نددت العديد من الدول العربية والإسلامية باقتحام السفارة السعودية وحرقها من قبل مواطنين إيرانيين بدعم وتشجيع من رجال أمن النظام، وقد تضامن العالم مع المملكة ووقوف معها رفضاً لهذه الأعمال الإرهابية من اقتحام وحرق لسفارة دولة لها سيادتها، باعتبار ذلك انتهاك للقيم والمبادئ والأعراف الدولية وتنافي جميع المعتقدات والمواثيق.

“الرياض” رصدت آراء مجموعة من الأكاديميات والمواطنات في الشرقية والأحساء اللواتي عبرن عن استيائهن الكبير لما أقدمت عليه إيران من تصرف غير مقبول ومرفوض.

عمل إجرامي

الدكتورة سعاد الهاجر قالت: إن الاعتداءات على السفارة يشكل عملا إجراميا تم التحضير له مع سبق الإصرار والترصد فوجود الحشود مبكرا حول السفارة يعتبر أن هناك نية، يؤلمنا أن نشاهد ما حدث لسفارتنا وقنصليتنا في دولة من المفترض أنها إسلامية يهمها أمن واستقرار جيرانها، لكن للأسف تاريخ إيران في مجال الاعتداءات كبير جدا، والحمد لله أن المملكة قطعت علاقتها، فهذا أقل ما يجب على اقتحام سفارتنا، وتصريحات قادة النظام الإيراني.

أعمال مشينة

وقالت ليلى الصالح المحاضرة الجامعية كم هو مؤسف ومحزن حد الألم أن تشاهد منظر اقتحام وحرق سفارة دوله إسلامية لها قيمتها ومكانتها، وأين في دولة جارة كنا دائما نغض الطرف عما تقوم به بين فترة وأخرى من أعمال إرهابية إضافة إلى دعم عناصر من الفئة الضالة التي تسعى إلى نشر الإرهاب وارتكاب أعماله المشينة داخل بلادنا المستقرة، ولكن لا يصح إلا الصحيح لقد أسعدنا خبر قطع العلاقات مع إيران وطرد سفيرها.

حدود الله

أما ابتسام العلي، وهي موظفة قطاع خاص فتقول: آلمني جدا ما صرح به بعض الملالي في إيران من تهديد ووعيد وسعيهم وتحريضهم للانتقام من المملكة بعدما قامت بتنفيذ الأحكام بحق عدد من الإرهابيين، بل إنها تمادت كثيرا بتدخلها في شؤون المملكة عبر رغبتها بفرض إرادتها ومنع المملكة من تطبيق حدود الله في كل من يرتكب جريمة، مضيفة، “الشكر لحكومتنا الرشيدة لقطعها العلاقات مع النظام الإيراني”.

إيران والدماء

هند البصار وهي ممرضة: كم هو مشين أن يسجل في صفحات إيران المئات من الأعمال المشينة والاعتداءات والأعمال الإرهابية ليس في المملكة وحسب وإنما في العديد من الدول، يد إيران ومنذ عقود ملطخة بالدماء وها هي ترتكب في حق سفارتنا وقنصليتنا جريمة بشعة باقتحامها وحرقها، والحمد لله أن قيادتنا الحكيمة قامت بطرد سفيرها وقطع العلاقات معها.

الفئة الضالة

وأكدت البندري العنزي على اعتزازها بمواقف المملكة المختلفة بتطبيقها لحدود الله وتنفيذها حد الحرابة والقتل في من ارتكبوا جرائم إرهابية، والمؤسف أن بعضهم ينتمون للفئة الضالة بدعم من النظام الإيراني، وبلادنا بلاد العدل والإسلام، لا تخاف في الحق لومة لائم، وإيران الحاقدة صاحبة القلب الأسود أوعزت لمئات من مواطنيها باقتحام وحرق سفارتنا وقنصليتنا، وردت بلادنا بقوة وقطعت العلاقة بيننا وبينهم.

إلغاء العقل

أما طالبة الدراسات العليا نورة بتال فقالت: لقد اعتمدت إيران ومنذ جاء نظام الملالي للحكم على إلغاء العقل أساسا في العمل السياسي والإداري فكان النظام ينصرف بدون تفكير ولا اعتبار للقيم الإنسانية والإسلامية ولا حتى المبادئ الدبلوماسية المتعارف عليها في مختلف دول العالم، وهي تتصرف بجنون وهمجية ورغبة مشبعة بالحقد على جيرانها خصوصا المملكة وكما جاء في المؤتمر الذي عقده وزير خارجيتنا يوم أمس الأول وتحدث فيه بإسهاب عن جوانب عديدة عن تاريخ إيران الأسود في الإرهاب ودعمه في بلادنا وغير بلادنا، والحمد لله أن المملكة قطعت علاقتها معها.

عن الرياض