تم النشر في الأحد, 27 سبتمبر 2015 , 09:48 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , مقالات

يا خادم الحرمين.. باسم حجاج بيت الله الحرام: جزاكم الله خيراً

1-44

ولنا رأي 

تصدرت  صحيفة ” الانباء ” الكويتيه هذه الكلمة في عددها الصادر غدا يوم الاثنين  ونشرت في موقعها الاليكتروني . نعيد نشرها في ” المواطن اليوم ” ليطلع عليها القراء الاعزاء .. 

لا يجوز لأي إنسان.. عادل.. منصف.. ذي عينين وعقل، أن يتجاهل حجم الجهود الجبارة، والاهتمام الكبير، والرعاية الفائقة، والتسخير الكامل لجميع الموارد التي تقدمها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام الذين بلغوا قرابة المليوني حاج هذا العام.ولا يملك أحد – إلا حاقد أو موتور- أن يقلل من شأن العناية الاستثنائية التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجميع أفراد الأسرة المالكة من أجل تيسير الحج على ضيوف الرحمن القادمين من مختلف بقاع الأرض.ولا شك أن مشروعات التوسعة الهائلة وخطوات التطوير الجبارة، التي اعتمدتها المملكة ـ ملكا ورجالا ـ ونفذتها طوال السنوات الماضية، تقف شاهدا يؤكد حجم الطاقات والإمكانات التي تسخّرها المملكة من أجل تيسير أعمال الحج وخدمة الحجاج، وهم في هذا مؤمنون بشرف خدمة ضيوف الرحمن، ولا ينتظرون من أحد شكرا أو امتنانا، قاصدين وجه الله وحده عز وجل، لكن ذلك لا يعطي المغرضين الحق مطلقا في استغلال أي حادث أو مأساة استغلالا سياسيا يظهر أحقادهم وجحودهم.ولا شك أن الحادث المؤلم الذي وقع في منى نتيجة تدافع الحجاج اعتصر قلوبنا جميعا ألما، وضيق صدورنا حزنا على الضحايا والمصابين، فالمصاب جلل والوقع أليم على النفس، لكننا لا نملك إلا الدعاء للمولى سبحانه وتعالى أن يتقبلهم في الشهداء ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.غير أن هذا الحزن الكبير وذاك الألم المفجع يجب ألا ينسيانا أن نقدّر حجم الخدمات الهائلة التي تقدمها المملكة، وألا نبخس قيمة المجهودات الضخمة والموارد الهائلة التي تسخّرها لإكمال موسم الحج على أفضل وجه ممكن، ولا يفوتنا أن ننوه بجهود وتفاني ضباط وجنود ورجال الأمن والفرق التطوعية الذين كانوا يعملون أياما طويلة قبل وأثناء وبعد الموسم في ظل ظروف ميدانية قاسية.وبغض النظر عما ستظهره نتائج التحقيقات التي سارع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الى الأمر بإجرائها، فإننا لا يسعنا إلا أن نقول باسم حجاج بيت الله الحرام: جزاكم الله خيرا يا خادم الحرمين الشريفين، وقد مس قلوبنا ارتجالكم الصادر من القلب في نهاية كلمتكم عقب حادث التدافع الأليم عندما قلتم: «يشرفني أن أكون خادم الحرمين الشريفين، ويشرفنا كلنا كأسرة أن نكون خُدّاما للحرمين الشريفين».ثم كانت تلك التحية الأبوية التي صدرت من القلب لتمس شغاف القلوب، والتي خصصتم بها جهود ولي العهد، وولي ولي العهد، صاحبي السمو الملكي الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان بقولكم: «إن ما يقوم به محمد بن نايف ومحمد بن سلمان هو واجبهما الذي ورثاه عن آبائهما».ثم جاءت تحيتكم التالية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على جهوده بقولكم: «يُشكر على جهوده غير المستغربة في هذا البلد»، لتثلج القلوب.

يا خادم الحرمين الشريفين..

شيم الرجال هي ديدنكم، وهذا ما عهدناه منكم، تحمدون الله على التشرّف بخدمة الحرمين وتنذرون أنفسكم وإمكانياتكم وما أوتيتم من حكمة وقيادة لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم، وتلك هي أخلاق الملوك التي عهدناها منكم ومن أسلافكم العظام، وهو ما نتوقعه من أبناء أسرة آل سعود الكرام.

وباسم حجاج بيت الله الحرام.. نقول لكم: «جزاكم الله خيراً».

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

اقتصاد

سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس الهيئة السعودية للمقاولين

متابعة المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بمكتب سموّه بمقر المحافظة اليوم […]

  • أبريل 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     12345
    6789101112
    13141516171819
    20212223242526
    27282930  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com