تم النشر في السبت, 28 نوفمبر 2015 , 12:59 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , تحقيقات

الفتاه التي عذبت بالصعق والغرق وأصبحت رئيسة للبرازيل

5-238

رئيسة البرازيل ديلما فانا روسيف

متابعة المواطن اليوم

تعود الصورة الثانية أعلاه لعام 1970 في البرازيل، وهي لفتاة ذات الـ22 عاماً كانت تحاكم أمام قضاة يُوارون وجوههم خجلا من شجاعتها بعد اعتقالها وتعذيبها بالكهرباء وإغراقها في الماء لمدة 22 يوماً بتهمة التحريض ضد العسكر الذين كانوا يحكمون البرازيل حينها. وتم اطلاق سراحها عام 1972. من تظهر في الصورة هي “ديلما روسيف” .. رئيسة البرازيل اليوم ..وأول امرأة تشغل هذا المنصب.ولدت ديلما فانا روسيف في بيلبو هوريزونت، ميناس جيرايس، في 14 ديسمبر من عام 1947  لأب بلغاري يعملبالمحاماة والمقاولات يدعى بيدرو روسيف.تم توقيفها في يناير 1970 في ساو باولو بسبب نشاطها السياسي المعارض بعد التحاقها بحزب أقصى اليسار وحكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات.

أعتقالها:
في 16 من يناير عام 1970، دخلت روسيف إلى حانة في مدينة روا أوغوستا في ساو باولو لمقابلة زميلها الناشط خوسيه أولافو ليتي ريبيرو ولكن هذا الأخير كان مع الشرطة التي أرغمته على الحضور إلى الحانة في خطة لإلقاء القبض على معاونيه.عند دخول الحانة شعرت روسيف بأن شيئا ما ليس على ما يرام فحاولت الخروج من الحانة دون لفت الانتباه، ولكن عنصرا من عناصر الشرطة السرية تقدم إليها لتفتيشها ولسوء حظها كانت تحمل معها سلاحا فتم القبض عليها، واعتبرت عملية توقيفها  إنجازا كبيرا للجيش الحاكم حينها والذي شن حملة واسعة لاعتقال أعضاء ما أسماه بـ”حركة حرب العصابات”.

قلت روسيف إلى سجن تيرادينتس، وهو نفس المكان الذي تعرض فيه عضو الحزب الشيوعي البرازيلي، فلاديمير هرتسوغ للتعذيب وقتل بعد خمس سنوات من اعتقاله. تعرضت روسيف للتعذيب لمدة 22 يوما باللكم والغرق والصعق بالكهرباء، وفي جلسة محاكمتها كشفت عن طرق التعذيب التي تعرضت لها كما أشارت إلى معذبيها بأسمائهم منهم الكابتن بينوني دي أرودا.كان اسم روسيف على قائمة السجناء الذين قد يحصلون على الأولوية في إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن رهائن، لكن التبادل لم يجري أبدا وأنهت فترة عقوبتها إلى الآخر. وقد حكم على روسيف بالسجن لمدة ست سنوات وبعد قضاء ثلاث سنوات خفضت المحكمة العسكرية العليا عقوبتها إلى سنتين وشهر واحد. كما علقت حقوقها السياسية لمدة ثمانية عشر عاما.استعادت روسيف حريتها عام 1972 وفي بداية عام 1980 ساهمت في إعادة تأسيس الحزب الديموقراطي العمالي وهو حزب يساري شعبي كان يتزعمه ليونيل بريزولا، والتحقت بعده بحزب العمال عام 1986.

درست روسيف الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيّدت التيار المعتدل فيه وفي عام 2002 عينها لولا دي سيلفا وزيرة للمناجم والطاقة في حكومته واستمرت في المنصب حتى عام 2005، ثم وزيرة من العام 2005 حتى العام 2010. وترأست حينذاك مجلس إدارة عملاق النفط “بتروبراس.رغم أنه لم يسبق لروسيف أن تخض أي انتخابات في السابق وكانت شبه مجهولة بالنسبة للبرازيليين، قام لولا بتقديمها عام 2009 كمرشحة لحزب “حزب العمال” اليساري. وفي الأول من يناير 2011 تسلمت الوشاح الرئاسي من لولا ذا سيلفا.

الرئاسة
خلال أربع سنوات من الرئاسية، تابعت روسيف المعركة التي بدأها لولا لمكافحة التفاوت الاجتماعي في البرازيل. لكن أداءها خلف خيبة أمل لدى بعض البرازيليين لا سيما في الشق الاقتصادي.

عن البيان + وكابيديا + مواقع مختلفه

 

 

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

اقتصاد

سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس الهيئة السعودية للمقاولين

متابعة المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بمكتب سموّه بمقر المحافظة اليوم […]

  • أبريل 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     12345
    6789101112
    13141516171819
    20212223242526
    27282930  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com