها شباب المستقبل، فالوطن فتح امامهم صفحة جديدة لمزيد من العطاء والفعل والعمل.!

تغريدة:

كنت أتابع باهتمام اللقاء المتميز الذي أجراه حبيبنا تركي الدخيل في العربية مع سمو الامير محمد بن سلمان، وكانت الى جواري أم عبدالله، فراحت تردد ما شاء الله ما شاء الله.. الله يحفظه من العين. إجاباته رائعة ومقنعة. ولن أزيد..!

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

اقتصاد

سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس الهيئة السعودية للمقاولين

متابعة المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بمكتب سموّه بمقر المحافظة اليوم […]

  • أبريل 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     12345
    6789101112
    13141516171819
    20212223242526
    27282930  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com