تم النشر في الخميس, 25 سبتمبر 2014 , 11:11 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , تحقيقات

الحروب والضحايا الأبرياء بالصور

صور متنوعة من ضحايا ابرياء لحروب مجنونه

كتب أحمد المغلوث

الحروب ومنذ  بدأت كانت تشبه بالرجل الذي فقد عقله او بالرجل الذي فقد بصره فجأة وراح يتخبط في طريقه . قد يصطدم بحائط او يقع في حفره . ومع تطور تقنية الحروب والتها البشعة واستخدامها الاجهزة الدقيقة التي تعتمد على الاستشعار من بعد ومعرفة المكان بدقة متناهية ومع هذا . تحدث المفاجأة  ويتحول القصف المستهدف الى كارثة ويموت المئات الذين ليس لهم علاقة لا قريب ولا بعيد بهذا الهجوم الذي لم يرحم لا كبير ولا صغير بل ان تاريخ الحروب الموثق  يكشف لنا حقائق صادمة . عشرات الملايين كانوا ضحايا الحربين العالميتين . وحرب فيتنام . واليابان والصين وحروب الكوريتين . وحرب الخليج الاولى وتحرير الكويت . وحروب اليمن والعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وحروب الاستقلال في مختلف دول العالم  . وهاهي الحرب على النظام السوري . وبعد ذلك الحرب على داعش . تحصد الكثير من الضحايا الذين ليس لهم علاقة بهذا النظام او ذلك التنظيم او تلك الجماعة وجميعنا يذكر عدوان اسرائيل على اخوتنا في فلسطين وفي لبنان ..وما خلفه هذا العدوان من الالاف  من ضحايا جريمة صيرا وشاتيلا .. وبيت لحم . وغزه ..وفي السبعينات ضحايا مدرسة بحر البقر الذين قتلهم القصف المجرم وتسبب في مجزرة مروعة .. وهكذا تحدث الحرب فيقع ضحايا ابرياء لا حول لهم ولا قوة . وما تنقله لنا الصحافة ووسائل الاعلام اليوم من متابعة للحرب على داعش . وصور الضحايا  الكثر الذي ليس له صلة  أو علاقة بالدواعش أنما هم كانوا في المكان الخطأ ..؟!  ومع ان الة الحرب ورغم تجربتها المريرة طوال مئات السنين فهي لم تستوعب الدرس ولكنها تفهم جيدا أنه سوف يكون هناك ضحايا . ولو جاءت من نيران صديقة .؟! وانا هنا لا ابرر الاخطاء ولا ابحث عن عذر عما يحصل .. لأكن لاشك أن الحرب على النظام السوري أو داعش جاء نتيجة طبيعية وحتمية لما حدث من  انتهاك النظام السوري للأعراف الدولية والإنسانية وهذا ينسحب ايضا لما وقع من داعش  من وحشية وبربرية لا يبررها إسلامنا وديننا الحنيف 

كتب أحمد المغلوث

الحروب ومنذ  بدأت كانت تشبه بالرجل الذي فقد عقله او بالرجل الذي فقد بصره فجأة وراح يتخبط في طريقه . قد يصطدم بحائط او يقع في حفره . ومع تطور تقنية الحروب والتها البشعة واستخدامها الاجهزة الدقيقة التي تعتمد على الاستشعار من بعد ومعرفة المكان بدقة متناهية ومع هذا . تحدث المفاجأة  ويتحول القصف المستهدف الى كارثة ويموت المئات الذين ليس لهم علاقة لا قريب ولا بعيد بهذا الهجوم الذي لم يرحم لا كبير ولا صغير بل ان تاريخ الحروب الموثق  يكشف لنا حقائق صادمة . عشرات الملايين كانوا ضحايا الحربين العالميتين . وحرب فيتنام . واليابان والصين وحروب الكوريتين . وحرب الخليج الاولى وتحرير الكويت . وحروب اليمن والعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وحروب الاستقلال في مختلف دول العالم  . وهاهي الحرب على النظام السوري . وبعد ذلك الحرب على داعش . تحصد الكثير من الضحايا الذين ليس لهم علاقة بهذا النظام او ذلك التنظيم او تلك الجماعة وجميعنا يذكر عدوان اسرائيل على اخوتنا في فلسطين وفي لبنان ..وما خلفه هذا العدوان من الالاف  من ضحايا جريمة صيرا وشاتيلا .. وبيت لحم . وغزه ..وفي السبعينات ضحايا مدرسة بحر البقر الذين قتلهم القصف المجرم وتسبب في مجزرة مروعة .. وهكذا تحدث الحرب فيقع ضحايا ابرياء لا حول لهم ولا قوة . وما تنقله لنا الصحافة ووسائل الاعلام اليوم من متابعة للحرب على داعش . وصور الضحايا  الكثر الذي ليس له صلة  أو علاقة بالدواعش أنما هم كانوا في المكان الخطأ ..؟!  ومع ان الة الحرب ورغم تجربتها المريرة طوال مئات السنين فهي لم تستوعب الدرس ولكنها تفهم جيدا أنه سوف يكون هناك ضحايا . ولو جاءت من نيران صديقة .؟! وانا هنا لا ابرر الاخطاء ولا ابحث عن عذر عما يحصل .. لأكن لاشك أن الحرب على النظام السوري أو داعش جاء نتيجة طبيعية وحتمية لما حدث من  انتهاك النظام السوري للأعراف الدولية والإنسانية وهذا ينسحب ايضا لما وقع من داعش  من وحشية وبربرية لا يبررها إسلامنا وديننا الحنيف 

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر