تم النشر في الثلاثاء, 10 يونيو 2014 , 12:07 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , تحقيقات
لوح من الخشب يغطي الجزء الذي انهار
كارديشان وابنها وسكوت في الجسر
كتب أحمد المغلوث
فى باريس كل شىء يمكن أن يتحول إلى معلم سياحى ورمز رومانسى يتوافد عليه الآلاف بل وملايين السياح الذين يتوافدون على باريس الفن والحضارة حتى هذا الجسر العادى مقارنة بمبانى المدينة المشهورة والهامة والتي حققت شهرة عالمية منذ قرون تحول بين ليلة وضحاها إلى واحد من أبرز معانى الحب والغرام بل ومكان تسجل فيه الذكريات والمشاعر فى مدينة النور.
فى 27 يونيو عام 1984 دشن رئيس فرنسا الأسبق جاك شيراك الذى كان عمدة لمدينة باريس وقتها الشكل الجديد لجسر «الفنون» «Le Pont Des Arts» الذى يقطع نهر السين الشهير ليربط بين المقاطعتين الأولى والسادسة فى باريس، وليصير ذلك الجسر بعد ذلك بسنوات ومع بدايات القرن الجديد . ملجأ لكل العاشقين الذين يبحثون عن «الحب الأبدى» و لا أحد يعلم تحديداً أين ولماذا بدأت هذه العادة ولا لماذا ارتبطت بجسر الفنون لكن أصبح كل العاشقين فى باريس والسائحين من جميع مدن العالم الذين يزورون المدينة والذين يترددون عليها يقومون بشراء قفل معدنى يحفرون أسماءهم عليه من خلال محلات متخصصة بالحفر تجدها منتشرة في باريس وعلى الاخص الشوارع الفرعية خلف الشانزليزيه او حتى اكشاك الصحف والتحف والتذكارات وبعد الكتابة على القفل يتجهون الى الجسر ويقفلونه على أسوار الكوبرى الحديدية ويرمون مفتاح القفل فى مياه نهر السين تعبيراً عن الحب الذى لا ينتهى حتى أصبح الجسر يلمع ليلاً من كثرة الأقفال المعدنية الموجودة فى جميع جوانبه.
والمثير أن أن جميع السائحين الذين يزورون باريس أصبحوا يسألون منذ أن تطأ أقدامهم المدينة عن جسر الفنون ليربطوا قفلهم فيه إلى الدرجة التى اشتكت فيها بلدية المدينة من كثرة الأقفال الموجودة فيه ويبحثون عن كيفية إزالتها لاستعادة شكل الجسر الأصلى .. وما توقعته بلدية باريس حدث مؤخرا حيث انهار جزء من الجسر لكنه انها من الداخل ( الصوره )
الصور من الديلي ميل
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرمتابعة المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بمكتب سموّه بمقر المحافظة اليوم […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً